هل التقارب المالي والاجتماعي شرط لنجاح الزواج؟.. الشيخ أحمد مكي يجيب
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكد الشيخ أحمد مكي، إمام مسجد النور بالعباسية، على أهمية اختيار شريك الحياة بناءً على معايير دينية واجتماعية تتوافق مع عاداتنا وطباعنا.
وأوضح إمام مسجد النور بالعباسية، خلال تصريح له اليوم الثلاثاء، أن الإسلام قد حث على مراعاة "الكفاءة" بين الزوجين، مشيرًا إلى أن الفقهاء اشترطوا أن يكون هناك تقارب بين الزوجين في الدين، الاستقامة، النسب، المال، الحرفة، والسلامة من العيوب التي قد تؤثر على الحياة الزوجية.
وأضاف الشيخ مكي أن هذا الشرط يهدف إلى ضمان استمرارية الحياة الزوجية وتحقيق السعادة بين الطرفين.
وأكد أن الاختلافات في معايير الكفاءة بين الفقهاء لا تلغي أهمية وجود تقارب في المستوى الديني والاجتماعي والمادي بين الزوجين، لافتًا إلى أن هذا الشرط يُعتبر أكثر أهمية في الرجل منه في المرأة، لأن المجتمع يعير المرأة في حال كان زوجها أقل منها في المستوى، بينما لا يحدث ذلك مع الرجل.
وأشار إلى أن الإسلام وضع فترة الخطبة لاكتشاف الشخصية والقدرة على التعايش مع الآخر، حيث تتيح هذه الفترة فرصة للزوجين لتحديد معاييره الخاصة بكل واحد منهما. وفيما يتعلق بالكفاءة في الحياة الزوجية بعد الزواج، موضحا أن التفاهم والمحبة هما السبيل لتجاوز أي اختلافات قد تظهر بعد الزواج، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يفرك مؤمن مؤمنة"، مشيرًا إلى أن الزوجين يجب أن يحترما بعضهما البعض ويسعيان للتعايش بروح من التعاون والمحبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الزواج الكفاءة المزيد المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من وزيرة الخارجية الألمانية على رفض أحمد الشرع مصافحتها
ردت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، يوم الجمعة على الجدل الذي أثير حول رفض رئيس الإدارة السورية الجديدة في دمشق أحمد الشرع مصافحتها.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية إنه مع وصولها إلى العاصمة دمشق كان واضحا أن لقاءها بالمسؤوليين السوريين الجدد سيخلوا من مصافحات اليد المعتادة في مثل هذه اللقاءات الدبلوماسية.
وأوضحت بيربوك "كان من الواضح لي أنه لن تكون هناك مصافحة عادية هنا"، وتابعت “أعتقد أن شركائي في الحوار أيضا كان ذلك واضحا لهم، إذ لم يمد وزير الخارجية الفرنسي أيضا يديه”، بحسب ما أورده موقع الحرة.
وشددت المسؤولة الألمانية أنها ونظيرها الفرنسي أوضحا للقادة الجدد أن قضية حقوق المرأة ليست مجرد قضية تتعلق بحقوق المرأة، "بل إن حقوق المرأة مؤشر على مدى حرية المجتمع".
وجاء تعليق الوزيرة الألمانية جاء بعد الجدل الذي أثاره مقطع فيديو يوثق لاستقبالها رفقة نظيرها الفرنسي، جان نويل بارو، من قبل قادة سوريا الجدد، حيث امتنع مسؤولون في الإدارة السورية الجديدة عن مصافحتها عند استقبالها، كما لم يصافحها قائد الإدارة الجديدة، أحمد الشرع.