عن العنف ضد المرأة.. مدير مرصد الأزهر يشارك في حلقة نقاشية ضمن البرنامج الوطني لمكافحة التطرف
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
شاركت الدكتورة رهام سلامة المدير التنفيذي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أمس الاثنين الموافق 2 ديسمبر 2024م، في الحلقة النقاشية التي نظمها مجلس الشباب المصري ضمن البرنامج الوطني لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري في ضوء حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، تحت عنوان "العنف ضد المرأة شرارة للتطرف والتشدد".
وتطرقت المدير التنفيذي للمرصد إلى الأسباب المؤدية للعنف ضد المرأة ومن بينها الإدمان واضطرابات الشخصية وتدني مستويات التعليم والتمييز والفارق في السن بين الزوجين وغيرها من أسباب تسببت في بروز مظاهر العنف ضد المرأة في بعض المجتمعات، مثل أفغانستان وباكستان وجنوب السودان وتشاد وغيرها، مؤكدة على ضرورة تعزيز الوعي وتقديم الدعم للنساء المعرضات للعنف، بالإضافة إلى أهمية سن القوانين التي تحمي حقوقهن.
كما تناولت د. رهام سلامة آليات استهداف التنظيمات المتطرفة للمرأة، وكيفية التلاعب باحتياجات النساء وتوجيه الرسائل إليهن وفق طبيعة كل امرأة ومستوى الوعي لديها، محذرة من مخاطر الأمية الدينية ودورها في عمليات استقطاب النساء في صفوف التنظيمات المتطرفة.
وفي نهاية الورشة قدم مجلس الشباب المصري، درع المجلس للدكتورة رهام سلامة المدير التنفيذي للمرصد، تقديرًا لها على مشاركتها في فعاليات حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر العنف ضد المرأة التطرف الفكري المزيد المزيد العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية لتنفيذ البرنامج الوطني لتكوين الأطفال في المجال الرقمي والذكاء الاصطناعي
جرى اليوم السبت بالرباط، التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة من أجل تنفيذ البرنامج الوطني لتكوين الأطفال في المجال الرقمي والذكاء الاصطناعي.
ووقع على هذه الاتفاقية وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، وممثلة جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، ابتسام الخمليشي.
وتندرج هذه الاتفاقية، التي تتوخى النهوض بانبثاق منظومة رقمية دينامية بالمغرب وتكوين جيل جديد يتقن تكنولوجيات المستقبل، في إطار الاستراتيجية الوطنية « المغرب الرقمي 2030 » التي تضع تنمية الكفاءات الرقمية للشباب في صلب الأولويات.
وتتعهد الأطراف الموقعة على الاتفاقية بتعزيز فرص ولوج كل الفئات إلى المعرفة الرقمية، والذكاء الاصطناعي، من خلال تمكين الشباب من الاستئناس بالأدوات التكنولوجية، ومفاهيم الذكاء الاصطناعي منذ سن مبكرة. كما يتعلق الأمر بتوطيد استخدام مسؤول وآمن للتقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي، من خلال توعية الأطفال بالممارسات الجيدة، والأخلاقيات المرتبطة بالتكنولوجيات الجديدة، وذلك بهدف تعزيز الشمولية الرقمية، وضمان المساواة في الوصول إلى الأدوات الرقمية وتقليص الفجوة التكنولوجية.
وفي تصريح للصحافة، أكدت السغروشني أن التوقيع على هذه الاتفاقية يتناغم مع استراتيجية « المغرب الرقمي 2030 » التي تعتبر « ورشا كبيرا مخصصا لتكوين الكفاءات في مجال التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي ».
وأوضحت أن الهدف من هذه الاتفاقية هو توعية الأطفال بالتكنولوجيا الرقمية وكل ما يتصل باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي، مضيفة أن المرحلة الأولى من هذا البرنامج الوطني تهم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و14 سنة، على أن تستهدف المرحلة الثانية منه الفئة العمرية من 15 إلى 18 سنة.
وسجلت الوزيرة أن الغاية تكمن في « إتاحة الفرصة لجميع الأطفال، سواء كانوا في المدن أم في الوسط القروي، حتى يتعرفوا على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية بشكل عام »، مشيرة إلى أن العدد الإجمالي للأطفال المستفيدين من هذا البرنامج على المستوى الوطني يبلغ 200 ألف طفل.
كلمات دلالية الذكاء الاصطناعي