جريدة الوطن:
2025-01-05@12:37:55 GMT

زايد وراشد.. والاتحاد

تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT

زايد وراشد.. والاتحاد

زايد وراشد.. والاتحاد

 

لا يمكن الحديث عن اتحاد دولة الإمارات؛ خاصة في مثل هذه الأيام من كل عام دون ذكر اسمي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” والمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم “رحمه الله”، فدورهما في قيام هذه التجربة الوحدوية الفريدة، وأفكارهما الملهمة هما الأساس الذي نتزود منها نحن في مسيرتنا التنموية المبهرة.


ومع كل حديث سياسي أو اجتماعي أو مداخلة تجد اسمهما موجودين في قلوب وعقول شعب الإمارات الصغار قبل الكبار.
فعلى مدى أسبوع، أو يزيد عاشت دولة الإمارات “عيد اتحادها الـ53” بفعاليات احتفالية مختلفة وهي ما تزال مستمرة مع نشر هذه المقالة إلى السابع من شهر ديسمبر الذي شهد مولد “اتحاد الإمارات” النموذجي وفريد من نوعه وذلك في العام 1971.
هذا “الاتحاد” الذي يكاد يتفوق بمعيار “عمر الدول” على العديد من التجارب الاتحادية في العالم بعضها انهارت مثل تجربة الاتحاد السوفيتي، وبعضها مستمر مثل الاتحاد الفيدرالي الأمريكي الذي يعتبر النموذج العالمي حتى الآن ولكن بالمقارنة مع الإنجازات التي تحققت في دولة الإمارات “بمعيار العمر” لا يكاد يقل عن الإنجازات الأمريكية وهو ما يحق لنا نحن في دولة الإمارات أن نشعر الفخر والاعتزاز باتحادنا وبقيادتنا السياسية التي تتسم بالرؤية الحكيمة.
إن الاحتفال بـ”عيد الاتحاد” أصبح عرفاً مجتمعياً في الإمارات يقام في بداية شهر ديسمبر من كل عام؛ بل يتم التخطيط له بما يليق بالإنجازات، بل الأكثر من ذلك، هو حدث وطني مهم نستذكر فيه القيم الإنسانية الإماراتية التي أفرزتها هذه التجربة التنموية ونستعيد الدروس في كيفية تجاوز التحديات دون التأثر في المسيرة التنموية ليس فقط من أجل ترسيخها وتعزيزها بين أفراد المجتمع الإماراتي من مواطنين ومقيمين، وإنما الأهم من كل ذلك إظهارها لباقي دول العالم ولإقليمنا العربي: بأن وجود قيادات سياسية لديها رؤية تهتم بالإنسان فإن الأمر يسهل في شأن تحقيق كل الإنجازات وفي التغلب على كل التحديات التي يمكن أن تواجها المجتمعات.
قد تبدو الاحتفالات الرسمية التي تقيمها المؤسسات الاتحادية أمراً مفهوماً أو باعتباره تكليفاً مهنياً بطبيعة إبراز الإنجاز الذي تحقق على مدى الثلاث والخمسين عاماً الماضية؛ ولكن الذي ينبغي أن يلفت انتباهنا حالة التعبير من قبل المواطنين والمقيمين بمختلف الأجيال، وأقول “بمختلف الأجيال”؛ لأن أحياناً عدم العيش في زمن البدايات الأولى للاتحاد لا يمكن للفرد تخيل ما وصلت له الدولة ولكن أن تشترك كل الأجيال في الاحتفال بهذا الحدث وبهذا الزخم والروح فهذا دليل على حالة الإدراك الواعي لما حققته دولتنا وبالتالي وجب الاحتفال والفرح في “عيد اتحادها”.
وبجانب اسمي “زايد وراشد” أيقونتي الاتحاد وإنجازاته والتي طبعت في أماكن كثيرة من الإمارات والتي تعني أنها إشارة امتنان من شعب الإمارات لهما بهذه الجائزة الكبيرة المتمثلة في الاتحاد، فإن النشيد الوطني لدولة الإمارات وعلمها المرفوع عالياً خفاقاً أو الذي حمله الكثيرون على صدورهم هو أبرز وأسمى تعبير عن الفرح في هذا اليوم الذي يُجدد فيه الشعب الإماراتي ولاءه لقيادته، ويؤكد فيه انتماءه لهذا الوطن الغالي ويبدي استعداده للدفاع عنه بكل ما هو نفيس وغال.
إن اقتران يوم الشهيد الذي يوافق 30 من نوفمبر الذي نتذكر فيه من قدموا أرواحهم فداءً للوطن وفي مع أيام الاحتفال بـ”عيد الاتحاد” يؤكدان أن الأوطان تفدى بالأرواح، فكيف إذا كان الوطن هو: دولة الإمارات.
ما نراه ليس جديداً على الإماراتيين ولكن هو تأكيد على أن هذا الاتحاد يترسخ كل يوم في نفوس هذا الشعب، وأن تبادل التهاني بين أفراد المجتمع هو دليل على حجم الفرحة التي تسيطر عليهم في يوم “عيد الاتحاد” فكل عام والإمارات وشعبها بأمان واستقرار.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

20 دولة تؤكد مشاركتها في النسخة الثالثة من كأس العالم للقوة البدنية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستعد مصر لاستضافة منافسات النسخة الثالثة من بطولة كأس العالم للقوة البدنية المقرر إقامتها في أحد الفنادق الكبرى بالهرم خلال الفترة من 1 فبراير وحتى 6 من نفس الشهر.

وأكدت 20 دولة حتى الآن مشاركتها في البطولة التي تستضيفها مصر للعام الثالث على التوالي بعد النجاح الكبير للنسختين السابقتين.

وجاءت الدولة المشاركة في النسخة الثالثة من بطولة كأس العالم للقوة البدنية كالتالي: أستراليا والجزائر وأيرلندا وكازاخستان وقيرغستان وروسيا والسعودية وسوريا وبريطانيا وتركيا وفرنسا والهند ونيجيريا واليمن والعراق ولبنان وصربيا وأوكرانيا والمجر بجانب مصر البلد المستضيف.
ومن التوقع زيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة حيث أن باب التسجيل ما زال مفتوحاً .

ونجح الاتحاد المصري للقوة الدنية في إقامة نسختين مميزتين على مدار العامين السابقين، الأولى في الغردقة، والثانية في شرم الشيخ وحظيت النسختان بإشادة واسعه من الاتحاد الدولي للعبة وجميع المشاركين الذين أشادوا بالتنظيم.

وأكد اللواء محمود بركات رئيس الاتحاد المصري للقوة أن البطولة ستشهد مشاركة عدد أكبر من البطولات السابقة بعد زيادة الثقة في قدرات مصر التنظيمية وخروج البطولات العالمية بشكل يليق باللعبة وبمكانه المحروس في المنافسات بعد تحقيق إنجازات تاريخية.

جدير بالذكر أن وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي وافقت على دعم النسخة الثالثة من بطولة كأس العالم للقوة البدنية وتسهيل كافة متطلبات البطولة من أجل أن تخرج بصورة تليق باسم مصر التي أصبحت قبلة البطولات العالمية.

مقالات مشابهة

  • «مهرجان الشيخ زايد» يحتفي بحِرف الشعوب
  • بن زايد يُهنيء البحرين ببطولة كأس الخليج
  • أبو نمو: محبط من سلوك حكومتنا التي فاقت النبي أيوب في صبرها تجاه دولة تشاد المعادية
  • 20 دولة تؤكد مشاركتها في النسخة الثالثة من كأس العالم للقوة البدنية
  • محمد بن راشد.. 19 عاماً في صناعة المستقبل
  • إمارات التقدّم في مسار زايد وراشد
  • إمارات التقدّم في مسارزايد وراشد
  • ماجد عبدالله يشكر الاتحاد السعودي والاتحاد الخليجي على ترشيحه ضمن أساطير الخليج في نهائي كأس الخليج بالكويت
  • عام الإنجازات
  • الإمارات تدين بشدة حادثة إطلاق النار في الجبل الأسود