أبو العينين: قطاع البترول والغاز واعد في استقبال مزيد من الاستثمارات
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
استعرض الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامج على مسئوليتي، الذي يذاع على قناة صدى البلد، كلمة النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، التي وجه خلالها التحية لوزير البترول النشط الذي حقق كم كبير من النجاحات في وقت قصير.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، رئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء مناقشة تقرير لجنة الطاقة والبيئة، بشأن 5 مشروعات قوانين الترخيص لوزير البترول في البحث والتنقيب عن الزيت والغاز.
وقال وكيل البرلمان: نحن في تقدم كبير في الحصص التي تحصل عليها مصر في اتفاقيات البحث والتنقيب عن الزيت والغاز، مؤكدا أنها نسب جيدة لم تكن موجودة في الاتفاقيات السابقة.
وطالب النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، بمزيد من الاتفاقيات التي تحصل فيها مصر على حصص كبيرة في اتفاقيات البحث والتنقيب عن الزيت والغاز.
وأشار وكيل مجلس النواب، إلى أن وزير البترول نجح الفترة الأخيرة في طرح مزيد من فرص العمل، فضلا عن جهود زيادة الاستثمارات في مصر.
وأكد النائب محمد أبو العينين، أن هناك 1،7 مليار من البترول، فضلا عن الغاز وهي مجالات أوسع لمزيد من الاستثمارات، مشددا على ضرورة تشجيع الاستكشاف في البحر الأحمر.
وقال أبو العينين: أن مناطق البحر الأحمر مظلومة في البحث والتنقيب عن الغاز، مشددا على ضرورة عمل رؤية مستقبلة لتحفيز المستثمرين الأجانب، وتسويق الفرص الاستثمارية.
ولفت إلى أن 60% من الغاز المصري يذهب لمحطات الكهرباء، مطالبا بضرورة تشجيع الصناعات المتعلقة بالهيدروجين الأخضر والرياح لزيادة مصادر الطاقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البترول أحمد موسى البحث الزيت المزيد المزيد البحث والتنقیب عن أبو العینین
إقرأ أيضاً:
كريمة أبو العينين تكتب: العامل البرتقالى
هناك فى بقعة جميلة من أرض الله الرحبة كان يعيش شعب هادئ الطباع معظمهم من المزارعين وليس لهم اهداف سياسية ولا تطلعية فكل همهم ان ينعموا بالهدوء والسكينة وبالطبع هذا الامر لا ترضى به الولايات المتحدة الامريكية فهى المهيمن على الكرة الأرضية وهى من تفرض على اهل الأرض مفهوم السلام والهدوء وهى أيضا من تفعل العكس والعكوسات.
فى فيتنام وانطلاقا من مفهوم واشنطن بالريادة والسيادة جاءت الولايات المتحدة بأقوى مالديها من ترسانة حربية ومن جنود متعطشين للدماء وفرض الغطرسة ، فورى صولهم ظنوا ان المهمة سهلة فقد رأوا مزارعين وقليل من المسلحين فأخذهم الغرور وبدأوا معاركهم بطريقتهم الشيطانية والتى تستهدف المدنيين بصفة رئيسية كى تجبر العسكريين على التنازل والاستسلام والموافقة على شروط وقف القتال والحرب ، ولكن لم يرضخ المواطنين ووقفوا بجانب الجيش وقفة سجلها التاريخ بصورة مشرفة بعضا منها اصطف فيها المواطنين فى النهر جنبا الى جنب كى يشكلوا جسرا يعبر عليه الجنود لمحاصرة الامريكان وقتلهم فى خنادقهم .
الحرب الامريكية على فيتنام تتواصل وتخسر فيها امريكا اكثر ماتخسر سمعتها كدولة عظمى وقوة عسكرية لايستهان بها وعليه فقد فكر شياطين واشنطن المتخصصين فى البتروكيماويات باستخدام مبيد للزراعات يتم رشه بالطائرات على المزارع الواسعة والتى تخفى تحتها المقاتلين الفيتنام وبهذا الاجراء يتم تحقيق هدفين فى هدف واحد اهمهما فناء الزراعة وثانيهما الكشف عن الجنود واماكن تواجدهم وانفاقهم تحت الارض . الولايات المتحدة اطلقت على هذا المركب وفقا للون تركيبه بالبرتقالي وبما انه فردا من افراد حربهم الشرسة على فيتنام فقد اسموه العالم البرتقالى .
هذا العامل ساعد واشنطن كثيرا فى حربها القذرة على فيتنام فمجرد رشه من خلال الطائرات تذبل اوراق الاشجار وتسقط وتصبح الزراعات كثيبا مهيلا .
وانتهت حرب امريكا على فيتنام بخسارة واشنطن سياسيا وعودة الاف من جنودها منكسين الرؤوس وفاقدى اطرافهم ومتدهورين نفسيا وسلوكيا ، ولكن واشنطن كسبت فى هذه الحرب كعادتها بترك اثار يتوارثها اجيال صحيا فقد افسد العامل البرتقالى زراعة فيتنام لسنوات طويلة ولعامنا هذا ومابعده بأعوام لايعلمها الا الله وأولى العلم والمعرفة . اجيال ولدت مشوهة واخرى تحمل جينات التشوه والتعثر .
عشرات الالاف من الشعب الفيتنامي يواجهون بحزن والم تبعات دولة لاتخاف ولاترتدع فهى تعيث فى الدنيا فسادا منذ النشأة وحتى يظهر لها من يوقفها عند حدها ، فالولايات المتحدة تلك الدولة المارقة التى لايتخطى عمرها عمر واحد من احياء مصر العتيقة تلك الدولة والتى جاء ساكنيها من السجون الاوربية ومختطفين من القارة السمراء ، تلك الدولة الهجين مارست كل فنون الغطرسة والكبرياء واليابان خير شاهد بحرب نووية امريكية على جزيرتي نجازاكى وهيروشيما واللتان يدفع ثمنهما حتى الان شعب يولد ابناءه مشوهين من اثار النووى الذى القته واشنطن على اليابان كى تستسلم وردا على هجوم طوكيو على ميناء بيرل هاربر الامريكى .
واشنطن الشيطان الاعظم دمر العراق وليبيا والسودان وسوريا ويواصل ومعه بالطبع تابعه الوفى المملكة المتحدة واداته فى الحرب إسرائيل. العامل البرتقالى ليس فقط أثرا سيئا عانى منه فيتنام ولايزال ولكنه وسيلة امريكية متنقلة من عصر الى عصر ومرحلة الى اخرى ودولة الى غيرها مع اختلاف اللون بالطبع والمسمى ، فى كل مكان تضع فيها واشنطن قدمها هناك عامل برتقالى من الممكن الا يكون اداة حرب ولكن قد يكون وسيلة ضغط سياسى او ابتزاز اقتصادى او انتهاك لسيادة دولة علىّ ارضها وتجريف كرامة شعوبها .
العامل البرتقالى يحاصرنا من كل صوب وحدب فكل ماعلينا ان نتحد شعبا واحدا قويا فى مواجهة الصلف الامريكى لان واشنطن اكثر ماتخشاه هى الشعوب وليس الحكومات لانها تعلم ان الشعب بيده تحقيق النصر وكسر شوكة الدول مهما كانت قوتها .. العامل البرتقالى يقف امامه اكثر من مئة مليون مصرى على قلب رجل واحد شعارهم مصر باقية وامريكا فانية.