هيئات الأسرى: 11900 حالة اعتقال بالضفة بينهم 435 امرأة و790 طفلًا
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
يمانيون../
أكدت هيئات الأسرى الفلسطينية، أنّ عدد حالات الاعتقال التي نفذها جيش العدو الصهيوني في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ السابع من أكتوبر 2023، بلغت 11 ألفًا و900، بينهم 435 امرأة، و790 امرأة.
وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير ومؤسسة الضمير، في بيان مشترك اليوم الثلاثاء: إن عدد حالات الاعتقال والاحتجاز بين الصحفيين بلغت 136 صحفياً وصحفية، تبقى منهم رهنّ الاعتقال 58، من بينهم خمس صحفيات، و32 صحفياً من غزة على الأقل ممن تم التأكد من هوياتهم.
وبلغت عدد أوامر الاعتقال الإداريّ منذ بدء حرب الإبادة، أكثر من عشرة آلاف أمر ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحقّ أطفال ونساء، وفق البيان.
وأشارت مؤسسات الأسرى، إلى أن حملات الاعتقالات المستمرة، ترافقها جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّخريب والتّدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات، والأموال، ومصاغ الذهب.
إضافة لذلك، تشن قوات العدو الصهيوني خلال حملات الاعتقال، عمليات التدمير الواسعة التي طالت البُنى التّحتية تحديدًا في مخيمات طولكرم، وجنين ومخيمها، وهدم منازل تعود لعائلات أسرى، واستخدام أفراد من عائلاتهم كرهائن، إضافة إلى استخدام معتقلين دروعاً بشرية.
كما نفّذت قوات العدو عمليات إعدامات ميدانية، منهم أفرادًا من عائلات المعتقلين.
وبينت مؤسسات الأسرى أن أعلى حالات اعتقال سجلت في محافظتي القدس والخليل.
وتطرق البيان، لاستشهاد ما لا يقل عن 47 أسيرًا ممن تم الكشف عن هوياتهم وأعلن عنهم منذ أكتوبر العام الماضي، من بينهم 29 شهيدا من معتقلي غزة، بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين استشهدوا في السّجون والمعسكرات ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم، إلى جانب العشرات الذين تعرضوا لعمليات إعدام ميداني.
وأوضحت أن 45 أسيرًا ممن استشهدوا وأعلن عنهم منذ بدء حرب الإبادة محتجزة جثامينهم، وهم من بين 56 أسيرًا من الشهداء يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم، ممن تم الإعلان عن هوياتهم.
ولفتت إلى أن هذه المعطيات لا تشمل أعداد حالات الاعتقال من غزة والتي تقدّر بالآلاف، علمًا أنّ الاحتلال اعترف أنه اعتقل أكثر من 4500 مواطن من غزة، وأفرج عن المئات منهم لاحقا، مع الإشارة إلى أنّ العدو اعتقل المئات من عمال غزة في الضّفة، إضافة إلى مواطنين من غزة كانوا متواجدين في الضّفة بهدف العلاج.
كما اعتقلت قوات العدو الصهيوني أكثر من 1000 مواطن من شمال غزة، بحسب التقديرات المتوفرة، وفق البيان.
وبلغ إجمالي أعداد الأسرى في سجون العدو الصهيوني حتى بداية ديسمبر 2024، أكثر من عشرة آلاف و300 وذلك حتى بداية ديسمبر 2024، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين 3428، من بينهم 100 طفل على الأقل، و27 أسيرة.
كما يبلغ عدد من صنفتهم إدارة سجون العدو من معتقلي غزة (بالمقاتلين غير شرعيين) الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال 1772، علما أن هذا المعطى لا يشمل كافة معتقلي غزة وتحديدا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.
ويبلغ عدد الأسيرات المعلومة هوياتهنّ 88 أسيرة، من بينهن أربع أسيرات من غزة معلومة هوياتهن وهن في سجن الدامون، فيما يبلغ عدد المعتقلات إداريا 27.
وأوضح البيان أن عدد الأسيرات المذكور لا يشمل كافة الأسيرات من غزة، وأنه قد يكون هناك أسيرات في المعسكرات التابعة للعدو، وبيّن أن عدد الأطفال في سجون العدو لا يقل عن 280 طفلاً.
وقبل السابع من أكتوبر 2023، بلغ عدد إجمالي الأسرى في السجون أكثر من 5250، وعدد الأسيرات 40، فيما بلغ عدد الأطفال في السجون 170، وعدد الإداريين نحو 1320.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی معتقلی غزة أکثر من من غزة
إقرأ أيضاً:
الأسرى الفلسطينية: قوات الاحتلال تعتقل 18 مواطنا بينهم أطفال
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن هيئة شئون الأسرى الفلسطينية، قالت إن قوات الاحتلال اعتقلت 18 مواطنا على الأقل بـ الضفة الغربية بينهم أطفال وأسرى سابقون خلال الليلة الماضية.
وأعلن المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك، أن مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية سيعقد دورة غير عادية الأحد المقبل بناءً على طلب دولة فلسطين، وقد حظي الطلب بتأييد معظم الدول العربية لعقد المجلس الطارئ.
وأضاف السفير العكلوك، في تصريح له اليوم، الثلاثاء، إن انعقاد هذا الإجتماع يأتي متابعة لقرار القمة العربية الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض نوفمبر الماضي، بهدف تحقيق موقف عربي مؤثر وضاغط لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لما يقرب من 14 شهرا متواصلة.
وأشار إلى إمعان العدوان الإسرائيلي الغاشم في ارتكاب مجازر دموية بشعة بحق المدنيين الفلسطينيين، وتهديدات وزراء في حكومة الاحتلال بتقليص عدد سكان قطاع غزة إلى النصف، وجرائم التهجير القسري والتجويع التي تنفذها إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، خاصة في شمال قطاع غزة والأوضاع الكارثية التي فرضتها إسرائيل في القطاع.