متابعة بتجــرد: تحل اليوم الثلاثاء ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة مديحة يسري، الملقبة بـ”سمراء النيل”، التي تركت بصمة خالدة في السينما المصرية والعربية. ارتبط اسمها بتاريخ حافل بالأعمال المميزة، وتلقت تكريماً خاصاً خلال حياتها، منها عرض صورها في شوارع روتردام بهولندا أثناء تكريمها في مهرجان روتردام السينمائي.

وقد شارك الفنان أحمد حلمي هذه القصة في حوار سابق، معبراً عن سعادته البالغة لرؤية صور مديحة يسري في شوارع المدينة الهولندية.

بداية مدهشة لمسيرة فنية طويلة

الاسم الحقيقي لمديحة يسري هو هنومة حبيب خليل، وقد تلقت تعليمها في مدرسة الفنون. اكتشفها المخرج الرائد محمد كريم، حيث ظهرت لأول مرة في دور صغير بفيلم “ممنوع الحب” عام 1942 أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب. بعدها شاركت في فيلم “رصاصة في القلب”، ما فتح الباب أمامها لدور البطولة الأول في فيلم “أحلام الشباب” في نفس العام.

تعاون مع يوسف وهبي

كانت البداية الحقيقية لمديحة يسري مع الفنان والمخرج يوسف وهبي، الذي اكتشف موهبتها أثناء تصويرها أحد المشاهد. عرض عليها العمل معه بشكل حصري في ثلاثة أفلام: “ابن الحداد”، “فنان عظيم”، “أولادي”. وقدمت معه دور البطولة في فيلم “الفنان العظيم”، كما شاركت في فيلم “شهر العسل” مع الفنان فريد الأطرش.

مسيرة حافلة بالأعمال الخالدة

امتدت مسيرة مديحة يسري الفنية لأكثر من سبعة عقود، قدمت خلالها ما يزيد عن 90 فيلماً، تنوعت بين الكوميديا والتراجيديا، وأدوار البطولة، والحبيبة، ثم الأم في مراحل متقدمة. من أبرز أعمالها: “أحلام الحب، غرام بدوية، الجنس اللطيف، فاطمة وماريكا وراشيل، آه من الرجالة، بنات حواء”.

وكان آخر ظهور سينمائي لها في فيلم “الإرهابي” مع الفنان عادل إمام عام 1994، قبل أن تعلن اعتزالها التمثيل بشكل نهائي في عام 2012.

إرث لا يُنسى

مديحة يسري ليست فقط رمزاً للسينما المصرية، بل نموذجاً للمرأة التي استطاعت عبر موهبتها وثقافتها أن تحقق مكانة بارزة في تاريخ الفن. ستظل ذكراها خالدة في قلوب محبيها، ويظل إرثها الفني مرجعاً للأجيال القادمة.

main 2024-12-03Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: مدیحة یسری فی فیلم

إقرأ أيضاً:

نادية لطفي..ذكرى ميلاد أيقونة الفن السينمائي الراقي عبر الأجيال

عرضت قناة «إكسترا نيوز»، تقريرا بعنوان «نادية لطفي.. ذكرى ميلاد أيقونة الفن السينمائي الراقي عبر الأجيال»، إذ اختار رمسيس نجيب لها الاسم الفني نادية لطفي، وكانت المرة الأولى في فيلم سلطان عام 1959، ليكون نقطة انطلاقها. 

وتحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة نادية لطفي، واسمها الحقيقي بولا محمد شفيق، والتي وُلدت في 3 يناير عام 1937 ودرست بالمدرسة الألمانية، واكتشف موهبتها السينمائية المخرج رمسيس نجيب.

ثم جاء دورها بعد 4 سنوات في فيلم النظارة السوداء ليمثل الانطلاقة الحقيقية في مسيرتها السينمائية التي قدمت خلالها أكثر من 75 فيلما سينمائيا أثرت بهم السينما المصرية على مدار نحو 4 عقود. 

وركزت نادية لطفي على السينما ولم تقدم سوى تجربة واحدة بالتلفزيون، وعملت مع كبار صناع السينما، فكانت بطلة فيلم المومياء للمخرج شادي عبد السلام، وشاركت مع يوسف شاهين في فيلم صلاح الدين الذي شكل نقطة تحول حياتها بدور لويزا، كما تعاونت مع سعاد حسني في فيلم للرجال فقط.

وجسدت أدوارا مؤثرة في عدة أفلام أخذت عن روايات نجيب محفوظ مثل بين القصرين والسمان والخريف وقصر الشوق، ووقفت أمام عبد الحليم حافظ في آخر أفلامه أبي فوق الشجرة، وهو الفيلم الثاني الذي جمعهما بعد أن شاركته بطولة فيلم الخطايا.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون بجيش الاحتلال: “حماس” بغزة تتعافى بشكل سريع
  •  “قوانين الثورات” العدالة التي لا تُهزم
  • موعد ومكان جنازة الفنان السكندري محمد يسري
  • وفاة الفنان محمد يسري وتشييع جنازته غدا من مسجد الفتح بالإسكندرية
  • مدرب عمان يكشف وصفة الفوز بلقب “خليجي 26”
  • قائمة الهواتف التي لن تتمكن من استخدام “واتس آب” مع بداية 2025م
  • في ذكرى ميلاد نادية لطفي.. قصة "صفعة" عبدالحليم و"كيد النسا" مع سعاد حسني
  • نادية لطفي..ذكرى ميلاد أيقونة الفن السينمائي الراقي عبر الأجيال
  • نجمة لا تغيب في سماء الفن.. صباح الخير يا مصر يحيى ذكرى ميلاد نادية لطفي
  • نايف وحمدان يتصدران الاستعراض الإلكتروني في “مهرجان ليوا”