في ذكرى ميلاد مديحة يسري.. “سمراء النيل” التي كرّمها العالم
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تحل اليوم الثلاثاء ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة مديحة يسري، الملقبة بـ”سمراء النيل”، التي تركت بصمة خالدة في السينما المصرية والعربية. ارتبط اسمها بتاريخ حافل بالأعمال المميزة، وتلقت تكريماً خاصاً خلال حياتها، منها عرض صورها في شوارع روتردام بهولندا أثناء تكريمها في مهرجان روتردام السينمائي.
بداية مدهشة لمسيرة فنية طويلة
الاسم الحقيقي لمديحة يسري هو هنومة حبيب خليل، وقد تلقت تعليمها في مدرسة الفنون. اكتشفها المخرج الرائد محمد كريم، حيث ظهرت لأول مرة في دور صغير بفيلم “ممنوع الحب” عام 1942 أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب. بعدها شاركت في فيلم “رصاصة في القلب”، ما فتح الباب أمامها لدور البطولة الأول في فيلم “أحلام الشباب” في نفس العام.
تعاون مع يوسف وهبي
كانت البداية الحقيقية لمديحة يسري مع الفنان والمخرج يوسف وهبي، الذي اكتشف موهبتها أثناء تصويرها أحد المشاهد. عرض عليها العمل معه بشكل حصري في ثلاثة أفلام: “ابن الحداد”، “فنان عظيم”، “أولادي”. وقدمت معه دور البطولة في فيلم “الفنان العظيم”، كما شاركت في فيلم “شهر العسل” مع الفنان فريد الأطرش.
مسيرة حافلة بالأعمال الخالدة
امتدت مسيرة مديحة يسري الفنية لأكثر من سبعة عقود، قدمت خلالها ما يزيد عن 90 فيلماً، تنوعت بين الكوميديا والتراجيديا، وأدوار البطولة، والحبيبة، ثم الأم في مراحل متقدمة. من أبرز أعمالها: “أحلام الحب، غرام بدوية، الجنس اللطيف، فاطمة وماريكا وراشيل، آه من الرجالة، بنات حواء”.
وكان آخر ظهور سينمائي لها في فيلم “الإرهابي” مع الفنان عادل إمام عام 1994، قبل أن تعلن اعتزالها التمثيل بشكل نهائي في عام 2012.
إرث لا يُنسى
مديحة يسري ليست فقط رمزاً للسينما المصرية، بل نموذجاً للمرأة التي استطاعت عبر موهبتها وثقافتها أن تحقق مكانة بارزة في تاريخ الفن. ستظل ذكراها خالدة في قلوب محبيها، ويظل إرثها الفني مرجعاً للأجيال القادمة.
main 2024-12-03Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: مدیحة یسری فی فیلم
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يحضر فعاليات مؤتمر “ساوث باي ساوث ويست” SXSW في تكساس
حضر معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، فعاليات مؤتمر “ساوث باي ساوث ويست” 2025 SXSW، الذي تستضيفه ولاية تكساس الأمريكية، خلال الفترة من 7 إلى 15 مارس الجاري.
يعتبر (مؤتمر SXSW) واحداً من أهم الأحداث العالمية في قطاع التقنية، والترفيه، والإعلام، والفنون التفاعلية، والأفلام والموسيقى ويجمع بين الخبراء والمبتكرين من مختلف الصناعات لمناقشة أحدث الاتجاهات والتطورات.
ويُقام المؤتمر سنوياً في أوستن، تكساس، ويشمل جلسات نقاشية، وعروضاً موسيقية، وعروض أفلام، الأمر الذي يجعله منصة حيوية للإبداع والتواصل بين رواد الأعمال والمبدعين حول العالم.
وشهد معاليه عدداً من الجلسات التي تناولت أبرز التطورات التكنولوجية وتأثيرها على المستقبل، من بينها جلسة تطرقت إلى “10 تقنيات رائدة ستغيّر العالم” واستعرضت قائمة بالتقنيات التي ستُحدث تحولاً كبيراً في أسلوب الحياة وطريقة العمل في المستقبل في مختلف القطاعات، مثل الذكاء الاصطناعي، والروبوتات سريعة التعلم، والوقود النظيف للطائرات، والعلاجات الفعالة بالخلايا الجذعية.
كما حضر معاليه جلسات حوارية، حول الأمن الرقمي والخصوصية في العصر الرقمي، وأخرى تناولت موضوعات متقدمة في مجالات التكنولوجيا والابتكار، ومستقبل الذكاء الاصطناعي في قطاع الإبداع، ودور التقنيات الناشئة في تعزيز الاستدامة، إضافة إلى جلسات ركزت على التحولات الرقمية في قطاعي الصحة والإعلام والتعليم.
وأكد معالي عبدالله آل حامد، أن SXSW والفعاليات المصاحبة له يمثلان فرصة جيدة لاستكشاف أحدث الاتجاهات العالمية في مجالات الابتكار والتكنولوجيا والإبداع، الأمر الذي يتيح الفرصة لتبادل الأفكار والخبرات مع مشاركين ومؤسسات من مختلف دول العالم.
وعلى هامش المؤتمر، قام معاليه بجولة في عدد من الأجنحة المشاركة، بدأها بزيارة جناح متحف المستقبل وتعرف فيه على ما يقدمه المتحف من فعاليات وجلسات حوارية تستعرض رؤية دولة الإمارات لمستقبل قطاعات التكنولوجيا والاستدامة والثقافة وغيرها .
وتابع معاليه عدداً من التجارب التفاعلية التي يقدمها الجناح والمرتكزة على استشراف الفرص وتوظيف التكنولوجيا والاستعداد للمستقبل.
وأشاد معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام، بجناح المتحف الذي يبرز كتحفة إبداعية تجمع بين التقنيات المتقدمة، والتجارب التفاعلية، والرؤى المستقبلية، عبر ما يقدمه من حوارات وأفكار وتجارب ملهمة تعكس فكر وفلسفة قيادتنا الرشيدة التي تؤمن بأن المستقبل يُصنع اليوم، وتجسد حرصها على تمكين العقول المبتكرة، لتعزيز مكانة الإمارات مركزا عالميا للمعرفة والاستدامة والتقدم العلمي.
كما تعرف معاليه، خلال زيارته عددا من الأجنحة المشاركة، على أحدث الابتكارات والتقنيات المتقدمة والحلول الإبداعية والمشاريع المستقبلية التي تعرضها الشركات والمؤسسات العالمية المشاركة.