يمانيون:
2025-02-05@17:53:26 GMT

لهذة الأسباب حركت أمريكا أذرعها في سوريا!!

تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT

لهذة الأسباب حركت أمريكا أذرعها في سوريا!!

عبد الرقيب البليط

عاد المستعمرون القدامى والجدد من جديد عبر أذرعهم في المنطقة لبث الفوضى وسفك دماء الأبرياء في القطر العربي السوري بدعم المليشيات الشيطانية التي جُلبت عناصرها من السجون ونوادي القمار وكهوف الجبال وفقاسات الغرب على هيئة بشر بمظهر رجال الدين من ذوي اللحى الطويلة.

سؤال، أين كانت تختبأ مليشيات ما تسمى جماعات الشام والنصرة وغيرها من التسميات المستوحاة من المصطلحات الجهادية، في حين غزة تُباد لليوم الـ 423 بآليات الجيوش النازية والفاشية ومجرمي الهولوكست!؟ أليس تلك الكيانات هي نفسها من ترفع شعار الجهاد ضد أعداء الإسلام والإنسانية الذي هو غايتهم!؟

لا شك أن صانعي تلك الريبوتات البشرية التي تدعي ولائها للاسلام ونصرة المسلمين تعاني من عيب مصنعي أو خلل عقلي أفقدها الصواب، فبدلاً من أن تعلن القتال نصرة لغزة، شنت هجوم مباغت بمساعده لوجستية وعسكرية أمريكية – صهيونية علناً على ريف ومدينة حلب السورية، انتقاما من الرئيس الأسد والجيش العربي السوري لمواقفهم من دعم محور المقاومة، خصوصاً والعملية الهجومية تزامنت مع انتصار جبهة حزب الله في لبنان على العدو الصهيوني.

من وجهة نظري فإن شهية الأطماع الصهيو – أمريكية لن تقتصر على بث الفوضى والتدمير في سوريا فقط، بل ستحاول تحريك عملائها من بقايا تنظيم القاعدة وداعش وأخواتهن لنفس الهدف في العراق واليمن ودول عربية وإسلامية أخرى دخلت ضمن مخطط التقسيم التأمري لتحقيق الأهداف الإستعمارية القذرة ومأرب أخرى أشد خبثاً.

أبرزها إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط الجديد التي يتحدثون عنها علناً في المحافل الاقليمية والدولية بين عبارات السلام وشعارات الأمن والاستقرار، ويخفون فيها أهداف المد الاستعماري الصهيو – صليبي في المنطقة المثخنة بالملفات العسكرية والأمنية الساخنة والانقسامات السياسية والخلافات المذهبية والأعباء الاقتصادية التي خلفتها مكائد المستعمرين في جغرافيات الشرق الأوسط القديم، وصولا إلى تحقيق رغبات الهذيان التلمودي وإعلان “اسرائيل” الكبرى .

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

بدر عبدالعاطي: نقف بجانب الشعب السوري الشقيق للعودة إلى دوره الفعال في المنطقة

قال وزير الخارجية بدر عبدالعاطي، إن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه أمر أساسي ونعمل من أجل تلبية حقوقه المشروعة.

وأكد بدر عبدالعاطي خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي مع نظيره التركي، أن استقرار وأمن ووحدة سوريا وحرية شعبها هي من أولويات مصر الأساسية، متابعا: مصر تقف بجانب الشعب السوري الشقيق، ونأمل أن تعود سوريا إلى دورها الفاعل في إطار الأمة العربية والمنطقة.

واسترسل: نستهدف نبذ ومحاربة الإرهاب لما يتضمن تحقيق تطلعات الشعب السوري، مشددا على أن سوريا لن تكون مركزا للتهديد أو التحريض لأي دولة من دول الجوار.

مقالات مشابهة

  • لاريجاني: أميركا وإسرائيل تعملان على إثارة الفوضى في المنطقة
  • طهران تحذّر: أمريكا وإسرائيل تعملان لإثارة الفوضى في المنطقة
  • خلال فترة لا تتجاوز 90 يوما.. أمريكا تسحب قواتها من سوريا
  • جيهان مديح: تصريحات ترامب خبيثة وتدفع المنطقة نحو الفوضى والمجهول
  • أردوغان: فصل جديد بدأ ليس في سوريا فحسب بل في المنطقة كلها
  • المتحدث باسم وزارة الأوقاف أحمد الحلاق لـ سانا: نسعى مع الشركاء الكرام من الجمعيات والمنظمات وأصحاب الخير للبدء بعملية إعادة إعمار المساجد والمؤسسات التعليمية التي تعتبر من أهم الأسباب المشجعة على عودة المهجرين واللاجئين لمدنهم وبلداتهم
  • بدر عبدالعاطي: نقف بجانب الشعب السوري الشقيق للعودة إلى دوره الفعال في المنطقة
  • صحيفة أمريكية تكشف صورا لأقمار اصطناعية: الاحتلال يبني مواقع استيطانية في سوريا / شاهد
  • «زيلينسكي» يناشد دعم الغرب: لا أعرف أين ذهبت «200 مليار دولار» التي خصصتها أمريكا
  • هل تنجح المقاومة السورية في قلب المعادلات الصهيو-أميركية؟