يمانيون:
2025-01-05@13:27:11 GMT

“إسرائيل”.. وحُلمُ السيطرة على أمتنا

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

“إسرائيل”.. وحُلمُ السيطرة على أمتنا

أم المختار مهدي

الغُدَّةُ السرطانية “إسرائيل” مع حليفتها وراعيتها ومموِّلتها الشيطان الأكبر أمريكا لن يكتفيا باحتلال أرض أَو تركيع شعب، بل مخطّطهم احتلالُ الأرض من النيل إلى الفرات، كأولوية، عوضًا عن حلمهم بل هدفهم للسيطرة على الأرض والإنسان بشكل كامل.

الأحداثُ متسلسلة من حَيثُ الاستهداف الوحشي ومحاولة السيطرة، بدءًا من العدوان على غزة، مُرورًا بلبنان خَاصَّة الجنوب منها، أخيرًا وليس آخرًا العدوان على سوريا، وفي جميع الجبهات يرتكب العدوُّ أبشعَ الجرائم بأفتك الأسلحة، سواء بقوته المباشرة أَو بتمويلٍ منه ودعم لمرتزِقته.

العدوّ الإسرائيلي يحاولُ الاستفراد بغزة وحيدة، وهذا ما صرح به مجرم الحرب نتنياهو وهو أحد دوافعه للاستسلام أمام الجبهة اللبنانية، وبعد التوصل إلى اتفاق إيقاف إطلاق النار في لبنان عَدَلَ إلى تحريك التكفيريين والمرتزِقة للقضاء على الجيش السوري، في اليوم الثاني من تهديد نتنياهو للرئيس سوريا، وهنا دليل لمن ما يزال عميَّ البصيرة على علاقة داعش بأمريكا و”إسرائيل”، وهذا مخطّط قديم جديد؛ إذ إنه إذَا تمت السيطرة على سوريا فهي نقطة وصل لثلاث جبهات لمحور المقاومة: فلسطين من جهة الجولان، والعراق، ولبنان، وبهذا يسهل على العدوّ ضرب ثلاث جبهات من نقطة واحدة.

المؤشرات تقول بأنه قد تشتعل الحرب في كُـلّ دول المحور ومنها اليمن والهدف الأَسَاسي منها هو استفراد العدوّ بغزة؛ لتغدوَ لقمة سائغة له، وهذا ضربٌ من المحال؛ لأَنَّ إسنادَ غزة ليس تفضُّلًا ولا نافلةً يمكن الاستغناء عنها، بل واجبٌ ديني وأخلاقي وإنساني ملتزمون به في دول المحور، لا سِـيَّـما اليمنَ بشعبها الأبي الذي يؤكّـد الثباتَ على موقفه التاريخي مع غزة حتى النصر.

لا قلقَ فدول المحور في تلاحم وتكاتف، حَيثُ تم إسنادُ الجيش السوري من جهة الحشد الشعبي بآلاف المقاتلين وإن لزم الأمر فسوف يتم الإسنادُ من بقية دول المحور.

والعواقبُ والنهاياتُ بيد القوي سبحانه، والعزةُ والنصر والغلبة حتمًا لجنود الله وأصحاب القضية العادلة والحقة، والهزيمة والخزي والذل لأعداء الله المستكبِرين الظالمين.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

صعود المحور السني وانحسار المشروع الشيعي: تركيا في قلب المشهد

4 يناير، 2025

بغداد/المسلة: شهدت المنطقة تغييرات كبرى في خريطة النفوذ الإقليمي، حيث تبرز تركيا لاعبًا مركزيًا يعيد تشكيل الشرق الأوسط، خصوصًا في سوريا، البلد الذي شكل ساحة صراع بين قوى دولية وإقليمية. التحولات التي شهدتها الساحة السورية اضعفت إيران وحلفاءها التقليديين .

انحسار النفوذ الإيراني وتوسع الدور التركي

كان النفوذ الإيراني في سوريا ركيزة أساسية لما يُعرف بـ”محور المقاومة”، إلا أن التدخل العسكري والاقتصادي الكبير من تركيا أعاد تشكيل موازين القوى. التحركات التركية هي في إطار رؤية استراتيجية تسعى إلى تحقيق هيمنة سياسية واقتصادية تمتد من شمال سوريا إلى جنوبها. انسحاب إيران من المشهد السوري،  أفسح المجال أمام تركيا لملء الفراغ الناشئ بعد اقامة نظام سوري متحالف معها.

تركيا وسوريا: مشروع إعادة هيكلة أم استعادة إمبراطورية؟

تركيا، تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، تبنت مشروعًا يتجاوز كونه مجرد تدخل لحماية حدودها الجنوبية أو استهداف الأكراد. الخطط التركية تشمل إعادة شق خط السكك الحديدية الحجازي، وإنشاء شبكة من الطرق والبنية التحتية التي تعزز ارتباط سوريا بتركيا اقتصاديًا وسياسيًا.

هذه التحركات، التي تُنظر إليها كامتداد لنفوذ عثماني جديد، يستبدل “محور المقاومة” بمحور جديد بقيادة تركية وسنية، يضم السعودية والإمارات.

قلق إسرائيلي من التحالف التركي الخليجي

التحركات التركية لم تُغضب إيران وحدها، بل أثارت قلق إسرائيل التي ترى أن تركيا تسعى لإعادة ترتيب التحالفات الإقليمية بشكل يجعلها على مقربة من الحدود الإسرائيلية. التحالفات الناشئة بين تركيا ودول الخليج، مثل السعودية والإمارات، تعزز هذه المخاوف، خصوصًا بعد صفقات تسلح كبرى، مثل صفقة الطائرات التركية الحديثة.

إسرائيل تخشى تشكل محور إقليمي جديد يعيد خلط الأوراق، مما يجعل تركيا القوة المهيمنة في المنطقة، ويضعف قدرة إسرائيل على فرض أجندتها السياسية والعسكرية.

انعكاسات التحالفات الجديدة على سوريا والمنطقة
الاتفاقيات الاقتصادية والعسكرية بين تركيا ودول الخليج قد تكون مؤشرًا على تطلع هذه الدول لإعادة توجيه مستقبل سوريا بما يخدم مصالحها، بعيدًا عن النفوذ الإيراني. هذا التحالف الجديد قد يمتد تأثيره إلى العراق ولبنان، مما يهدد بتقليص نفوذ المحور الشيعي الذي كان يعتمد على سوريا كمنصة استراتيجية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكشف خططها في لبنان بعد نهاية مدة «اتفاق وقف إطلاق النار»
  • محور تعز يتعهد بمحاسبة منتسبيه المتورطين بالإنتهاكات وإحالتهم للجهات المختصة
  • العدو الصهيوني يتوغل في جنوب سوريا
  • توغل جديد لقوات العدو الصهيوني في جنوب سوريا
  • صعود المحور السني وانحسار المشروع الشيعي: تركيا في قلب المشهد
  • إسرائيل تعتزم بناء 12 نقطة عسكرية جديدة على طول الشريط الحدودي مع لبنان
  • سوريا ما بعد الثورة وسؤال الخطاب
  • اليمن تقصف إسرائيل..والحوثي: كل أنظمة الدفاع لا يمكنها حماية العدو
  • ليس لديهم إلا طريق واحد.. "أنصار الله": أنظمة الدفاع لن تحمي إسرائيل
  • تقرير: إسرائيل تنفذ في 2024 أكبر استيلاء على الأراضي الفلسطينية