احصل على 2000 حسنة في دقائق.. عالم أزهري ينصح بهذا الفعل
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
كشف الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، العالم الأزهري وأستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين بأسيوط، عن عمل يعدل ألفي حسنة في دقائق معدودات، مشيرا إلى أن هذا العمل المقبول بفضل الله تعالى موجود في كتابه جل وعلا.
عمل يعدل ألفي حسنة في دقائق
وكتب مرزوق، من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “هدية لمحبي القرآن في كل مكان، قراءة المعوذات الإخلاص والفلق والناس مرة واحدة = 2000 حسنة”، لافتا إلى استحباب قراءة هذه السور بعد كل صلاة".
واستدل بما جاء عن عقبة بن عامر رضى الله تعالى عنه أنه قال: “أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ بالمعوذات دبر كل صلاة”، رواه أحمد في الفتح الرباني، ورواه أبوداود والترمذي.
وبين العالم الأزهري سبب تسمية الفلق والناس بالمعوذتين، حيث سميت هذه السور “المعوذات” لما اشتملت عليه من صفات الرب، وإن لم يصرح فى سورة الإخلاص بلفظ التعويذ، انظر فتح الباري ج 19 ص 74، مؤكدا أنه لو نفذ المسلم هذه السنة بعد كل صلاة لأخذ عليها فقط أكثر من 2000 حسنة لما يلي:
سورة الإخلاص = 47 حرفا
سورة الفلق = 74 حرفا
سورة الناس = 79 حرفا
المجموع = 200 حرفا
وشدد على أن هذا بدون البسملة، ومع البسملة يضاف 19 حرفا مع كل سورة، والحرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها كما هو معروف من كلام المصطفى (صلى الله عليه وسلم)، والنتيجة أنه فى كل مرة حين تقرأ المعوذات بعد كل صلاة تحصل على أكثر من 2000 حسنة، بالإضافة إلى ثواب البسملة 190 حسنة مع كل سورة.
وأشار إلى أنه ما أسهل الحصول على ملايين الحسنات، وما أكثر نسيان الإنسان لأعظم وأسهل الثواب من فضل الرحمن عز وجل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف يكشف أعظم نعمة يمنحها الله لعباده في الدنيا
كشف الدكتور هشام عبد العزيز، أحد علماء وزارة الأوقاف، عن أعظم نعمة يمنحها الله لعباده في الدنيا، موضحا أنها لا تتحقق إلا بالوصول إلى كمال الإيمان.
وأكد أحد علماء وزارة الأوقاف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، على أهمية نعمة الرضا في حياة المسلم، مشيرًا إلى أنها من أعظم النعم التي يمنحها الله لعباده، حيث تجعل الإنسان في حالة من السلام النفسي والطمأنينة، مهما كانت الظروف التي يمر بها.
احذر أن تكون منهم.. 4 صفات للمنافقين كشف عنها القرآن
ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
حكم تجسيد شخصية سيدنا معاوية والصحابة في الأعمال الفنية.. الأزهر يوضح
دعاء صلاة الوتر .. ردده لتنال رضا الله
وأوضح "عبد العزيز"، أن الحياة مليئة بالمتغيرات من رخاء وشدة، صحة ومرض، فقر وغنى، ولكن الإنسان المؤمن هو من يواجه كل هذه الأمور بقلب مطمئن، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له".
وأشار أحد علماء وزارة الأوقاف، إلى أن الرضا ليس مجرد كلمة، بل هو عبادة قلبية تحتاج إلى يقين وتوكل على الله، وأن الوصول إلى كمال الإيمان مرهون بالرضا والتسليم لأمر الله، كما قال تعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [النساء: 65].
وأضاف أحد علماء وزارة الأوقاف، أن النبي ﷺ كان خير مثال على الرضا، فقد عانى من شظف العيش والإيذاء، ومع ذلك كان دائم الحمد والتسليم لأمر الله، حتى إنه رفض أن تتحول له بطحاء مكة ذهبًا، قائلاً: "يا رب، أجوع يومًا فأصبر، وأشبع يومًا فأشكر".