سوريا : مصرع عشرات الارهابيين في دير الزور وريف حماة الشمالي
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
يمانيون../
كشف مصدر عسكري سوري اليوم عن وقوع عشرات القتلى والجرحى بين صفوف الارهابيين في محيط دير الزور وريف حماة الشمالي.
وقالت مصادر ميدانية في دير الزور إن الحياة عادت لطبيعتها في القرى السبعة التي حاول مسلحو “قسد” السيطرة عليها خلال الساعات الفائتة.
وأضافت، إن العشائر وأهالي البلدات والقرى التي تعرضت لهجمات مسلحي قسد بدعم من التحالف الدولي وقفوا بالقتال جنباً إلى جنب مع الجيش العربي السوري لصد العدوان.
وتابعت، مسلحو قسد وبعد فشل الهجوم بادروا إلى طلب الوساطة من أجل العودة للهدنة ووقف إطلاق النار. مجموعات قسد تعمل حالياً على استجماع قواتها في منطقة المعامل شمال دير الزور.
كما ثبتت وحدات الجيش السوري نقاطها في محور بلدة خطاب بريف حماة الشمالي وتواصل استهداف التنظيمات الإرهابية بمحيط البلدة.
إلى ذلك قال مصادر أهلية لـ “الوطن أون لاين”: إن الجماعات الإرهابية بدأت منذ الليلة الماضية بتفكيك المنشآت الصناعية في منطقة الليرمون الصناعية في حلب ونقلها إلى إدلب ثم تركيا.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: دیر الزور
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن أولى المشاريع الكبرى التي ستنفذها تركيا في سوريا
بعد الإطاحة بنظام الأسد والدخول في مرحلة جديدة، تستعد تركيا لدعم سوريا في مختلف المجالات، وخاصة فيما يتعلق بإعادة الإعمار. وتشمل الخطط تنفيذ مشاريع كبيرة تهدف إلى تحسين البنية التحتية وتعزيز التعاون بين البلدين.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة تركيا وترجمه موقع تركيا الان٬ فقد طلبت الإدارة السورية الجديدة الاستفادة من الخبرات التركية، خصوصًا في مجال النقل، حيث تسعى لتطبيع الحياة التجارية في سوريا وتفعيل الاستثمارات اللازمة للبنية التحتية في أسرع وقت ممكن. الهدف هو تيسير نقل البضائع بين تركيا وسوريا وتحسين الظروف الاقتصادية.
وفي هذا الإطار، بدأت الإدارة السورية محادثات مع الشركات التركية حول مشاريع تتضمن:
إعادة تأهيل السكك الحديدية القديمة التي تعود إلى الحقبة العثمانية.إنشاء خطوط قطارات سريعة لتسهيل التنقل بين المدن السورية.بناء خطوط مترو حديثة في كل من دمشق وحلب للاستجابة للاحتياجات المتزايدة للنقل داخل المدن. اقرأ أيضاقرار مفاجئ: عملاق السيارات الصيني يختار مصر بدلًا من تركيا
السبت 04 يناير 2025كما تشمل المشاريع تطوير النقل البحري بين أنطاكيا وميرسين في تركيا ومدينة اللاذقية السورية، مما يسهم في تعزيز حركة التجارة والتواصل الإقليمي.