وكيل نقابة الصحفيين: العلاقات الثنائية بين مصر واليمن تمتد إلى آلاف السنين
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكد حسين الزناتي، وكيل نقابة الصحفيين، رئيس لجنة الشئون العربية، عمق العلاقات الثنائية بين مصر واليمن التي تمتد إلى آلاف السنين، مشيرا إلى أنه من أقدم الشواهد التي تشير إلى تواصل البلدين تلقي الإمبراطور المصري تحتمس الثالث هدية من تجار سبئيين، واستمرت هناك حركة التجارة بين البلدبن منذ ذلك الوقت، وفي العصر الحديث ثم المعاصر كلنا يدرك هذه العلاقات المهمة بين البلدين حتى أن الجيش المصري تدخل هناك لمساندة تنظيم الضباط الأحرار اليمني خلال ثورة 26 سبتمبر ضد المملكة المتوكلية اليمنية ودعم الرئيس عبد الناصر ثورة 14 أكتوبر في جنوب اليمن ضد الاستعمار الإنجليزي، ثم توالت الأحداث التي نعرفها.
وامتدادا لهذا التاريخ، نرى الآن أن ما يحدث في المنطقة يؤثر بشكل كبير على البلدين فكان مهما هذا اللقاء الذي حرصنا عليه مع سفيرها بالقاهرة خالد بحاح الذي عين سفيرا ومفوضا فوق العادة للجمهورية اليمنية لدى مصر في أكتوبر 2023.
جاء ذلك في بداية الحوار المفتوح الذي شهدته نقابة الصحفيين اليوم، والذي أعدته لجنة الشئون العربية والخارجية بالنقابة.
معلومات عن خالد بحاح سفير اليمن في القاهرةوأشار الزناتي في كلمته إلى أن بحاح صاحب خبرة سياسية طويلة، يستحق معها أن نستمع إليه الآن فهو كان مستشارا لرئيس الجمهورية من أبريل 2016 حتى أكتوبر 2023، وقبلها نائبا لرئيس الجمهوریة لمدة عام مع استئنافه عمل حكومةً الكفاءات.
وهو من شكل حكومة الكفاءات في 7 نوفمبر 2014 بعد أن تعذر تشكيل حكومة وحدة سیاسیة، وكلف بتشكيل حكومة وحدة وطنیة بتوافق سیاسي في أكتوبر 2014.
وعين مندوبا دائما لليمن بالأمم المتحدة في یونیو 2014، وقبلها وزيرا للنفط والمعادن للمرة الثانیة لفترة مؤقتة في مارس 2014، بعد أن كان سفيرًا لكندا في ديسمبر 2008، ومفوضا فوق العادة لليمن لدى كندا، وخلال فترة عمله في كندا، انتخب كرئيس لجمعیة الدبلوماسیين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الصحفيين جنوب اليمن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء القطري يصل بيروت لبحث العلاقات الثنائية مع الرئيس اللبناني
وصل رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، إلى مطار بيروت اليوم الثلاثاء في زيارة رسمية تستهدف تقديم التهنئة للرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون، بالإضافة إلى بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان وقطر.
وتعد هذه الزيارة الأولى للشيخ محمد بن عبد الرحمن إلى لبنان منذ انتخاب جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية، وتكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة، وتأتي الزيارة في إطار التأكيد على دعم دولة قطر المستمر للبنان على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية.
وفور وصوله، من المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء القطري مع رئيس الوزراء المكلف نواف سلام في تمام السابعة والنصف مساءً، وذلك في دارته في بيروت، حيث سيتم مناقشة الملفات الثنائية المهمة، كما سيلتقي الشيخ محمد بن عبد الرحمن، الرئيس اللبناني جوزيف عون، ورئيس البرلمان نبيه بري، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفيما يخص التزامات قطر تجاه لبنان، من المقرر أن يعقد رئيس الوزراء القطري عشاء عمل مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
وفي وقت سابق من هذا العام، هنأت دولة قطر العماد جوزيف عون بانتخابه رئيسًا للجمهورية اللبنانية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، وأعربت وزارة الخارجية القطرية عن تمنياتها للرئيس اللبناني بالتوفيق في مهام منصبه، مؤكدة على رغبتها في تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتجدر الإشارة إلى أن قطر قد وجهت دعوة رسمية للرئيس اللبناني لزيارة الدوحة، حيث تسلمها من السفير القطري في بيروت، سعود بن عبد الرحمن، في يناير الماضي، هذا في وقت تشهد فيه لبنان مرحلة جديدة بعد انتخاب جوزيف عون، الذي كان يشغل منصب قائد الجيش اللبناني منذ عام 2017، ليصبح الرئيس الـ14 للجمهورية اللبنانية.
وقد أكدت قطر في بياناتها الرسمية دعمها المستمر للبنان، موجهة تأكيدات على ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، مع دعمها لوحدة وسيادة لبنان.
رشدي: قرارات سوريا الأخيرة مطمئنة والمجتمع الدولي يدعم نجاح المرحلة الانتقالية
أكدت نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، أن القرارات التي تم اتخاذها داخل سوريا أسهمت في طمأنة المجتمع الدولي بشأن مسار الأوضاع في البلاد، وشددت على أن الأمم المتحدة تبذل جهودًا حثيثة لضمان نجاح المرحلة الانتقالية، مؤكدة على أهمية تجاوز العقبات التي قد تعرقل التقدم في هذا المسار.
وأوضحت رشدي، في تصريحات أدلت بها لوسائل إعلام عربية، أن الأمم المتحدة تولي اهتمامًا خاصًا لضمان عدم تأثر الشعب السوري بأي تداعيات للعقوبات المفروضة على البلاد، وأشارت إلى ضرورة اتخاذ تدابير تحول دون تحميل المواطنين السوريين أعباء إضافية، مشددة على أن البعد الإنساني يجب أن يكون حاضرًا في أي قرارات يتم اتخاذها.
وفي سياق متصل، أكدت المسؤولة الأممية أن الأمم المتحدة تعمل بشكل وثيق مع كافة الأطراف المعنية لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية، وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة، كما دعت المجتمع الدولي إلى دعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار وتعزيز الحلول السلمية التي تضمن مستقبلًا أفضل للسوريين.
يذكر أن الأمم المتحدة تواصل جهودها لتيسير الحوار بين الأطراف السورية وتعزيز الحلول السياسية التي تضمن إنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من عقد، وسط تطلعات دولية لإحراز تقدم ملموس في المرحلة الانتقالية المقبلة.