“إسرائيل”.. وحُلمُ السيطرة على أمتنا
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أم المختار مهدي
الغُدَّةُ السرطانية “إسرائيل” مع حليفتها وراعيتها ومموِّلتها الشيطان الأكبر أمريكا لن يكتفيا باحتلال أرض أَو تركيع شعب، بل مخطّطهم احتلالُ الأرض من النيل إلى الفرات، كأولوية، عوضًا عن حلمهم بل هدفهم للسيطرة على الأرض والإنسان بشكل كامل.
الأحداثُ متسلسلة من حَيثُ الاستهداف الوحشي ومحاولة السيطرة، بدءًا من العدوان على غزة، مُرورًا بلبنان خَاصَّة الجنوب منها، أخيرًا وليس آخرًا العدوان على سوريا، وفي جميع الجبهات يرتكب العدوُّ أبشعَ الجرائم بأفتك الأسلحة، سواء بقوته المباشرة أَو بتمويلٍ منه ودعم لمرتزِقته.
العدوّ الإسرائيلي يحاولُ الاستفراد بغزة وحيدة، وهذا ما صرح به مجرم الحرب نتنياهو وهو أحد دوافعه للاستسلام أمام الجبهة اللبنانية، وبعد التوصل إلى اتفاق إيقاف إطلاق النار في لبنان عَدَلَ إلى تحريك التكفيريين والمرتزِقة للقضاء على الجيش السوري، في اليوم الثاني من تهديد نتنياهو للرئيس سوريا، وهنا دليل لمن ما يزال عميَّ البصيرة على علاقة داعش بأمريكا و”إسرائيل”، وهذا مخطّط قديم جديد؛ إذ إنه إذَا تمت السيطرة على سوريا فهي نقطة وصل لثلاث جبهات لمحور المقاومة: فلسطين من جهة الجولان، والعراق، ولبنان، وبهذا يسهل على العدوّ ضرب ثلاث جبهات من نقطة واحدة.
المؤشرات تقول بأنه قد تشتعل الحرب في كُـلّ دول المحور ومنها اليمن والهدف الأَسَاسي منها هو استفراد العدوّ بغزة؛ لتغدوَ لقمة سائغة له، وهذا ضربٌ من المحال؛ لأَنَّ إسنادَ غزة ليس تفضُّلًا ولا نافلةً يمكن الاستغناء عنها، بل واجبٌ ديني وأخلاقي وإنساني ملتزمون به في دول المحور، لا سِـيَّـما اليمنَ بشعبها الأبي الذي يؤكّـد الثباتَ على موقفه التاريخي مع غزة حتى النصر.
لا قلقَ فدول المحور في تلاحم وتكاتف، حَيثُ تم إسنادُ الجيش السوري من جهة الحشد الشعبي بآلاف المقاتلين وإن لزم الأمر فسوف يتم الإسنادُ من بقية دول المحور.
والعواقبُ والنهاياتُ بيد القوي سبحانه، والعزةُ والنصر والغلبة حتمًا لجنود الله وأصحاب القضية العادلة والحقة، والهزيمة والخزي والذل لأعداء الله المستكبِرين الظالمين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عاجل: الحوثي يهدد بعودة العمليات العسكرية بالبحر الأحمر ويمهل إسرائيل 4 أيام
هدد عبدالملك الحوثي، اليوم الجمعة، باستئناف العمليات العسكرية في البحر الأحمر؛ إذا استمر العدو الإسرائيلي في منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال زعيم الحوثيين في خطاب متلفز يبث الآن -تابعه محرر مأرب برس-: ''نعلن عن مهلة 4 أيام لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وإذا استمر العدو الإسرائيلي في منعها سنعود لاستئناف عملياتنا البحرية ضد هذا العدو''.
ويقول الحوثيون أن عملياتهم في البحر الأحمر نصرةً لغزة، بينما يتهمهم خصومهم والمجتمع الدولي، بضرب خطوط الملاحة الدولية واستهداف السفن التجارية وخلق أزمة في منطقة البحر الأحمر والممرات المائية الدولية.