وزير خارجية إيران يقر: الخطر محدق بالعراق وتركيا وسنرسل قواتنا إلى سوريا
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
أعلن وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي في تصريحات أوردتها وكالات الإعلام الإيرانية اليوم الثلاثاء (3 كانون الأول 2024)، وجود "نوايا" لإرسال قوات إيرانية الى سوريا في حال طلبت الأخيرة ذلك، مؤكدا، أن الأحداث الحالية "أخطر" مما يتم تصويرها.
وقال عراقجي بحسب ما أوردت وكالة "برس تي في" الإيرانية وترجمت "بغداد اليوم"، إن "الحكومة الإيرانية تفكر في ارسال قوات قتالية الى سوريا في حال فشلت اتفاقية استانا في احتواء الأوضاع داخل سوريا"، موضحا، أن "الخطر المحدق الآن يؤثر بشكل كبير على الأمن في تركيا والعراق"، بحسب وصفه.
وتابع: "نحن نجري الان مباحثات جدية مع تركيا مبنية على تأمين الأوضاع في سوريا، رغم النقاط الخلافية"، مضيفا: "نجري المباحثات الان مع تركيا بالإضافة الى السعودية حول ملفات المنطقة، وتلك المباحثات تختلف كليا عن تلك التي قامت بها إيران مع الغرب"، مشددا على أنه "لا يوجد لدينا نوايا الان لعقد مباحثات مع واشنطن نظرا لعدم وجود أرضية مشتركة لذلك".
يشار الى أن اتفاقية استانا تضمنت تقديم ثلاث دول وهي روسيا، ايران وتركيا لضمانات تأمين الأراضي السورية ومنع سيطرت التنظيمات الإرهابية عليها، الامر الذي أشار عراقجي الى أنه قد ينتهي قريبا بسبب الخروقات الحالية ضد السيادة السورية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا من دمشق: أمل في سوريا ذات سيادة مستقرة وهادئة
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان - نويل بارو من دمشق، بأن تكون سوريا ذات سيادة ومستقرة وهادئة"، وذلك خلال أوّل زيارة له إلى البلاد.
وقال بارو من السفارة الفرنسية في دمشق وفقا لوكالة "فرانس برس": "قبل أقل من شهر، بزغ أمل جديد بفضل تعبئة السوريات والسوريين".
وتابع: "أمل في سوريا ذات سيادة، مستقرة وهادئة، إنه أمل حقيقي، لكنه هش".
وتأتي الزيارة في وقت تشهد دمشق وإدارتها الجديدة بقيادة أحمد الشرع انفتاحا دبلوماسيا كبيرا، بعد حوالي أربعة أسابيع من سقوط الرئيس بشار الأسد.
ومن المقرر أن تتبع بارو نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك.
وبيربوك وبارو هما أول وزيري خارجية من الاتحاد الأوروبي يزوران سوريا منذ سقوط الأسد.
وقبيل توجهها إلى دمشق، حددت بيربوك شروطا للحكام الفعليين الجدد في سوريا لاستئناف العلاقات مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي، وقالت: "من الممكن حدوث بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا، بين ألمانيا وسوريا".
وأضافت أنها تأتي إلى العاصمة السورية رفقة نظيرها الفرنسي جان نويل بارو وبالنيابة عن الاتحاد الأوروبي "بهذه اليد الممدودة، ولكن أيضا بتوقعات واضحة من الحكام الجدد".