أمين الفتوى: 6 كلمات تدخل العبد في حماية الله
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على خطورة الشعور بالتفوق أو التكبر بسبب الطاعات أو النعم التي يمنحها الله للإنسان، موضحا أن البعض قد يظن في لحظة معينة أنه في مكانة أعلى من الآخرين بسبب النعم التي يراها في حياته، ما يجعله يعتقد أنه بعيد عن المعصية أو الخطأ، وهذا في حد ذاته خطأ كبير.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له اليوم الثلاثاء، إلى أن التوكل على الله هو السبيل الوحيد للحفاظ على الطاعات والنجاح في الحياة، موضحا أن قول "لا حول ولا قوة إلا بالله" هو من كنوز العرش، وأنه لا يمكن للإنسان أن يتحول من حال إلى حال، سواء من طاعة إلى معصية أو من مرض إلى عافية، إلا بتوفيق من الله، لذلك، يجب على المسلم أن يتجنب التفكير في قوته أو حنكته الشخصية، بل عليه أن يعي تمامًا أن الله هو الذي يحفظه ويقويه في كل لحظة.
وأضاف أن هذا التفكر في نعمة الله يجب أن يرافقه دائمًا خوف من الوقوع في الخطأ، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن كيفية أن الإنسان قد يعمل بعمل أهل الجنة حتى لا يكون بينه وبينها إلا ذراع، ثم يتحول بقدرة الله ليعمل بعمل أهل النار.
ودعا إلى التواضع والاستمرار في التوكل على الله في جميع الأحوال، مؤكدًا أن الإنسان يجب أن يظل في "حماية الله" وليس في حماية قوته الذاتية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العبادة الطاعات التوكل النعم المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز أسرق من سرقني؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في رده على استفسار أحد المزارعين حول سرقة محصوله، إنه يجب على الشخص الذي تعرض للسرقة ألا يقابل السارق بنفس المعصية.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن السرقة حرام شرعًا، وأن السارق اعتدى على حقه في الأرض والمزروعات، لذلك يجب عليه التوبة والرجوع إلى الله، لكن هذا لا يبرر أن يسرق الشخص الآخر ليعوض خسارته.
وتابع: «السرقة حرام شرعًا، فلا يجوز أن يقوم أي شخص بسرقة أموال أو ممتلكات الآخرين مهما كانت الظروف، وإذا سرق شخص مزروعاتك أو ممتلكاتك، فإنك يجب أن ترفع شكواك إلى الله، ولا يجوز لك أن تقابل السيئة بالسيئة».
وأضاف أن الشخص المتضرر يمكنه أن يدعو السارق بالهداية والصلاح، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «دعوة المظلوم مستجابة، ليس بينها وبين الله حجاب»، وأن الدعاء للمظلوم مستجاب، وأنه يمكن للمزارع أن يدعو الله أن يعوضه خيرًا، لكنه يجب ألا يدعو على السارق بالشر، بل يدعو له بالهداية والتوفيق، مؤكدًا أن الرد على السيئة بالسيئة لا يحقق العدالة بل يزيد من المعصية، مشددًا على ضرورة الاحتكام إلى الطرق القانونية ورفع الشكاوى إلى الجهات المختصة للحفاظ على الحقوق.