تفاصيل أول جلسة استماع أمام «العدل الدولية» بشأن المناخ.. حاسبوا البلاد المتقدمة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
كشف اليوم الأول لجلسات محكمة العدل الدولية بشأن التزامات البلدان بمكافحة تغير المناخ، عن استياء عميق إزاء اتفاق تمويل المناخ الذي تم التوصل إليه في مؤتمر «كوب 29» الشهر الماضي، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي.
ولن يكون الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية ملزمًا، ولكن الدول النامية ترى في هذا الرأي دفعة محتملة للجهود الرامية إلى تحميل الدول الكبرى المتسببة في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المسؤولية، مقارنة بما جاء في «كوب 29».
وقال روبرت فولتيرا، الممثل المشارك للدول النامية أمام محكمة العدل الدولية: «إن القول بإننا في بربادوس (دولة في جزر الكاريبي) نشعر بخيبة الأمل، هو بمثابة قياس المسافة بين ما حصلنا عليه من وعود على مر السنين وما تم تقديمه بالفعل».
نتيجة مؤتمر كوب 29وكانت نتيجة مؤتمر المناخ «COP 29» هي الاتفاق على توفير ما لا يقل عن 300 مليار دولار سنويًا لتمويل المناخ من البلدان الصناعية بحلول عام 2035، وتم الاتفاق على هذا المبلغ على الرغم من أن الدراسات أظهرت أن البلدان النامية تحتاج إلى تريليون دولار على الأقل سنويًا للتكيف مع تأثيرات تغير المناخ وإزالة الكربون من أنظمة الطاقة الخاصة بها.
ودعت جزر البهاما إلى محاسبة البلدان على انبعاثاتها المسببة للاحتباس الحراري الناجم عن حرق الوقود الأحفوري للحصول على الطاقة.
مطالب بالتعويضاتوقال المدعي العام في جزر البهاما ليو بيندر: «نحن نصر على المسؤولية، ونطالب بالتعويضات»، مؤكدًا ضعف البلاد الشديد في مواجهة ارتفاع مستوى سطح البحر المرتبط بتغير المناخ والأعاصير الأكثر شدة.
كما أكدت بلدان عديدة، مثل ألمانيا، أن اتفاقيات المناخ هي التي تُشكل الأساس للرأي الاستشاري فيما يتعلق بأزمة التغير المناخي، وليس قانون حقوق الإنسان، في إشارة إلى المحاكم الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية العدل الدولية المناخ تغير المناخ قمم المناخ كوب 29 العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
"مؤتمر صون أشجار القرم" ينطلق 10 ديسمبر في أبوظبي
تنطلق فعاليات الدورة الأولى من المؤتمر الدولي لصون أشجار القرم وتنميتها، الذي تنظمه هيئة البيئة- أبوظبي تحت مظلة مبادرة القرم أبوظبي، خلال الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في فندق باب القصر في أبوظبي بمشاركة عالمية واسعة من 82 دولة.
ويشهد الحدث حضور 468 باحثاً وأكثر من 96 متحدثاً عبر جلسات متنوّعة تركز على تطوير حلول مبتكرة لإعادة تأهيل أشجار القرم، وتعزيز هذه الجهود على أسس علمية راسخة والمساهمة في التخفيف من آثار تغير المناخ لتحقيق أهداف إستراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي.
ويسلط المؤتمر الضوء على أهم الدراسات العلمية في مجال النظم الإيكولوجية لغابات القرم وأفضل الممارسات لإعادة تأهيل هذه الموائل البيئية وتنميتها.
ويهدف إلى تعزيز جهود تبنّي نهج متكامل لاستعادة النظم الساحلية والموائل البيئية، وإبراز مساعي صون أشجار القرم في شبه الجزيرة العربية تطبيق حلول قائمة على الطبيعة لمواجهة تغير المناخ، مسترشدة بالمعرفة العلمية وأفضل الممارسات العالمية، وتوفير منصة عالمية تستضيف نُخبة من الباحثين والمتخصصين من جميع أنحاء العالم لتبادل المعرفة والدروس المستفادة.
ويتضمن برنامج المؤتمر عدداً من الجلسات العامة وحلقات النقاش الزيارات الميدانية، بالإضافة إلى جلسات عمل حول أفضل الممارسات المُتّبعة والابتكارات الحديثة بمجال إعادة تأهيل أشجار القرم ورصد تطورِها، والنهج المتكامل لاستعادة المواقع الطبيعية البحرية، وربط الموائل في شبه الجزيرة العربية والتخفيف من حدة تغيّر المناخ والتكيف معه.
ويركز المؤتمر على الجوانب العلمية في مجال حماية أشجار القرم، ويوفر فرصة لطلاب الجامعات والباحثين والمنظمات غير الحكومية وممثلي الدول لحضور هذا الحدث الأول من نوعه.
ويتضمن المؤتمر معرضًا مصاحباً وجلسة للملصقات العلمية تؤكد أهمية دور المجتمع في استعادة غابات القرم، بالإضافة إلى استعراض الأدوات التكنولوجية التي يمكن أن تسهم في إعادة تأهيل هذه الغابات بطرق علمية.
كما يركز برنامج المؤتمر على استعادة غابات القرم وإمكانيات الحلول القائمة على الطبيعة في حماية المناخ، واستعراض أدوات مراقبة مثل منصة "جلوبال مانجروف ووتش" والتقنيات الحديثة لإعادة التأهيل مع التركيز على إشراك المجتمع عبر أدوات تفاعلية.
ويسلط الضوء على الجهود التي يقودها الشباب لاستعادة أشجار القرم، وإنشاء محميات ساحلية جديدة، مع التركيز على تمويل مشاريع إعادة التأهيل والاستراتيجيات طويلة الأمد.
وتتناول جلسات المؤتمر ترابط النظم البيئية البحرية وحالة غابات القرم عالمياً وإقليمياً وأهمية استعادتها لتعزيز التنوع البيولوجي، ويتضمن جلسات لمناقشة التطبيقات المبتكرة لمراقبة أشجار القرم وتعزيز رسالة المؤتمر المتمثلة في حماية واستعادة هذه الموائل، من خلال التعاون وتبادل المعرفة والتركيز على أهمية تتبع وتوثيق نجاح برامج إعادة التأهيل.