للمطالبة بتعويضات جديدة.. أمريكا تبحث عمن أصيبوا بصدمات نفسية في لوكيربي
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
كشف موقع “إم إس إن” الأمريكي، عن حث مكتب التحقيقات الفيدرالي، حث الأسكتلنديين الذين أصيبوا بصدمة نفسية بسبب تفجير لوكربي، على التسجيل لمتابعة محاكمة الليبي بوعجيلة مسعود، في مايو المقبل، تمهيدًا للمطالبة بتعويضات جديدة.
وأوضح الموقع أنه من المقرر أن يمثل بوعجيلة للمحاكمة أمام هيئة محلفين في واشنطن في مايو المقبل.
وذكر أن بوعجيلة مسعود، أنكر تصنيع الجهاز الذي فجر طائرة بان أم الرحلة 103 فوق المدينة في 21 ديسمبر 1988.
ويحاول مكتب التحقيقات الفيدرالي الآن العثور على كل من يفي بالتعريف القانوني لضحايا التفجير ويريد مشاهدة المحاكمة عبر الإنترنت، حسب التقرير.
وقال إن قاضي المحكمة الفيدرالية الأمريكية حيث تجرى المحاكمة، ناقش ما إذا كان سيسمح بالوصول عن بعد للأشخاص المتأثرين بشكل مباشر بالقضية.
في الوقت نفسه، رحب الدكتور جيم سواير، الذي توفيت ابنته فلورا على متن الطائرة، بقرار تحديد الأشخاص الذين شهدوا ما حدث في لوكربي كضحايا للتفجيرات إذا لحق بهم الأذى.
وأطلق مكتب مكافحة الجريمة في الولايات المتحدة عملية بحث دولية عن ضحايا التفجير، بما في ذلك الأشخاص الذين عانوا من “إصابات عاطفية”.
الوسوممسعود بوعجيلةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: مسعود بوعجيلة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 7% من سكان غزة استشهدوا أو أصيبوا منذ أكتوبر 2023
أكدت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة، أن 7% من سكان قطاع غزة استشهدوا أو أصيبوا بجراح منذ أكتوبر 2023.
وكشف ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريك بيبركورن، أن أكثر من 25% من المصابين المقدر عددهم بـ 105 آلاف، يعانون من جراح غيرت حياتهم ستتطلب جهودا مكثفة لإعادة التأهيل ومساعدات طبية تكنولوجية مدى الحياة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأشار ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى أن المستشفيات، مرارا وتكرارا تصبح ساحات للمعارك بما يجعلها غير قادرة على تقديم خدماتها ويحرم المحتاجين من الرعاية المنقذة للحياة. وأضاف أن القطاع الصحي في غزة يُفكك بشكل منهجي ويُدفع إلى نقطة الانهيار في ظل الشح الحاد في الإمدادات الطبية والمعدات والمتخصصين.
وأوضح بيبركورن أن 16 مستشفى فقط من بين مستشفيات غزة الستة والثلاثين، لا تزال تعمل بشكل جزئي، بقدرة سريرية تبلغ 1822 فقط، بما يقل بكثير عن احتياجات التعامل مع الأزمة الصحية الهائلة في القطاع.
وقال إن أكثر من 12 ألف شخص بحاجة إلى نقلهم خارج غزة لتلقي العلاج، مشيرا إلى استمرار الوتيرة البطيئة الحالية يعني أن إجلاءهم، بمن فيهم آلاف الأطفال، سيستغرق من 5 إلى 10 سنوات.
وأضاف المسئول الأممي أنه رغم التحديات، فإن منظمة الصحة العالمية وشركاءها يفعلون كل ما يمكن لتمكين المستشفيات والخدمات الصحية من مواصلة العمل، ولكنه تطرق إلى العراقيل والقيود أمام إدخال الإمدادات إلى غزة وبأنحاء القطاع.
ولفت إلى أن 40% فقط من مهمات منظمة الصحة العالمية خلال عام 2024 في غزة قد تم تيسير تنفيذها، بما أثر بشكل مباشر على قدرة المنظمة على توفير الإمدادات للمستشفيات ونقل المرضى من الحالات الحرجة ونشر فرق الطوارئ الطبية.