نشرت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية «F.D.A» تقريرا حول انتشار الأمراض في المناطق الريفية والمعروفة بالصحة الريفية .

وقالت المنظمة إن  ما يقرب من واحد من كل خمسة أشخاص يعيش في الولايات المتحدة بالمناطق الريفية. ويميل سكان المناطق الريفية إلى أن يكونوا أكبر سنًا ويكونون أكثر عرضة لنتائج صحية سيئة من سكان المناطق الحضرية.

ما هي الصحة الريفية؟

الصحة الريفية هي صحة الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الريفية، والذين يقعون عمومًا في أماكن أبعد عن مرافق الرعاية الصحية والخدمات الأخرى مقارنة بالأشخاص الذين يعيشون في المناطق الحضرية. يعيش أكثر من 46 مليون شخص في الولايات المتحدة (15% من السكان) في المناطق الريفية. هناك المزيد من كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة والمحاربين القدامى الذين يعيشون في المناطق الريفية. تميل المناطق الريفية إلى وجود معدلات أعلى من الأشخاص الذين ليس لديهم تأمين صحي والذين لديهم وصول محدود إلى خدمات الرعاية الصحية لأن العديد من المراكز الطبية في المناطق الريفية تغلق أبوابها.

ما هي التفاوتات الصحية في المناطق الريفية؟ 

الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الريفية معرضون بشكل عام لخطر الإصابة بالأمراض والوفاة أكثر من الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الحضرية. وتُعرف هذه الاختلافات في المخاطر باسم التفاوتات الصحية الريفية. ويتعرض سكان المناطق الريفية لخطر أكبر للوفاة بسبب:

مرض قلبيالسرطانالسكتة دماغيةمرض الجهاز التنفسي السفلي المزمنالمدير التنفيذي لـ ماراثون هامبورج تدعم محاربي السرطان بمستشفى شفاء الأورمان بالأقصرحارب السرطان وابن عمه مارحمهوش.. قصة الشحات وجريمة الدلنجاتطلاب كلية الألسن قنا يدعمون الأطفال مرضى السرطان في أورام الأقصرمركز متكامل لعلاج السرطان.. تفاصيل مشروع تطوير مستشفى أورام دار السلاميحارب السرطان والالتهابات.. نص فص ثوم يوميا يحقق فوائد لا يمكن تخليها

وقالت المنظمة إن سكان الريف أكثر عرضة للإصابة بالعديد من الحالات الصحية مقارنة بالأشخاص الذين يعيشون في مناطق أخرى.

تعد أمراض القلب والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم والسكري والتهاب المفاصل أمثلة على الحالات الصحية الأكثر شيوعًا في المناطق الريفية.

في المناطق الريفية، يكون أفراد الأقليات العرقية/الإثنية والقبلية وغيرها من المجموعات المتنوعة أكثر عرضة لنتائج صحية سيئة. أفاد البالغون من الهنود الأمريكيين/سكان ألاسكا الأصليين والأمريكيين من أصل أفريقي واللاتينيين/اللاتينيين الذين يعيشون في المناطق الريفية بمعدلات أعلى من الصحة المتوسطة أو السيئة مقارنة بالبالغين البيض غير اللاتينيين. من المرجح أن يعاني البالغون من أصل أفريقي والأمريكيون من أصل هندي/سكان ألاسكا الأصليون من المناطق الريفية من حالات صحية مزمنة متعددة مقارنة بالبالغين البيض.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الريفية مرض قلبي الصحة الريفية المزيد المزيد أکثر عرضة

إقرأ أيضاً:

دراسة.. عضو اعتقد أنه بلا فائدة في الجسم يحارب السرطان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لم يخلق الله عز وجل عضو في جسم الإنسان بلا فائدة ولم يخلق الله شيء بلا هدف على الرغم من اعتقاد بعض الأطباء ان هناك غدد او اعضاء وجودها من عدمه لا يضر الإنسان، اتضح وفقا لدراسات حديثة ان لها دور كبير في محاربة الأمراض ومن بينها “الغدة الصعترية” وهي غدة صغيرة غنية بالشحم تقع خلف عظم القص، يعتقد أنها عديمة الفائدة خلال مرحلة البلوغ ولكن دراسة حديثة اكتشفت فائدة عظيمة لها.

الدراسة نشرت في sciencealert وأكدت أن الغدة الصعترية ليست عديمة الفائدة تمامًا، حيث اكتشف باحثون أن الأشخاص الذين خضعوا لعملية استئصال الغدة الصعترية ازداد خطر وفاتهم خلال السنوات الخمس التالية للعملية الجراحية، ويواجه هؤلاء الأشخاص خطر إصابة أكبر بالسرطان خلال تلك السنوات، وأوضح طبيب  أورام من جامعة هارفرد: “لاحظ الفريق أهمية الغدة الصعترية ودورها الأساسي في صحة الإنسان، إذ ازداد خطر وفاة الأشخاص الذين خضعوا لعملية استئصال تلك الغدة، وخطر إصابتهم بالسرطان بمقدار الضعف على الأقل”.

والدراسة لا تثبت وجود علاقة سببية بين استئصال الغدة الصعترية والإصابة بالسرطان أو غيره من الأمراض الخطيرة مباشرة، وعبر الباحثون رغم ذلك عن قلقهم من نتائج الدراسة، كما أشار الفريق إلى وجوب المحافظة على الغدة الصعترية كون ذلك ضرورة سريرية وصحية إن أمكن، حتى تجرى مزيد من الدراسات عن الأمر، وتُعرف الغدة الصعترية بدورها الأساسي والضروري في تطوير جهاز المناعة خلال فترة الطفولة.

وقد يواجه المرضى الذين يخضعون لعملية استئصال الغدة الصعترية مبكرًا انخفاضًا طويل الأمد في مستويات الخلايا التائية، أحد أنواع الخلايا البيضاء المناعية التي تدافع عن الجسم وتحارب الجراثيم والأمراض، وتبين أن الأطفال الذين لا يملكون غدة صعترية أيضًا قد تبدي أجسامهم استجابة مناعية ضعيفة للقاحات.

تتراجع الغدة الصعترية في سن البلوغ وتبدأ بإنتاج كميات أقل من الخلايا التائية للجسم، وتمكن إزالة الغدة الصعترية دون الإصابة بأذى فوري، ويستأصلها الجراح غالبًا خلال عمليات الجراحة القلبية الصدرية لوجودها أمام القلب، وينبغي لبعض المرضى المصابين بسرطان الغدة الصعترية أو أحد أمراض المناعية الذاتية المزمنة، مثل الوهن العضلي الوبيل، الخضوع لعملية استئصال الغدة الصعترية. لا تشكل الغدة عائقًا دائمًا، بل قد تؤدي دورًا إيجابيًا وضروريًا في الجسم.

وفي الدراسة التي اقيمت استعان باحثون ببيانات من نظام الرعاية الصحية الحكومي لمقارنة حالة المرضى الذين خضعوا لجراحة قلبية صدرية، إذ قدر عدد الأشخاص الذين لم يستأصلوا الغدة الصعترية خلال العملية من بينهم بـ 6,000 شخص، مقارنةً بـ 1,146 شخص استأصلوا الغدة، ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين استأصلوا الغدة الصعترية ازداد خطر وفاتهم خلال السنوات الخمس التالية للعملية الجراحية بنحو الضعف مقارنةً بالمجموعة الأولى، حتى مع أخذ الفروقات في الحسبان، مثل الجنس أو العمر أو العرق، والأشخاص المصابين بسرطان الغدة الصعترية، أو الوهن العضلي الوبيل، أو الإصابة بالعدوى التالية للعمليات الجراحية.

ولاحظ الفريق أن الأشخاص الذين خضعوا لعملية استئصال الغدة الصعترية ازداد لديهم خطر الإصابة بالسرطان بمقدار الضعف خلال السنوات الخمس التالية للجراحة، واتصف السرطان بأنه أكثر عدوانية عمومًا، وعاود الظهور بعد العلاج بمعدل أكبر مقارنةً بمرضى المجموعة الأولى، الذين لم يستأصلوا الغدة الصعترية، وأوضح سكادن: “تبين نتائج الدراسة ضرورة التفكير مليًا بالعواقب وعوامل الخطر المرافقة لعملية استئصال الغدة الصعترية”.

ما زال سبب وجود الارتباطات السابقة غير معروف حتى الآن، يعتقد الباحثون أن فقدان جسم الإنسان غدته الصعترية قد يؤثر بطريقة ما سلبيًا في الوظيفة السليمة للجهاز المناعي للبالغين، وأظهرت تحاليل الدم للمجموعة الثانية التي خضع مرضاها لاستئصال الغدة الصعترية انخفاضًا في مستويات مستقبلات الخلايا التائية المناعية، وهو ما قد يسهم بدوره في تطور السرطان أو أمراض المناعة الذاتية لديهم بعد الجراحة.

واختتم الباحثون: “تشير النتائج إلى دور الغدة الصعترية في تشكيل خلايا تائية جديدة خلال مرحلة البلوغ، والحفاظ على صحة الإنسان في تلك الفترة”، وأشار الفريق إلى أن وظيفة الغدة الصعترية في الحفاظ على صحة الإنسان تمتد طول حياته وليس فقط خلال مرحلة الطفولة.

مقالات مشابهة

  • أكثر 6 سيارات عرضة للسرقة في العالم.. ما هي؟
  • “ريف السعودية” يُطلق غدًا مبادرة “شتانا ريفي” للتعريف بكنوز الريف السعودي بالمدينة المنورة
  • هل مرضى السكر أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد؟.. الصحة توضح
  • الرجال أكثر عرضة للوفاة بسرطان الثدي
  • دراسة.. عضو اعتقد أنه بلا فائدة في الجسم يحارب السرطان
  • اختبار يتنبأ بسرطان الأمعاء بدقة 90%
  • هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية تستقبل وفد المنظمة العالمية للسكتة الدماغية
  • ‏‎عادة يومية لإنقاذ الأشخاص من خطر السكتة الدماغية
  • عادة صحية يومية قد تحد من خطر السكتة الدماغية
  • لا تستهين بالقيلولة: قد تكون السبب وراء إصابتك بالسكتة الدماغية