بعثت أكثر من 12 منظمة حقوقية رسالة إلى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تدعوه فيها للضغط على السلطات البحرينية للإفراج الفوري عن الناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة، الذي سجنته سلطات المملكة الخليجية عام 2011 بعد قيادته احتجاجات سلمية دعت إلى إطلاق الحريات الأساسية.

وأوردت الرسالة أن "احترام حقوق الإنسان يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة" وأن "استمرار الاحتجاز والوفاة المحتملة للخواجة في المعتقل يهدد تلك المصالح"، مشيرة إلى أن وضع الناشط البحريني يتطلب استجابة عاجلة، حسبما أورد تقرير نشره موقع "ميدل إيست آي" البريطاني وترجمه "الخليج الجديد".

وتابعت المنظمات الموقعة على الرسالة: "نطالب بأن تستفيد الولايات المتحدة من شراكتها الأمنية الوثيقة وتحث السلطات البحرينية على الإفراج عن الخواجة على الفور، ودون قيد أو شرط، وضمان توفير الرعاية الطبية المنقذة لحياته لمنع وقوع مأساة وشيكة".

وشملت قائمة المنظمات الموقعة على الرسالة: العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، والخدمة الدولية لحقوق الإنسان.

اقرأ أيضاً

موقع بريطاني: المعتقل البحريني الدنماركي عبدالهادي الخواجة يصاب بأزمة قلبية.. والسلطات ترفض علاجه

وينظم الناشط البحريني حاليًا إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على حبسه والرفض المستمر لتزويده بالرعاية الطبية الأساسية أثناء احتجازه.

وقالت ابنته، مريم الخواجة، إن أبيها نُقل، في فبراير/شباط الماضي، إلى العيادة في سجن "جو" بسبب أزمة قلبية، وأوصى طبيب الطوارئ آنذاك بنقله على وجه السرعة إلى طبيب قلب، لكن الأخير "رفض حجز الموعد اللازم".

وأوضحت مريم أن "رجلاً بلباس مدني" في المرفق الطبي للسجن أصر على تقييد أبيها وإعادته إلى السجن. مشيرة إلى أن الناشط الحقوق المعتقل يعتقد أن ما جرى معه "جاء لمعاقبته لأنه احتج على تقييده بالسلاسل".

وفي العام الماضي، تعرض الخواجة لاتهامات جديدة، بما في ذلك مزاعم بأنه أهان أحد حراس السجن وكسر كرسيًا بلاستيكيًا عندما حرم من الحق في زيارة بناته. وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أيدت محكمة الاستئناف الجنائية العليا الثانية سجنه على خلفية اتهامه بتحطيم الكرسي.

اقرأ أيضاً

 البرلمان الأوروبي يطالب البحرين بإطلاق سراح الحقوقي عبدالهادي الخواجة

المصدر | ميدل إيست آي/ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: البحرين جو بايدن

إقرأ أيضاً:

غارديان: جهود البيت الأبيض لحماية بايدن من شيخوخته تضيع

قالت صحيفة غارديان إن موظفي البيت الأبيض القلقين من شيخوخة الرئيس جو بايدن وكثرة أخطائه خلال اللقاءات العامة، خفضوا المؤتمرات الصحفية والمقابلات الإعلامية إلى الحد الأدنى، رغبة منهم في حمايته، لكن هذا النهج انهار بشكل مذهل بعد أدائه المتعثر الأسبوع الماضي في المناظرة المتلفزة مع منافسه دونالد ترامب.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم روبرت تيت- أن الاجتماعات مع أعضاء الكونغرس، التي كانت تتكرر بدرجة كافية في عام بايدن الأول، تقلصت بمقدار الثلثين بحلول العام الثالث، وتم تقنين المظاهر العامة والسيطرة عليها بشدة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيوزويك: إسرائيل في حرب مع إيران على 7 جبهاتlist 2 of 2لوموند: لماذا كثرت الاعتداءات على المسلمين في السويد؟end of list

وقد اعتبر موظفو البيت الأبيض أن التبادلات غير المكتوبة مع الصحفيين خطيرة للغاية، وبالتالي قللوا من تنظيم المؤتمرات الصحفية الرئاسية حتى غدا بايدن أقل من أي رئيس أميركي تنظيما لها منذ رونالد ريغان.

الاستبدال

ويتهم الديمقراطيون الذين يفكرون في استبدال بايدن، المحيطين به بإقامة جدار من الإنكار حول تراجع أدائه المرتبط بالسن، غير أن الحقيقة تظهر للعلن بصورة تقوي فرص فوز ترامب برئاسة ثانية.

وقال سيناتور ديمقراطي فضّل عدم ذكر اسمه: "نحن نشعر أنهم يكذبون علينا، لقد كانوا يحمونه من هذا النوع من اللقاءات منذ عدة أشهر، وحتى عندما بات الأمر غير قابل للإنكار، ما زالوا يكذبون علينا".

وقال كارل بيرنشتاين، أحد أشهر الصحفيين في واشنطن بوست لاشتراكه في كشف فضيحة ووترغيت قبل 50 عاما، إن مصادر رفيعة كشفت له أن ظهور بايدن في المناظرة الأخيرة كان يمثل حقيقته كاملة.

وأوضح أن "بعض هؤلاء أشخاص قريبون جدا من بايدن ويحبونه، وهم مصرون على أن ما رأيناه تلك الليلة ليس طارئا، وأن الرئيس ظهر في ذلك المظهر المرعب في 15 أو 20 مناسبة خلال عام ونصف".

أخطاء متكررة

فخلال الشهر الماضي نسي للحظات اسم وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس أثناء حفل أقيم بالبيت الأبيض.

وفي حملتين منفصلتين لجمع التبرعات في فبراير/شباط، وصف لقاءه بالمستشار الألماني السابق هيلموت كول في قمة مجموعة السبع عام 2021، وتحدث عن لقاء مع الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا ميتران في نفس التجمع، مع أن كلا الزعيمين تركا منصبيهما وتوفيا قبل سنوات من انعقاد القمة.

وفي لقاء مجموعة السبع الذي انعقد الشهر الماضي في إيطاليا، قيل إن المراقبين الأوروبيين "صُدموا" من حالة بايدن.

والآن سيحاول بايدن -حسب الصحيفة- محو صورة العزلة من خلال إجراء مقابلة مع جورج ستيفانوبولوس من شبكة "إيه بي سي"، آملا هو وفريقه أن يتعارض الحدث بشكل فعال مع الانطباع بأن الرئيس المنهك أضعف من أن يواجه العالم الخارجي بدون حماية، وبالتالي ينقذ ترشيحه.

مقالات مشابهة

  • ملياردير أمريكي يتحدث عن فوضى في الحزب الديمقراطي
  • بايدن: سأفوز على ترامب ومناظرتي معه لن تمحو ما فعلته لسنوات
  • ”زواج غير متوقع: الناشط الذي تزوج العشرات للمتعة يتزوج امرأة على ذمة رجل آخر”
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. غضب القارة العجوز.. أوربان يلتقى بوتين بعد تولى المجر رئاسة الاتحاد الأوروبى
  • غارديان: جهود البيت الأبيض لحماية بايدن من شيخوخته تضيع
  • العفو الدولية: سجل الحوثي حافل باستخدام التعذيب لانتزاع اعترافات المعتقلين
  • العفو الدولية تطالب مليشيا الحوثي بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة والعاملين في منظمات المجتمع المدني المحتجزين تعسفياً
  • العفو الدولية تطالب الحوثيين بالإفراج فورًا عن موظفي الأمم المتحدة وبقية المنظمات
  • السيرة الذاتية لـ محمد عبدالهادي نائب محافظ سوهاج الجديد.. خبرات علمية ومهنية
  • إعلام أمريكي: بايدن يلمح بالانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية 2024