يمانيون:
2025-04-17@06:44:48 GMT

“إسرائيل”.. وحُلمُ السيطرة على أمتنا

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

“إسرائيل”.. وحُلمُ السيطرة على أمتنا

أم المختار مهدي

الغُدَّةُ السرطانية “إسرائيل” مع حليفتها وراعيتها ومموِّلتها الشيطان الأكبر أمريكا لن يكتفيا باحتلال أرض أَو تركيع شعب، بل مخطّطهم احتلالُ الأرض من النيل إلى الفرات، كأولوية، عوضًا عن حلمهم بل هدفهم للسيطرة على الأرض والإنسان بشكل كامل.

الأحداثُ متسلسلة من حَيثُ الاستهداف الوحشي ومحاولة السيطرة، بدءًا من العدوان على غزة، مُرورًا بلبنان خَاصَّة الجنوب منها، أخيرًا وليس آخرًا العدوان على سوريا، وفي جميع الجبهات يرتكب العدوُّ أبشعَ الجرائم بأفتك الأسلحة، سواء بقوته المباشرة أَو بتمويلٍ منه ودعم لمرتزِقته.

العدوّ الإسرائيلي يحاولُ الاستفراد بغزة وحيدة، وهذا ما صرح به مجرم الحرب نتنياهو وهو أحد دوافعه للاستسلام أمام الجبهة اللبنانية، وبعد التوصل إلى اتفاق إيقاف إطلاق النار في لبنان عَدَلَ إلى تحريك التكفيريين والمرتزِقة للقضاء على الجيش السوري، في اليوم الثاني من تهديد نتنياهو للرئيس سوريا، وهنا دليل لمن ما يزال عميَّ البصيرة على علاقة داعش بأمريكا و”إسرائيل”، وهذا مخطّط قديم جديد؛ إذ إنه إذَا تمت السيطرة على سوريا فهي نقطة وصل لثلاث جبهات لمحور المقاومة: فلسطين من جهة الجولان، والعراق، ولبنان، وبهذا يسهل على العدوّ ضرب ثلاث جبهات من نقطة واحدة.

المؤشرات تقول بأنه قد تشتعل الحرب في كُـلّ دول المحور ومنها اليمن والهدف الأَسَاسي منها هو استفراد العدوّ بغزة؛ لتغدوَ لقمة سائغة له، وهذا ضربٌ من المحال؛ لأَنَّ إسنادَ غزة ليس تفضُّلًا ولا نافلةً يمكن الاستغناء عنها، بل واجبٌ ديني وأخلاقي وإنساني ملتزمون به في دول المحور، لا سِـيَّـما اليمنَ بشعبها الأبي الذي يؤكّـد الثباتَ على موقفه التاريخي مع غزة حتى النصر.

لا قلقَ فدول المحور في تلاحم وتكاتف، حَيثُ تم إسنادُ الجيش السوري من جهة الحشد الشعبي بآلاف المقاتلين وإن لزم الأمر فسوف يتم الإسنادُ من بقية دول المحور.

والعواقبُ والنهاياتُ بيد القوي سبحانه، والعزةُ والنصر والغلبة حتمًا لجنود الله وأصحاب القضية العادلة والحقة، والهزيمة والخزي والذل لأعداء الله المستكبِرين الظالمين.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: أميركا تخبر إسرائيل بموعد الانسحاب من سوريا

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة الأميركية ستبدأ بالانسحاب تدريجيا من سوريا خلال الفترة المقبلة.

وقالت الصحيفة إن مسؤولين أمنيين أميركيين أبلغوا المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بهذا الانسحاب من سوريا، والذي سيبدأ خلال شهرين.

ووفق الصحيفة فإن إسرائيل لا تزال تضغط على واشنطن لتأجيل هذا الانسحاب من سوريا.

وتخشى إسرائيل بحسب الصحيفة من سيطرة تركيا في حال انسحاب الولايات المتحدة، على المزيد من الأصول الاستراتيجية في سوريا.

وأعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأربعاء الماضي، أن بلاده تجري محادثات على المستوى الفني مع إسرائيل لخفض التوترات بشأن سوريا، لكنها لا تتحرك نحو تطبيع العلاقات.

وتعد تركيا من الداعمين الرئيسيين لتحالف الفصائل في سوريا الذي تمكن من الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر بعد نحو 14 عاما من الحرب الأهلية.

وأثار النفوذ التركي في سوريا قلق إسرائيل، التي شنت غارات جوية وتوغلات برية لإبعاد القوات الحكومية السورية عن حدودها.

وصرّحت وزارة الدفاع التركية سابقا بأن أنقرة طالبت تل أبيب بوقف "الهجمات الاستفزازية التي تمس وحدة الأراضي السورية"، مطالبة إسرائيل بالتخلي عن سياساتها التوسعية.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد عرض الأسبوع الماضي التوسط بين إسرائيل وتركيا بينما كان مجتمعا إلى حليفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، مشيرا إلى "علاقاته الرائعة" مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” تواصل عرقلة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة
  • اعلام العدو: الولايات المتحدة تزوّد “إسرائيل” بقنابل خارقة للتحصينات
  • داود: التغريب والتغييب سبب إفساد الحياة الفكرية.. وتقدم أمتنا مرهون بإنتاج المعرفة
  • حماس ونتنياهو يصعدان الضغوط المتبادلة وهذا ما يجري داخل إسرائيل
  • الولايات المتحدة تبلغ إسرائيل بالانسحاب التدريجي من سوريا خلال شهرين
  • أمريكا تخطر إسرائيل بموعد انسحابها من سوريا
  • د. علي جمعة: برنامجي الرمضاني لا يغير ثوابت الدين.. وهذا موقفي من الجهاد المسلح ضد إسرائيل (حوار)
  • يديعوت أحرونوت: أميركا تخبر إسرائيل بموعد الانسحاب من سوريا
  • بماذا تحلم إسرائيل في سوريا ما بعد الأسد؟
  • انفوجرافيك ـ السيد القائد:ميناء [إيلات] لا يزال مهجوراً، ولم يعد بإمكانية العدو الإسرائيلي أن يستفيد منه، وهذا نصرٌ عظيم..