F.D.A: سكان الريف أكثر عرضة لأمراض السكتة الدماغية والقلب والسرطان
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
نشرت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية «F.D.A» تقريرا حول انتشار الأمراض في المناطق الريفية والمعروفة بالصحة الريفية .
وقالت المنظمة إن ما يقرب من واحد من كل خمسة أشخاص يعيش في الولايات المتحدة بالمناطق الريفية. ويميل سكان المناطق الريفية إلى أن يكونوا أكبر سنًا ويكونون أكثر عرضة لنتائج صحية سيئة من سكان المناطق الحضرية.
الصحة الريفية هي صحة الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الريفية، والذين يقعون عمومًا في أماكن أبعد عن مرافق الرعاية الصحية والخدمات الأخرى مقارنة بالأشخاص الذين يعيشون في المناطق الحضرية. يعيش أكثر من 46 مليون شخص في الولايات المتحدة (15% من السكان) في المناطق الريفية. هناك المزيد من كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة والمحاربين القدامى الذين يعيشون في المناطق الريفية. تميل المناطق الريفية إلى وجود معدلات أعلى من الأشخاص الذين ليس لديهم تأمين صحي والذين لديهم وصول محدود إلى خدمات الرعاية الصحية لأن العديد من المراكز الطبية في المناطق الريفية تغلق أبوابها.
ما هي التفاوتات الصحية في المناطق الريفية؟الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الريفية معرضون بشكل عام لخطر الإصابة بالأمراض والوفاة أكثر من الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الحضرية. وتُعرف هذه الاختلافات في المخاطر باسم التفاوتات الصحية الريفية. ويتعرض سكان المناطق الريفية لخطر أكبر للوفاة بسبب:
مرض قلبيالسرطانالسكتة دماغيةمرض الجهاز التنفسي السفلي المزمنوقالت المنظمة إن سكان الريف أكثر عرضة للإصابة بالعديد من الحالات الصحية مقارنة بالأشخاص الذين يعيشون في مناطق أخرى.
تعد أمراض القلب والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم والسكري والتهاب المفاصل أمثلة على الحالات الصحية الأكثر شيوعًا في المناطق الريفية.
في المناطق الريفية، يكون أفراد الأقليات العرقية/الإثنية والقبلية وغيرها من المجموعات المتنوعة أكثر عرضة لنتائج صحية سيئة. أفاد البالغون من الهنود الأمريكيين/سكان ألاسكا الأصليين والأمريكيين من أصل أفريقي واللاتينيين/اللاتينيين الذين يعيشون في المناطق الريفية بمعدلات أعلى من الصحة المتوسطة أو السيئة مقارنة بالبالغين البيض غير اللاتينيين. من المرجح أن يعاني البالغون من أصل أفريقي والأمريكيون من أصل هندي/سكان ألاسكا الأصليون من المناطق الريفية من حالات صحية مزمنة متعددة مقارنة بالبالغين البيض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الريفية مرض قلبي الصحة الريفية المزيد المزيد أکثر عرضة
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لـ«الهيموفيليا».. «عبدالغفار»: ارتفاع نسبة الأطفال الذين يتلقون العلاج الوقائي لـ80%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ريادة مصر في علاج مرضى الهيموفيليا، من خلال اتباع نهج وقائي قائم على البيانات، ويركز على المريض، مما كان له أثر إيجابي، ليس فقط في النتائج الصحية، بل على حياة المرضى، وكفاءة النظام الصحي، والعبء الاقتصادي للدولة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الدكتور خالد عبدالغفار، خلال الاحتفال باليوم العالمي لمرض الهيموفيليا، والذي عقد في مستشفى المقطم للتأمين الصحي، حيث بدأ كلمته بتوجيه الشكر لجميع الأطقم الطبية بالهيئة العامة للتأمين الصحي، وجمعية أصدقاء الهيموفيليا، والمجتمع المدني، وجميع الشركاء الدوليين، الذين قدموا كل أوجه الدعم، لمرضى الهيموفيليا، مثمنًا دور الطبيب المصري في تطبيق خطة العلاجي الوقائي، بجميع مراكز التميز في مستشفيات وزارة الصحة والسكان.
إطلاق السجل الوطني لـ«الهيموفيليا»ونوه عبدالغفار إلى إطلاق السجل الوطني لـ«الهيموفيليا» وإنشاء مراكز تميز، وتدريب الأطباء، والممرضين، لافتًا إلى تأكيد أهالي المرضى، حدوث تغير حقيقي في نمط حياة الأطفال المصابين، وفي قدرتهم على ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل طبيعي.
واستعرض بعض الاحصائيات الخاصة بتقديم العلاج الوقائي لمرضى الهيموفيليا، حيث ارتفعت نسبة الأطفال الذين يتلقون العلاج الوقائي خلال عامين، من 20 إلى 80%، ما جعل مصر نموذجًا يُحتذى به عالميًا في علاج الهيموفيليا، كما تم تقليل عدد مرات النزيف بنسبة تزيد على 80%، وتقليل مضاعفات المفاصل، ومضاعفات نزيف المخ بنسبة تصل إلى 85%، بالإضافة إلى خفض أيام الحجز بالمستشفيات بنسبة 95%، ما خفف العبء على المرافق الصحية.
التوسع في التغطية وتسريع الرقمنة
وفي ختام، كلمته أكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن العلاج الوقائي لا يعالج المرض فقط، بل يغير الحياة ويخفف العبء الاقتصادي، مؤكدًا التوسع في التغطية، وتسريع الرقمنة، وجعل مصر نموذجًا يحتذى به في علاج الهيموفيليا.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، أن دعم مرضى الهيموفيليا يحظى باهتمام بالغ من الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، لذلك يتم تطوير مستشفيات التأمين الصحي بشكل مستمر، على غرار مستشفى أطفال مصر، والذي شهد استحداث قسم قسطرة القلب، مؤكدًا تقديم كل سبل الدعم لمرضى الهيموفيليا طبقًا لرؤية «مصر 2030».
توقيع مذكرة تفاهموعلى هامش الاحتفالية، شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للتأمين الصحي، وشركة روش مصر، لتعزيز استدامة العلاج الوقائي وتعزيز انخفاض معدلات النزيف التي وصلت لنسبة 81%، حيث تهدف المذكرة إلى تحسين جودة حياة مرضى الهيموفيليا في مصر من خلال تطوير البنية التحتية، وتعزيز استدامة العلاج الوقائي وتعزيز انخفاض معدلات النزيف.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن محاور المذكرة ترتكز على إنشاء مراكز تميز، وتعزيز تطوير 4 مراكز تميز بمستشفى أطفال مصر، ومستشفى النيل بشبرا، ومستشفى الزقازيق، ومستشفى أسيوط، لتكون مرجعية متميزة لعلاج الهيموفيليا في مصر عن طريق تجهيز غرف الحقن بأحدث الإمكانيات الطبية، وتطوير وحدات العلاج الطبيعي، وتوفير أدوات تعليمية للمرضى، وتوفير بيئة مصممة للأطفال لضمان تجربة علاجية مريحة، بالإضافة إلى دعم البنية التحتية الرقمية للهيئة لتطوير أنظمة بيانات واقعية تدعم الأبحاث واتخاذ القرارات، ما يوفر رعاية متخصصة وتحسين جودة البيانات ودعم اتخاذ القرار الصحي.
تطوير نظام الطوارئ الذكي
وأشار «عبدالغفار» إلى أن مذكرة التفاهم تنص على تطوير نظام الطوارئ الذكي، من خلال دعم، وتطوير بروتوكولات قياسية لاستخدام العوامل العلاجية في النزيف الطارئ، وتطوير نظام إلكتروني متكامل لمتابعة استخدام العلاجات وتقليل الهدر، ما يقلل سوء الاستخدام وضمان وصول العلاج للمحتاجين وتقليل التكلفة.
وأضاف «عبدالغفار» أن المذكرة تشمل تعزيز التدريب والتعليم، من خلال تدريب شامل للفرق الطبية والصيادلة على أحدث بروتوكولات العلاج، وبرامج توعية للمرضى وأسرهم لضمان الالتزام بالعلاج، ما يرفع كفاءة الفرق الطبية وتحسين النتائج الصحية وتقليل المضاعفات، وتدريب الصيادلة لتعزيز ممارسات صرف العلاج، وتدريبهم على أحدث بروتوكولات العلاج، وتمكينهم من دعم المرضى في الالتزام بالعلاج، لتحسين دقة صرف العلاج وتقليل احتمالات الأخطاء الدوائية.
ونوه «عبدالغفار» إلى أن مذكرة التفاهم تدعم البحث العلمي ونشر الدراسات من خلال إجراء دراسات سنوية لقياس تأثير العلاج الوقائي على المرضى، وتحليل التكلفة والعائد الصحي لتعزيز التمويل المستدام للرعاية، لتحسين السياسات الصحية وضمان استدامة الموارد، إلى جانب تعزيز العلاج المنزلي وتحسين وصول الأدوية، وتوفير صناديق نقل الأدوية المبردة لضمان وصولها بحالة سليمة، مع إمكانية التوصيل المباشر للأدوية للمرضى المؤهلين، وتقليل الحاجة لزيارات المستشفى وضمان استمرارية العلاج.
وقع مذكر التفاهم الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتور زياد الأحول رئيس قطاع الشئون الحكومية والسياسات الصحية ودعم الأسواق بشركة روش المتخصصة في مجال المستحضرات الدوائية والحلول التشخيصية.