النفط يرتفع دولارين للبرميل وسط قلق إزاء الهدنة بين إسرائيل و«حزب الله»
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعلنت وكالة رويترز للأنباء، ارتفاع سعر النفط دولارين للبرميل وسط قلق إزاء الهدنة بين إسرائيل وحزب الله وتوقع بتمديد أوبك+ تخفيض الإمدادات، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي تهدد استمرار وقف إطلاق النار في لبنانوبعد أيام قليلة من التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بدأت خروقات الهدنة ما يهدد بعودة القتال مرة أخرى.
كشفت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء أن تجدد تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان يهدد استقرار الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ قبل أيام قليلة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وأشارت الصحيفة في مقال تحليلي إلى أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي شنت غارات جوية على عشرات الأهداف في لبنان، مساء الاثنين، بينما رد حزب الله بإطلاق صواريخ نحو الأراضي الإسرائيلية، ما وضع اتفاق وقف إطلاق النار تحت ضغوط شديدة.
حزب الله يستهدف موقعا إسرائيلياوأعلن حزب الله استهداف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، ردًا على الخروقات المتكررة من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار، وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إن حزب الله ارتكب خطأ فادحا بإطلاق النار على إسرائيل، ويجب الرد عليه بضربة قوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ارتفاع سعر النفط سعر النفط الهدنة حزب الله إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی وقف إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل ستبلغ واشنطن بنيتها البقاء في لبنان بعد مهلة الـ60 يوما
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه من المتوقع أن تبلغ الحكومة الإسرائيلية واشنطن بأنها لن تنسحب من لبنان بعد مهلة الـ60 يوما، المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، كشفت الأحد، أن الاحتلال يدرس البقاء في جنوب لبنان لمدة تتجاوز الـ 60 يوما المتفق عليها في اتفاق وقف إطلاق النار.
وبينت أن "إمكانية الإبقاء على وجود إسرائيلي عسكري في جنوب لبنان، طرحت في الأيام الأخيرة في عدة مناقشات، أجريت على أعلى المستويات السياسية والأمنية في إسرائيل".
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار، أنهى قصفا متبادلا بين "إسرائيل" وحزب الله بدأ في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الفائت.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار؛ انسحاب "إسرائيل" تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وعزت الصحيفة العبرية سبب تفكير الاحتلال في الإبقاء على قواتها في جنوب لبنان، إلى "الانتشار البطيء للجيش اللبناني في جنوب البلاد، بالإضافة إلى الحجم الكبير لأسلحة حزب الله وبنيته التحتية التي لا يزال يتم العثور عليها في المنطقة، فضلا عن جهود التنظيم حتى الآن لإعادة تعزيز قوته بمساعدة إيران".
وادعت أن "السبب الآخر المحتمل، هو ضغط حزب الله على الجيش اللبناني لتجنب السيطرة على مواقع في جنوب لبنان، من أجل ترك فراغ ستحتله قوات التنظيم في المستقبل".
ونقلت ذات الصحيفة، الاثنين، عن مصادر عسكرية قولها إن تمديد وجود القوات في لبنان بعد وقف إطلاق النار قرار سياسي، ومستعدون لكل الاحتمالات.
وأضافت: "نواصل مراقبة الامتثال لاتفاق وقف إطلاق النار من خلال وسطاء أمريكيين".
في المقابل أكد نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله"، محمود قماطي، أن الحزب سيلتزم الصبر على الخروقات الإسرائيلية 60 يوما، وفي اليوم الـ 61 حديث آخر.
وأضاف قماطي: "إذا كنا اليوم صابرين فهو لأجل أهلنا والتزامنا بالكلمة التي أعطيناها لإفساح المجال أمام الوسطاء، وسنلتزم الصبر 60 يوما، وفي اليوم الـ 61 حديث آخر، والموضوع سيتغير، وتصبح القوات الموجودة قوات احتلال، وسنتعامل معها على هذا الأساس".
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن نحو 4 آلاف شهيد و16 ألفاً و520 جريحاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وفق أرقام رسمية.