يمانيون:
2025-01-05@11:32:51 GMT

لهذة الأسباب حركت أمريكا أذرعها في سوريا!!

تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT

لهذة الأسباب حركت أمريكا أذرعها في سوريا!!

عبد الرقيب البليط

عاد المستعمرون القدامى والجدد من جديد عبر أذرعهم في المنطقة لبث الفوضى وسفك دماء الأبرياء في القطر العربي السوري بدعم المليشيات الشيطانية التي جُلبت عناصرها من السجون ونوادي القمار وكهوف الجبال وفقاسات الغرب على هيئة بشر بمظهر رجال الدين من ذوي اللحى الطويلة.

سؤال، أين كانت تختبأ مليشيات ما تسمى جماعات الشام والنصرة وغيرها من التسميات المستوحاة من المصطلحات الجهادية، في حين غزة تُباد لليوم الـ 423 بآليات الجيوش النازية والفاشية ومجرمي الهولوكست!؟ أليس تلك الكيانات هي نفسها من ترفع شعار الجهاد ضد أعداء الإسلام والإنسانية الذي هو غايتهم!؟

لا شك أن صانعي تلك الريبوتات البشرية التي تدعي ولائها للاسلام ونصرة المسلمين تعاني من عيب مصنعي أو خلل عقلي أفقدها الصواب، فبدلاً من أن تعلن القتال نصرة لغزة، شنت هجوم مباغت بمساعده لوجستية وعسكرية أمريكية – صهيونية علناً على ريف ومدينة حلب السورية، انتقاما من الرئيس الأسد والجيش العربي السوري لمواقفهم من دعم محور المقاومة، خصوصاً والعملية الهجومية تزامنت مع انتصار جبهة حزب الله في لبنان على العدو الصهيوني.

من وجهة نظري فإن شهية الأطماع الصهيو – أمريكية لن تقتصر على بث الفوضى والتدمير في سوريا فقط، بل ستحاول تحريك عملائها من بقايا تنظيم القاعدة وداعش وأخواتهن لنفس الهدف في العراق واليمن ودول عربية وإسلامية أخرى دخلت ضمن مخطط التقسيم التأمري لتحقيق الأهداف الإستعمارية القذرة ومأرب أخرى أشد خبثاً.

أبرزها إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط الجديد التي يتحدثون عنها علناً في المحافل الاقليمية والدولية بين عبارات السلام وشعارات الأمن والاستقرار، ويخفون فيها أهداف المد الاستعماري الصهيو – صليبي في المنطقة المثخنة بالملفات العسكرية والأمنية الساخنة والانقسامات السياسية والخلافات المذهبية والأعباء الاقتصادية التي خلفتها مكائد المستعمرين في جغرافيات الشرق الأوسط القديم، وصولا إلى تحقيق رغبات الهذيان التلمودي وإعلان “اسرائيل” الكبرى .

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

سوريا تمنع اللبنانيين من دخول البلاد… ما الأسباب والشروط الجديدة؟

بدأت السلطات السورية في تطبيق  إجراءات جديدة لدخول اللبنانيين، وقررت عدم السماح لهم بالعبور إلى الأراضي السورية.

وحسب ماذكرت العديد من الوسائل الإعلامية اللبنانية، فإن الأمن العام اللبناني “طلب من المواطنين عدم الذهاب إلى سوريا، لأنه في الساعات الماضية أُعيد لبنانيون من سوريا إلى بلادهم”.

وأضاف أن “الأمن العام تفاجأ بهذه الخطوة”، لافتا إلى أن “توضيح أسباب هذا القرار “يعود إلى الجانب السوري”.

وقال المصدر: “تم استلام الجانب السوري من المعابر الحدودية بين البلدين، من قبل سلطات الإدارة السياسية الجديدة في الأيام الثلاثة الماضية، وبدأت تنفيذ إجراءات أمنية فيها”.

وأفادت المعلومات بأنّ “القرار السوري أتى ردّاً على إجراءات لبنانية مماثلة تمنع دخول السوريين غير المستوفين للشروط اللبنانية، وأبرزها إقامة لبنانية سارية المفعول”.

وبحسب المعلومات، فإنّ “الإجراءات السورية الجديدة تتطلّب من اللبناني أن يكون حائزاً على إقامة سوريّة سارية المفعول، أو حجز فندقي ومبلغ ألفي دولار، أو موعد طبيّ مع وجود كفيل سوري، مع الإشارة إلى أنّ “أيّ مخالفة بالإقامة في داخل الأراضي السورية ليوم إضافي تفرض على اللبناني غرامة مالية، مع منعه من دخول سوريا لمدة عام”.

هذا “ولم يصدر أيّ تعليق لبنانيّ رسميّ، أو من السفارة السورية في بيروت، على الإجراءات السورية الجديدة”.

مقالات مشابهة

  • الأسباب العميقة لقلق مصر من تولّي إسلاميين للسلطة في سوريا
  • الشرع يدعو أمريكا للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للانسحاب من المنطقة العازلة
  • أفقر ولاية أمريكية تنافس ألمانيا: دراسة حول نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بين أمريكا وأوروبا
  • دعم اجتماعي للعملية العسكرية التي تقودها المنطقة العسكرية الساحل الغربي
  • طريق الإصلاح في العالم العربي
  • البنتاغون ينفي إنشاء قاعدة أمريكية جديدة قرب عين العرب شمالي سوريا
  • سوريا تمنع اللبنانيين من دخول البلاد… ما الأسباب والشروط الجديدة؟
  • كيف تبحر أمريكا في حقل الألغام السوري؟
  • النفط و السياسة: العراق أول المتضررين من ضربة أمريكية لإيران
  • توتر في علاقات الجزائر مع سوريا ومالي.. ما هي الأسباب؟