الصين تحظر صادرات المعادن ردًا على القيود الأمريكية على الرقائق
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
اعتبارًا من اليوم، لم تعد الصين تصدر الجاليوم والجرمانيوم والانتيمون إلى الولايات المتحدة. وقد توقفت صادرات الجرمانيوم والغاليوم بالفعل في أكتوبر، وانخفضت صادرات الانتيمون بنسبة 97 في المائة منذ سبتمبر.
يأتي هذا الإعلان الرسمي بعد يوم من إعلان الولايات المتحدة أنها ستشدد صادراتها التكنولوجية إلى الصين، وخاصة فيما يتعلق برقائق الكمبيوتر.
يشمل هذا الحظر المواد التي لها "تطبيقات عسكرية محتملة"، وفقًا لرويترز.
يتعلق حظر التصدير الصيني في المقام الأول بما تسميه الحكومة "المواد ذات الاستخدام المزدوج"، وهي أشياء يمكن لكل من العسكريين والمدنيين استخدامها. وبسبب هذا الحظر، يجب أن تخضع صادرات الجرافيت إلى الولايات المتحدة من الصين لمراجعات أكثر صرامة. ومع ذلك، لم يتم حظرها بشكل صريح من التصدير حتى الآن.
يستخدم الجاليوم والجرمانيوم في صناعة أشباه الموصلات، ويمكن أيضًا العثور على الأخير في كابلات الألياف الضوئية والخلايا الشمسية. أما بالنسبة للانتيمون، فقد تجده في قذائف البنادق والأسلحة النووية ونظارات الرؤية الليلية وبعض البطاريات.
إن حظر التصدير هذا مهم لأن الصين تنتج 48% من الإثمد المستخرج عالميا، و59.2% من الجرمانيوم المكرر و98.8% من إنتاج الجاليوم المكرر. ويتعين على الولايات المتحدة الآن أن تسارع إلى تحديد رواسب جديدة تحتوي على هذه المواد، حيث أثر الحظر بالفعل على الأسعار. فقد ارتفع سعر ثالث أكسيد الأنتيمون بنسبة 228% منذ بداية هذا العام.
لقد كانت الصين تجد طرقا لتحقيق الاستقلال التكنولوجي منذ حظرت الولايات المتحدة الصادرات إلى الدولة المركزية. ومن بين نتائج هذه الجهود نظام HarmonyOS، وشرائح هواوي المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي، ونظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية Beidou.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عاصفة ثلجية تاريخية تُغرق البحيرات العظمى في الولايات المتحدة الأمريكية|فيديو
عرضت فضائية يورونيوز تقريرا بـ عنوان: “عاصفة ثلجية تاريخية تُغرق البحيرات العظمى في الولايات المتحدة الأمريكية”.
ووفقًا للتوقعات الجوية، فإن الثلوج ستستمر في التساقط حتى مساء الثلاثاء، مما يزيد من معاناة السكان في هذه المناطق التي اعتادت على هذا النوع من الطقس القاسي.
وفي غرب نيويورك، تعايش السكان مع تحديات العاصفة التي تسببت في انسداد الطرق وتعطل الحركة، في حين أن بعض المناطق الريفية جنوب بافالو سجلت أكثر من 4 أقدام (1.2 متر) من الثلوج خلال عطلة نهاية الأسبوع. وأوضح خبراء الأرصاد أن هذه الظاهرة تُعرف بثلوج "تأثير البحيرة"، حيث يتسبب الهواء الرطب الدافئ فوق البحيرات في تكوين موجات كثيفة من الثلوج عند امتزاجه بالهواء البارد الجاف فوق اليابسة.