مقتل ابن عم بشار الأسد في معارك ريف حماة الشمالي
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أفادت وسائل إعلام مقربة من المجاميع المسلحة في سوريا، اليوم الثلاثاء (3 كانون الأول 2024)، بمقتل علي منير الأسد ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد في ريف حماة الشمالي الذي يشهد مواجهات عسكرية بين الجيش السوري والمسلحين المتمردين.
وبحسب التقارير التي تابعتها "بغداد اليوم"، فإن "علي منير الأسد ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد لقي مصرعه مع مرافقه الشخصي هيثم أبو ميزر في منطقة السقيلبية في ريف حماة الشمالي بعد استهدافه بطائرة مسيرة".
وفيما قالت منصات إخبارية داعمة للحكومة السورية إن "الطائرة التي استخدمها الارهابيون في استهداف علي منير الأسد هي من طراز شاهين التي استولى عليها الإرهابيون في الهجمات الأخيرة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
فرنسا تحذر من إضعاف سوريا على يد "قوة أجنبية"
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الأحد، ضرورة ألا تستغل أي "قوة أجنبية" سقوط حكم الرئيس بشار الأسد لإضعاف سوريا، وذلك بعد يومين من زيارته دمشق ولقائه السلطات الجديدة.
وقال بارو في تصريحات لإذاعة "أر تي إل" الخاصة: "سوريا تحتاج بطبيعة الحال إلى مساعدة، لكن من الضروري ألا تأتي قوة أجنبية، كما فعلت لفترة طويلة روسيا وإيران (الحليفتان للأسد)، تحت ذريعة دعم السلطات أو دعم سوريا.. وتُضعفها بشكل إضافي".
وأضاف أن "مستقبل سوريا يعود إلى السوريين. وانطلاقاً من وجهة النظر هذه، فإن هدف السيادة الذي أظهرته السلطة الانتقالية وممثلو المجتمع المدني والمجتمعات الذين التقيناها كذلك هو أمر سليم".
وزار بارو بصحبة نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك دمشق، الجمعة، حيث التقيا قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أن سوريا "تحتاج إلى إصلاح اقتصادي. يجب أن ندرك أن إجمالي الناتج المحلي، أي الثروة التي تنتجها سوريا، تراجع إلى الخمس خلال 10 سنوات، ويتعين التذكير بأن 50% من البنية التحتية قد دمرت في ظل عهد بشار الأسد".
وحول العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، أكد أن بعضها "من غير المقرر رفعها، وخصوصاً تلك المتعلقة بنظام بشار الأسد ومسؤولية".
لكنه أوضح أن "ثمة عقوبات أخرى من المحتمل رفعها بسرعة إلى حد ما، خصوصاً تلك التي تعوق وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري".
وأضاف "بالنسبة إلى ما تبقى، فالأمر يتعلق بنقاش بدأناه مع شركائنا الأوروبيين، وسيعتمد على وتيرة السلطات الانتقالية السورية ومراعاة مصالحنا، وخصوصاً مصالحنا الأمنية".