وقفات في مدارس صنعاء تضامناً مع الشعبين الفلسطيني والسوري
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
يمانيون../
شهدت عدد من مدارس محافظة صنعاء، اليوم، وقفات طلابية تضامناً مع الشعبين الفلسطيني والسوري، ومباركةً لانتصار المقاومة والشعب اللبناني في حربه مع الكيان الصهيوني.
وردد الطلاب في الوقفات، التي نظمتها مدارس مديريات جحانة والطيال والحصن وخولان وبني ضبيان، وصنعاء الجديدة وبلاد الروس وسنحان وبني بهلول، وأرحب وهمدان ونهم وبني حشيش، وبني مطر والحيمتين الداخلية والخارجية ومناخة وصعفان، هتافات وشعارات البراءة من أعداء الله ورسوله والمؤمنين.
واستنكرت البيانات الصادرة عن الوقفات استمرار التخاذل والصمت العربي والإسلامي المخزي والمعيب، الذي يسهم في استمرار الإجرام والتجويع والحصار على أبناء غزة.
واعتبرت دعوات السيد القائد لليمنيين والأمة جمعاء إلى الإعداد الشامل والتحرك الجهادي الواسع في مواجهة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا دعوة إلى الحق وإلى الحياة الكريمة والعزيزة، والفوز بنعيم الله، والنجاة من عذابه في الدنيا والآخرة.
وهنأت البيانات القيادة الثورية الحكيمة بالعيد الـ57 للاستقلال 30 من نوفمبر، الذي سطّر فيه أبناء الشعب اليمني العظيم النصر والاستقلال، وطرد آخر جندي بريطاني من جنوب الوطن.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إعلام صهيوني: شركات الطيران الأمريكية تواصل تعليق رحلاتها بسبب صواريخ صنعاء
يمانيون../
وسائل إعلام صهيونية أكدت أن شركات الطيران الأمريكية قررت الاستمرار في تعليق رحلاتها من وإلى مطار “بن غوريون” نتيجة استمرار إطلاق الصواريخ من صنعاء.
ونقلت قناة “مكان” عن شركات الطيران الأميركية إعلانها أنها لن تجدّد رحلاتها إلى الكيان الصهيوني ما دام خطر الصواريخ اليمنية قائماً. ويأتي ذلك بعد استهداف القوات المسلحة اليمنية لمطار “بن غوريون” قبل يومين، ضمن معادلة “المطار بالمطار” التي أعلنها الجيش اليمني.
وأفاد مصدر عسكري بأنّ “الصواريخ اليمنية، بما فيها صواريخ ذو الفقار الباليستية والصواريخ فرط الصوتية، تصل إلى عمق الأراضي المحتلة دون اعتراض، مما يعكس تطور القدرات العسكرية اليمنية”.
من جانبه، أشار الجنرال الصهيوني يتسحاق بريك إلى أن القصف الصاروخي الليلي من اليمن يتسبب بحالة من الهلع، حيث يُجبر ملايين المستوطنين على اللجوء إلى الملاجئ.
وفي سياق متصل، حذّر المؤرخ الصهيوني إيال زيسر من أن القوات المسلحة اليمنية أصبحت تشكل تهديداً متزايداً على حياة المستوطنين والاستقرار الإقليمي، مؤكداً أن هذا التهديد يتصاعد مع استمرار الهجمات.