رسائل واتساب بين أب وابنته على الكمبيوتر تكلفهما وظيفتيهما
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تبادل أب وابنته عملا معا كضابطي شرطة في بريطانيا، رسائل "مسيئة" على تطبيق واتساب تسخر من الضحايا والزملاء، ما أدى لتحقيق ضدهما.
ووفق صحيفة "ميترو"، استمعت محكمة إلى أن الشرطيين كريج وآني نابير انخرطا في محادثات "مهينة للغاية" و"عنصرية بغيضة" من أجل "تسلية أنفسهما" بين أبريل 2020 ومايو 2021.وأثناء مناقشة مسرح جريمة في أكتوبر 2020، سألت آني نابير "هل هي مشوهة؟"، قبل أن يكتب والدها "إنها مستلقية على وجهها لذا لا يمكنني رؤية الكثير فقط الدم حول رأسها".
بعد أن تابعت آني نابير السؤال، "أوه! هل تعتقد أنها جريمة قتل؟"، رد كريج نابير: "من يدري ويجرؤ على الحلم، سأخبرك عندما أعرف يا عزيزتي".
وأدين كل من نابيرز وكرايج بسوء السلوك الجسيم، ووصف كريج بأنه "المحرض" وابنته بأنها مشاركة نشطة في التبادلات التي وصفت بـ "المثيرة للاشمئزاز"، و كان من الممكن فصلهما لو لم يستقيلا في وقت سابق من هذا العام.
ووجد أن الاثنان أرسلا الرسائل لبعضهما البعض أثناء العمل في شرطة ويست ميدلاندز، وكانت أيضا نافذة واتساب مفتوحة على الكمبيوترات الخاصة بهما.
لقد استخدما مصطلحًا مهينًا - يصف شخصًا مصابا بمتلازمة داون - في رسائل متعددة، بينما وصف الأب موظفي الصحة العقلية السود بأنهم "سمينون".
وأرسل الأب لابنته رسالة حين كان في مكان وفاة طفل في أغسطس 2020، قائلاً إنه كان في مشهد اغتصاب قذر، و أرسلت له آني نابير رسالة تقول: "نعم، سمعت عن ذلك، إنه ليس جيدًا، هل هو متشرد؟"، وكذلك قال كريج خلال احتجاج في يونيو 2020، إنه "عالق في طريق ويظل الأوغاد الصغار اللعينون مستلقين على الطريق لكن المشرف لن يسمح لنا بالخروج وضربهم بالهراوات".
ووصفت اللجنة كريج نابير بأنه "المحرض" على المحادثات المقيتة، وأفادت اللجنة التأديبية أنهما كانا ليُطردا على خلفية ذلك.
وقال تقرير اللجنة إن رسائلهما كانت مسيئة للغاية ومعادية وتمييزية على أساس الإعاقة والعرق والجنسية والجنس والتوجه الجنسي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء».. رسائل دينية ومحاضرات وجلسات حوارية لبناء العقل
تحرص دار الإفتاء المصرية، برئاسة الدكتور نظير عياد، مفتى الديار المصرية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الفتوى فى العالم، على تقديم كل الدعم للمبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، عبر استراتيجية متكاملة، تهدف إلى تحقيق خطوة رائدة نحو بناء مجتمع متماسك ومتطور، حيث تعمل دار «الإفتاء» على تحقيق التنمية المجتمعية، وتعزيز التعايش السلمى، وبيان أهمية ودور المؤسسات الإفتائية فى دعم المبادرة، ومناقشة كيف تؤثر الفتوى المنضبطة إيجابياً فى بناء الإنسان والارتقاء به، وكيف تؤثر أيضاً الفتوى غير المنضبطة سلبياً فى هدم المنجزات البشرية والحضارية، وكذلك أهمية التأكيد على تفاعل رسائل الفتوى مع احتياجات المجتمع، وتباين طريقة تقديمها، بحسب الجمهور المستهدف.
وتشمل رؤية دار الإفتاء نحو دعم المبادرة الرئاسية عدة محاور، تتضمن ترسيخ الهوية المصرية، من خلال الخطاب المعتدل، الذى يبرز مكانة مصر وأدوارها الريادية فى صناعة الحضارة الإسلامية والإنسانية على مر التاريخ، ويظهر خصائص المجتمع المصرى، الذى أدى دوراً كبيراً فى تطوير الفكر الإسلامى ونشر الوسطية حول العالم، وكذلك العمل الجاد للتنسيق مع جميع مؤسسات الدولة المصرية، للتعاون والتكاتف والتكامل، نحو تنفيذ جميع البرامج والمشروعات والأطروحات المجتمعية فى ربوع مصر، بالإضافة إلى تقديم أفكار إبداعية ومتميزة، لتنفيذ هذه البرامج على أرض الواقع، بشكل يتناسب والتطلعات الرئاسية للمبادرة.
وتتضمن رؤية دار الإفتاء تخصيص مضامين ومحتويات إفتائية ودينية مناسبة، تعزز القيم والمبادئ الأخلاقية فى المجتمع، وذلك من خلال جميع المنصات الإلكترونية أو الإفتائية الخاصة بدار الإفتاء، وسوف يكون ذلك ضمن خطّة واستراتيجية ممنهجة وواضحة تتوافق مع القضايا الملحة فى المجتمع، وكذلك تخصيص مجموعة من البرامج التدريبية والتأهيلية، التى تعقدها دار الإفتاء، تكون خاصة بالشباب والفتيات، وذلك بهدف تعزيز الهوية المصرية، وترسيخ القيم الدينية، والمبادئ الأخلاقية، وذلك لأن الشباب هم عماد الحاضر والمستقبل، كما تعمل على تخصيص مجموعة من رجال الفتوى المتميزين، للمشاركة الإعلامية الجادة فى البرامج والقنوات الإعلامية، التى تعنى بالقضايا المجتمعية المعاصرة والملحة، وذلك بهدف بيان الرؤية الدينية المعتدلة نحو هذه القضايا، ما يساعد فى الحد من ظاهرة فوضى الفتاوى المعاصرة، التى تعمل على زعزعة الاستقرار المجتمعى، وتهدد أمنه وسلامته.
وفى إطار دعمها للمبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، عقدت دار الإفتاء ندوة كبرى بعنوان «الفتوى وبناء الإنسان»، شارك فيها عدد من العلماء والمثقفين والخبراء والإعلاميين، وكذلك استهدفت دار الإفتاء طلاب الجامعات، من خلال تقديم مفتى الجمهورية عدة محاضرات بها، منها محاضرته فى جامعة طنطا، التى أكد فيها أهمية تفعيل استراتيجية الدولة المصرية فى عملية بناء الإنسان، باعتبار أن دار الإفتاء أحد أهم مكونات الدولة ومؤسساتها الدينية والمجتمعية، بالإضافة إلى اضطلاعها بدور محورى ورئيسى فى نشر الوسطية والاعتدال، ومواجهة الفكر المتطرف فى الداخل والخارج، وما يترتب عليه من هدم للمبادئ والقيم الإنسانية والمجتمعية.
وثمَّن مفتى الجمهورية جهود الدولة المصرية المبذولة فى بناء الإنسان، من خلال تطور البنية التحتية اللازمة، وتطوير مناهج التعليم المعاصرة، ودعمها ببرامج الذكاء الاصطناعى، والسعى نحو القضاء على العشوائيات، والعمل الجاد فى تشييد البناء والعمران، الذى يشيد به القاصى والدانى، والجهود الطبية التى تعنى بصحة وحياة المصريين جميعاً، وغير ذلك الكثير، وأوضح «عياد» أن عملية بناء الإنسان، التى تسعى إليها دار الإفتاء، تتطلب أمرين: الأول يتمثل فى إعادة بناء الوعى المعرفى والثقافى للإنسان، وضرورة تحصين الفكر والهوية الدينية والوطنية، ووضع البرامج والاستراتيجيات الجادة، التى تضمن تحصين الإنسان المعاصر من الانزلاق والانجرار نحو الفكر المتطرف، بنوعيه الدينى واللادينى، الذى يسعى كل منهما لسلخ الهوية الدينية والوطنية من الإنسان، مؤكداً جاهزية دار الإفتاء المصرية بالانخراط المؤسسى الجاد فى كل هذه البرامج، التى من شأنها أن تحافظ على الإنسان المصرى، وتستعيد دوره المحورى فى الإسهام الحضارى والعمرانى فى العالم، وأوضح أن المبادرة تهدف إلى وضع إطار شامل لمشروع نشر الوعى فى الجامعات المصرية، لتحديد الأهداف والآليات التى تساعد فى حماية عقول الشباب من الانحراف نحو التشدد أو الانفلات، وتعزيز دورهم فى بناء مجتمع قائم على التسامح والاعتدال.
وأكد مفتى الجمهورية أن غياب الوعى لدى الشباب يُعد من أخطر الأسلحة التى يعتمد عليها أصحاب الأفكار المتطرفة، حيث يسعون إلى ملء عقول الأجيال الصغيرة بأفكار عدائية ومتشددة، مما يسهل استقطابهم، ويجعلهم أدوات طيّعة فى أيديهم، لتحقيق أهداف خبيثة تهدف إلى هدم المجتمعات، وقال فى هذا الصدد: «من الضرورى أن تكثف المؤسسات الدينية، وعلى رأسها الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، ودار الإفتاء، من جهودها فى نشر الوعى بين الشباب، وتعزيز إدراكهم بأهمية التمسك بالوسطية، والتحلى بالأخلاق الحميدة، والابتعاد عن التطرف والانحلال على حد سواء»، وشدد «عياد» على أهمية الحاجة الملحة لوجود فقه خاص بقضايا الشباب، يراعى ظروفهم الاجتماعية والنفسية، ويقدم لهم فتاوى عصرية تتناسب مع العصر، ويهدف إلى بناء وعى دينى ووطنى متوازن، واختتم بقوله: «ما نقوم به يعد خطوة أولى فى سلسلة من الفعاليات، التى تهدف إلى استنقاذ وعى الشباب من تأثير التيارات المختلفة، التى تسعى إلى زعزعة استقرار المجتمع».