برشلونة يكشّر عن أنيابه بـ «خماسية كاسحة»
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
مدريد (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
كشّر برشلونة عن أنيابه وأوقف نزيف النقاط، وابتعد مؤقتاً في صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم عن غريمه ريال مدريد حامل اللقب، وذلك بفوزه الكاسح على مضيفه ريال مايوركا 5-1 في مباراة مقدمة من المرحلة التاسعة عشرة.
ودخل برشلونة اللقاء مع مايوركا السادس على خلفية ثلاث مباريات متتالية في الدوري من دون فوز، حيث خسر أمام ريال سوسيداد 0-1، ثم تعادل مع سلتا فيجو 2-2، قبل أن يسقط على أرضه أمام لاس بالماس 1-2 في المرحلة الخامسة عشرة.
ونتيجة هذه السلسلة المخيبة، بات ريال مدريد على بُعد نقطة فقط من غريمه مع مباراة مؤجلة في جعبة النادي الملكي، ما جعل فريق المدرب الألماني هانزي فليك مطالباً بالعودة بالنقاط الثلاث من ملعب مايوركا كي لا يخاطر بخسارة الصدارة.
وبانتظار زيارة ريال مدريد إلى الباسك لخوض مواجهة شاقة الأربعاء مع أتلتيك بلباو الرابع، تنفس برشلونة الصعداء وابتعد بفارق 4 نقاط عن النادي الملكي، بعدما حافظ على سجله الخالي من الهزائم ضد مايوركا للمباراة السابعة عشرة توالياً، وتحديداً منذ الهزيمة أمامه 1-2 في 17 مايو 2009.
تم تقديم هاتين المباراتين بسبب ارتباط أطرافها الأربعة بمسابقة الكأس السوبر المقررة في السعودية بين 8 و12 يناير المقبل، حيث يشارك ريال بطلاً للدوري وبرشلونة وصيفاً له وبلباو لإحرازه الكأس ومايوركا الوصيف.
ولم يجر فليك تغييراً على الخط الخلفي مع الاعتماد على الفرنسي جول كونديه وباو كوبارسي وإينييجو مارتينيز وأليخاندرو بالدي، رغم تعرض الأخير لضربة على حنجرته في مباراة السبت.
وعاد مارك كاسادو إلى خط الوسط، بعدما غاب عن مباراة لاس بالماس بسبب الإيقاف، والأهم أن تشكيلة النادي الكاتالوني تعززت مع عودة داني أولمو، والأهم لامين يامال الذي لعب أساسياً للمرة الأولى منذ قرابة شهر نتيجة إصابة في الكاحل، وذلك بعدما شارك بديلاً في لقاء السبت.
وعودة يامال إلى التشكيلة الأساسية، أعادت لبرشلونة قوته الهجومية الضاربة التي افتقدت البولندي روبرت ليفاندوفسكي لجلوسه على مقاعد البدلاء، على غرار جافي والهولندي فرنكي دي يونج.
كل ذلك لم يمنع الفريق الكاتالوني من التقدم منذ الدقيقة 12، بعد خطأ في تشتيت الكرة من قبل الكولومبي يوهان موخيكا الذي سددها في أحد زملائه، تابعها فيران توريس في الشباك مستفيداً من خروج الحارس ليو رومان من مرماه.
وواصل برشلونة أفضليته وهدد مرمى رومان عبر توريس (19 و37) ويامال (21)، لكن من دون توفيق، ثم دفع ثمن الاندفاع والمساحات التي تركها خلفه، ليتلقى هدف التعادل من هجمة مرتدة، حيث توغل الأرجنتيني بابلو مافيو بعد كسر مصيدة التسلل، ثم مرر الكرة على طبق من فضة للكوسوفي فيدات موريكي الذي أودعها الشباك (41).
وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 56، حين أعاد البرازيلي رافينيا التقدم للضيف الكاتالوني من ركلة جزاء انتزعها يامال من موخيكا الذي كان كارثة على فريقه في هذه الأمسية.
وحسم رافينيا بالذات النتيجة بإضافته هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه في الدقيقة 74 بعد تمريرة عرضية رائعة من يامال بالجهة الخارجية لقدمه اليسرى، لتصل الكرة إلى البرازيلي الذي تابعها في الشباك.
وبالتالي، بات برشلونة الفريق الوحيد في الدوريات الخمس الكبرى الذي يملك لاعِبَيّن بعشرة أهداف أو أكثر هذا الموسم.
وعزز دي يونج الذي دخل في الدقيقة 72 بدلاً من أولمو، النتيجة بهدف رابع حين سقطت الكرة أمامه بعد اعتراضها من المدافع، إثر عرضية، سددها في الشباك (79)، قبل أن يتحول الهولندي إلى ممرر في الهدف الخامس الذي سجله البديل الآخر باو فيكتور (84).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا برشلونة ريال مدريد ريال مايوركا لامين يامال رافينيا هانسي فليك
إقرأ أيضاً:
وفاة مدرب ريال مدريد
مدريد (أ ف ب)
توفي الهولندي ليو بينهاكر، مدرب ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، عن عمر يناهز 82 عاماً، وفقاً لما أفاد النادي الملكي.
وأشرف بينهاكر على نادي العاصمة مدريد بين 1986 و1989، وفي مرور ثانٍ عام 1992، وقاده إلى الفوز بـ6 ألقاب في 4 أعوام، منها لقب الدوري ثلاث مرات توالياً بين 1987 و1989، ما أكسبه لقب «دون ليو».
ضم ريال خلال تلك الفترة في صفوفه إيميليو بوتراجوينيو، مانولو سانشيس، رافاييل مارتن فاسكيز، ميتشيل وميجيل بارديسا الذين تخرجوا من أكاديمية الفريق، ولعبوا دوراً رئيساً في نجاحاته واطلق عليهم «لا كوينتا ديل بويتري» (خماسي النسر).
قال ريال في بيان «يعرب نادي ريال مدريد ورئيسه ومجلس إدارته عن أسفهم العميق لرحيل ليو بينهاكر، المدرب التاريخي لريال مدريد الذي قاد فريقنا بين عامي 1986 و1989، وفي عام 1992».
وأضاف «يتقدم نادي ريال مدريد بخالص تعازيه ومواساته لعائلته وأنديته وجميع محبيه».
جلس بينهاكر على دكة المدربين طوال 52 عاماً بعدما فشل في لعب كرة القدم على المستوى الاحترافي، ودرّب عدة أندية أوروبية، أبرزها أياكس أمستردام الذي قاده إلى إحراز لقب الدوري الهولندي مرتين (1980 و1990)، وفينورد المتّوج معه عام 1999، حيث بات أول مدرب يحقق هذا الإنجاز مع الغريمين.
قال أياكس في بيان «تلقّى أياكس نبأ وفاة ليو بينهاكر، ببالغ الحزن والأسى».
وأضاف «كان بينهاكر من دون أدنى شك أحد أنجح المدربين الهولنديين وأكثرهم تألقا في التاريخ».
كما أشرف على تدريب منتخب بلاده في مونديال إيطاليا 1990، حيث خرج من ثمن النهائي، ومنح ترينيداد وتوباجو أول لها تأهل إلى نهائيات كأس العالم (2006)، وبولندا أول مشاركة في كأس أوروبا (2008)، إضافة إلى المنتخب السعودي.