معلومات عن ممثل حزب الله في سوريا.. اغتالته إسرائيل اليوم
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ممثل حزب الله في الجيش السوري، سلمان جمعة، خلال غارة جوية على دمشق، وذلك بدعوى أنه كان يعمل حلقة وصل بين حزب الله اللبناني والجيش السوري، نقلا عن وكالة «رويترز».
سبب اغتيال سلمان جمعةوأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه استهدف ممثل حزب الله في سوريا لمساهمته في نقل الأسلحة من دمشق إلى لبنان، وأنه على اتصال وثيق مع كبار المسؤولين الحكوميين السوريين، حيث شن غارة جوية على سيارة بالقرب من العاصمة السورية دمشق، اليوم الثلاثاء، نجحت في اغتيال سلمان جمعة، حسب ما نشرته هيئة البث الإسرائيلية.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية، نشرت أن الضربة كانت على طريق المطار لكنها لم تقدم تفاصيل عن الخسائر.
من هو سلمان جمعة؟ووفق البيان الإسرائيلي، يعتبر سلمان نمر جمعة، من عناصر حزب الله اللبناني، حيث تولى على مر السنين مناصب مختلفة في الحزب، ما جعل جيش الاحتلال الإسرائيلي يخطط منذ وقت طويل لاغتياله، وصرحت هيئة الاستخبارات الإسرائيلية أن من المناصب التي شغلها «جمعة» مسؤول العمليات لدى مقر دمشق التابع لحزب الله.
كما أضاف البيان، أن «جمعة» شكّل حلقة وصل ربطت بين جهات تابعة لحزب الله وعناصر أخرى في سوريا، وعمل على إتمام عمليات نقل الوسائل القتالية من سوريا إلى لبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا جيش الاحتلال لبنان إسرائيل سلمان جمعة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الإغاثة السعودية.. إنسانية تتجلى وقت المحن
دمشق – غزة – متابعات
تجسيدًا للدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة، تجاه الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمحن، يواصل مركز الملك سلمان مساعداته للشعب السوري؛ حيث وصلت إلى مطار دمشق الدولي أمس السبت، الطائرة الإغاثية الخامسة ضمن الجسر الجوي السعودي؛ تحمل على متنها المواد الغذائية والإيوائية والطبية، في الوقت الذي ينطلق فيه الجسر الإغاثي البري، الذي يسيره المركز لتعزيز جهوده الإنسانية المكثفة في أنحاء سوريا.
وفي إطار المنظومة الإغاثية السعودية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، قام مركز الملك سلمان بتوزيع 4.494 حقيبة إيوائية؛ تحتوي على المواد الإيوائية الأساسية التي تحتاجها الأسر بشكل يومي؛ بما فيها الأغطية والفُرش وأواني المطبخ وأوعية المياه وغيرها؛ للتخفيف من وطأة الظروف المعيشية للأسر النازحة، خاصة في ظل موجة برد الشتاء القارس في القطاع.