ضمن محاولات الوصول لعلاج للمرض الخبيث يجري العلماء حاليًا تجارب سريرية لثلاثة أدوية مستهدفة للخلايا السرطانية في المعدة وفي الخلايا الحرشفية للرأس والرقبة وفي الثدي.

وتجري التجارب السريرية في مركز الدراسات السريرية لأدوية الأورام التابع لجامعة "سيتشينوف" الطبية الحكومية في موسكو، ويتوقع أن تنتهي التجارب بحلول نهاية عام 2025.

جاء ذلك في تقرير نشرته الخدمة الصحفية للجامعة.

 وقالت كبيرة الباحثين، ومديرة معهد الأورام الخبيثة بجامعة "سيتشينوف" مارينا سيكاتشيفا: "نحن نواصل دراسة ثلاثة أدوية أخرى تستهدف الخلايا السرطانية في المعدة، وفي الخلايا الحرشفية للرأس والرقبة، وفي الثدي، وقد تكتمل دراسات هذه الأدوية بحلول نهاية عام 2025".

وفقا للخدمة الصحفية، فقد أكمل المركز تجربة سريرية لنظير حيوي لعقار الأورام المناعي الأجنبي "كيترودا" الذي يعالج علاج سرطان الجلد النقيلي. وتم تسجيل البديل الحيوي المحلي وإدخاله في الممارسة السريرية.

يذكر أن مركز الدراسات السريرية لأدوية الأورام افتتح عام 2023 في المستشفى الأول بجامعة "سيتشينوف". ويهدف المركز إلى تسريع توفير الرعاية الصحية بالأدوية الواعدة المنتجة في روسيا بدورة كاملة. ويعمل فيه أطباء ذوو خبرة وحاصلون على شهادات تخصصية. وفازت شركة R-Pharm عام 2024 بمناقصة عقد اتفاقية إنتاج الأدوية. ووفقا للاتفاقية سيتم إنتاج أربعة أدوية جديدة في العاصمة. بما في ذلك عقارين لعلاج السرطان، وهما (داراتوموماب) و(بيمبروليزوماب).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة سيتشينوف موسكو الأورام الخبيثة

إقرأ أيضاً:

تجارب من أدب اليافعين في مصر بـ«الأعلى للثقافة»

تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وبإشراف الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، عقد المجلس الأعلى للثقافة بالتعاون مع المجلس المصري لكتب الأطفال والذي تترأسه الدكتورة نادية الخولي، ومع مركز ثقافة الطفل، الذي يترأسه الكاتب أحمد عبد العليم؛ ندوة بعنوان "تجارب من أدب اليافعين في مصر"، وأدارت الندوة الدكتورة منى لملوم، عضو مجلس إدارة المجلس المصري لكتب الأطفال، ومنسق لجنة الأنشطة.

شارك في اللقاء الكاتب أحمد عبدالعليم، رئيس مركز ثقافة الطفل، والدكتورة نادية الخولي، رئيس المجلس المصري لكتب الأطفال، والكاتب أحمد فضل شبلول، الروائي وعضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر، والكاتبة رانية حسين أمين، كاتبة أدب الطفل واليافعين ورسامة، والكاتبة هديل غنيم، كاتبة أدب الطفل واليافعين.

وعبَّر أحمد عبد العليم عن تقديره لموضوع الندوة، قائلاً: “نحن في المركز القومي لثقافة الطفل نستشعر أهمية تلك الندوة، لذا جاء حرصنا على الحضور”.

وأوضح أن المركز رصد جائزة لأدب اليافعين، وإن كانت قيمتها المادية قليلة فإنها تعبير عن الاهتمام بأدب اليافعين، مؤكداً مدى الاهتمام بذلك النوع من الأدب.

وقالت الدكتورة نادية الخولي: “حين أتحدث عن أدب اليافعين أشعر أن المصطلح ينقلني إلى دول الخليج، وأما في مصر فأرى أن تعبير أدب الشباب أكثر شيوعاً”، محددة حديثها بالأدب الذي يخاطب المراهقين والشباب في مصر، إذ إن هذا النوع من الأدب يختلف تعريفه من بلد إلى بلد، ومن مرحلة عمرية إلى أخرى، منوهة عن السمات المشتركة بين النظرة في مصر والنظرة في الغرب إلى أدب اليافعين، فتلك المرحلة تبدأ باكتشاف الذات وتوجيه الأسئلة إلى النفس، تختلف عن أسئلة الطفولة، مشيرة إلى فكرة العبور من الطفولة إلى النضج.

وترى الدكتورة نادية الخولي أن الكتابة النقدية عن أدب اليافعين هي كتابة جديدة، فالزخم الإبداعي لم ينتشر سوى في الأعوام الأخيرة، وكان أكثرها ينحصر في مرحلة الطفولة المتأخرة وبدايات المراهقة (12: 14) سنة، ولكن بالنسبة للشباب فهذا مجال جديد نسبيّاً.
أدب اليافعين في المنطقة العربية يعد نوعاً من أدب المقاومة، فهو يتركز على الثورة على الأفكار القديمة، لأن أبطال هذا الأدب يبحثون عن حقوق جديدة لم يكن آباؤهم يحظون بها.

وضربت المثل بكتابات الراحل أحمد خالد توفيق، فهو من أوائل الناس الذين تعرضوا للكتابة لتلك المرحلة العمرية، هذا النوع من الأدب الذي يخاطب أفكار الشباب وعقولهم.
وتطرقت الخولي لفكرة الرقابة سواء الذاتية التي تنبع من داخل الكاتب الذي يوجه إبداعه للشباب والفتيان، لأنه يبث داخل كتابته نصائح وتوجيهات مبطنة، وإن كان هناك كثير من التابوهات المحظور الكتابة فيها إلى حد بعيد.

وكذلك كتابات الدكتورة عفاف طبالة، التي تعزز فكرة الهوية المصرية، وتغريد النجار، التي تهتم في كتاباتها بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ومشيرة كذلك إلى كتابات رانية حسين أمين وهديل غنيم.

واتفق الدكتور أحمد فضل شبلول مع الدكتورة نادية الخولي في الاعتراض على مصطلح أدب اليافعين، مفضلاً مصطلح "الناشئة"، مشيراً إلى أنه قد نشر كتاباً لهذه السن (14: 18) موجهاً إياها إلى الناشئة أو الفتيان، وهي عبارة عن مسرح شعري موجه إلى تلك المرحلة.

وذكر الدكتور شبلول سلسلة "تراث الإنسانية للنشء والشباب"، مختاراً الفنان محمود سعيد للكتابة عنه في تلك السلسلة، وكذلك تحدث عن أعماله الأخرى، ومنها رواية "الكوكب الغضبان"، صدرت عن مركز ثقافة الطفل.

وتحدثت الكاتبة رانية حسين عن تجربتها في الكتابة للناشئة، متسائلة: “ما الفارق بين موضوعات اليافعين عن موضوعات الكبار؟” وترى ألا فارق، بل على العكس ينبغي الكلام عن كل شيء في أدب اليافعين، ما دامت تلك القضايا مثارة في مجتمعنا، ونحن ككتاب لو أننا نكتب على نحو صحيح فيجب أن نتطرق إلى كل الموضوعات التي يحتاج الشباب إلى فتحها، مع الحرص على طرح حلول تساعد الشباب للخروج من حالات الاكتئاب التي صارت شبه عامة، وأوضحت أنها كانت تكتب للفئة العمرية (10: 12) أكثر من الفئات العمرية الأخرى، مشيرة إلى تجربتها في العمل مع تلك السن.

وذكرت كتابها "ذراع ثقيل فوق كتفي" وأنه أكثر كتبها قرباً إلى نفسها لأنها تحدثت بما في داخلها موجهة كلامها إلى نفس المرحلة العمرية.

وأخيراً تحدثت الكاتبة هديل غنيم مشيرة إلى مساهمة المجلس الأعلى للثقافة وأرض الأوبرا في تكوينها الثقافي، ومدلية بدلوها حول مصطلح اليافعين، موافقة على اختياره ورائية أنه مصطلح مناسب جدّاً، لأنه بالفعل يعني مشارف البلوغ ومرحلة الدخول فيه، ومفرقة بينه وبين مرحلة الشباب.

وترى هديل غنيم أن الفارق الجوهري بين الكتابة للشباب والكتابة للكبار أن الكتابة للشباب ينبغي أن تنتهي نهاية سعيدة لتبث الأمل في نفوس الشباب، وهذا هو المطلوب في تلك المرحلة العمرية، متسائلة: “ترى هل أتحدث عن تجربتي في قراءة أدب اليافعين، أم عن تجربتي في الكتابة لليافعين؟”.

ونبِّهت إلى أهمية الكتابة عن كل الموضوعات مع الحرص على تقديم صورة حقيقية، دون الإغراق في الرومانسية أو الخيالية، ومتحدثة عن الرواية التي كتبتها عن العالم الراحل أحمد زويل، ودوافعها لكتابتها.

مقالات مشابهة

  • بكلفة 3 مليارات دينار.. أدوية سامراء تكشف برنامجها الإنتاجي لشهر شباط
  • الخلايا الجذعية.. ثورة في الطب التجميلي وعلاج الأمراض المزمنة
  •  السامعي والرهوي يفتتحان المؤتمر اليمني الأول للصيدلة السريرية بجامعة 21 سبتمبر
  • افتتاح المؤتمر اليمني الأول للصيدلة السريرية بجامعة 21 سبتمبر
  • تجارب من أدب اليافعين في مصر بـ«الأعلى للثقافة»
  • أوغندا تبدأ تجربة سريرية للتطعيم ضد الإيبولا
  • وفاة ممرضة وإصابة شخصين.. أوغندا تبدأ تجربة سريرية للقاح الإيبولا
  • تجارة الموت.. أدوية ملوثة ومبيدات محظورة برعاية قيادات حوثية
  • صيدلية الإسعاف بالغردقة تدعم المرضى بضخ أدوية نادرة في الأسواق
  • «الأدوية المسكنة».. هل تدرك علاقتها بـ«تعزيز الذكاء»؟