أبومعطي: دعوة سمو ولي العهد في قمة المياه الواحدة تعكس رؤية المملكة الريادية لمواجهة تحديات المياه عالميًا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكّد رئيس الفريق التأسيسي للمنظمة العالمية للمياه الدكتور فهد بن سعد أبومعطي أن دعوة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – خلال كلمته في قمة المياه الواحدة لانضمام الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والقطاع الخاص إلى المنظمة، تعد خطوة تاريخية تعكس التزام المملكة بدورها الريادي في معالجة تحديات المياه على مستوى العالم.
وبين أبو معطي في تصريح لهئية وكالة الأنباء السعودية “واس” أن المنظمة العالمية للمياه تمثل نقطة انطلاق جديدة في توحيد الجهود الدولية لتحقيق حلول شاملة ومستدامة للتحديات المائية، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة الطموحة تأتي في إطار رؤية المملكة 2030 لتعزيز التعاون الدولي ودعم الابتكار في إدارة الموارد المائية.
وأوضح أن المنظمة ستعمل على معالجة القضايا المتعلقة بالمياه من خلال تطوير إستراتيجيات مستدامة، وتعزيز البحث العلمي، وتبادل التقنيات الحديثة، بالإضافة إلى بناء شراكات دولية تسهم في رفع كفاءة استخدام الموارد المائية.
وأشار رئيس الفريق التأسيسي للمنظمة العالمية للمياه، إلى مدى الإدراك بأن مواجهة تحديات المياه هي مسؤولية مشتركة تتطلب تعاون الجميع، داعيًا الدول والمنظمات الدولية والقطاع الخاص للانضمام إلى هذه الجهود الرامية إلى تأمين مستقبل مائي آمن ومستدام للأجيال القادمة، انطلاقًا من رؤية المملكة 2030 التي تضع المياه في صميم أولوياتها التنموية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الأولوية في غزة تلبية الاحتياجات الطبية وتشغيل المستشفيات
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس إدهانوم، أن الأولويات الحالية في غزة تشمل تلبية الاحتياجات الصحية العاجلة، ودعم تشغيل المستشفيات ومرافق الرعاية الأولية، ونقل المرضى داخل غزة وخارجها لتلقي الرعاية الطبية المتخصصة.
وأشار تيدروس ، في كلمة خلال افتتاح الدورة السادسة والخمسين بعد المئة للمجلس التنفيذي للمنظمة، إلى أن المنظمة أرسلت 63 شاحنة محملة بالإمدادات الطبية، وذلك منذ بدء وقف إطلاق النار، منوهًا بوصول 30 شاحنة أخرى خلال الأيام المقبلة، مبينًا أن المنظمة توفر 60% من إجمالي الإمدادات الطبية و100% من الوقود اللازم للمستشفيات ومرافق الطوارئ الطبية.
وشدد على أهمية تحويل وقف إطلاق النار في غزة إلى سلام دائم في المنطقة.
وأوضح أن المنظمة بالتعاون مع الشركاء، قامت خلال العدوان على قطاع غزة بنشر 52 فريقًا طبيًا طارئًا من 26 منظمة، مما أسفر عن تقديم أكثر من 2.4 مليون استشارة طبية، وإجراء أكثر من 36 ألف عملية جراحية طارئة، وعلاج نحو 86 ألف إصابة، والقيام بتطعيم ضد "شلل الأطفال" لـ 550 ألف طفل، كما أسهمت المنظمة في التفاوض على هدن إنسانية.
وتطرق تيدروس، إلى الهجمات على المرافق الصحية، مبينًا أن المنظمة تحققت خلال العام الماضي من وقوع أكثر من 1500 هجوم على الرعاية الصحية في 15 دولة ومنطقة، ما أسفر عن 932 حالة وفاة و1767 إصابة.
وأضاف أن المنظمة أطلقت تقريرًا جديدًا العام الماضي يتضمن تسع توصيات لتعزيز المساءلة عن الهجمات على الرعاية الصحية، داعيًا الدول الأعضاء إلى تنفيذ هذه التوصيات لضمان حماية العاملين الصحيين والمرافق الطبية في مناطق النزاع.