جلسة ساخنة من الاتجاه المعاكس تناقش ما يحدث في سوريا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
كما تساءل مقدم البرنامج فيصل القاسم في جلسة نقاش ساخنة عمّ إذا كان من المبكر الاحتفال بانتصار الثورة السورية.
ووصف عبد المنعم زين الدين، وهو منسق عام في الثورة السورية ما يجري حاليا بأنه نصر عسكري وأخلاقي، وقال إن "الثوار العظام الذين لم يسلحهم العالم إلى هذه اللحظة بمضاد طيران نوعي، رأيناهم يطردون نظاما قد استعان بعشرات المليشيات الطائفية الإرهابية وبالاحتلال الروسي".
وقال إن "الشعب السوري يعود كالبركان ولكن هذه المرة بانتصار مختلف أذهل العالم"، وأضاف يصف المشهد في محافظة حلب: " عدنا على ظهر الدبابات السورية التي غنمناها من النظام ومن جيشه وليس من قوى احتلال.. عدنا لنحرر بلدنا". وأكد "أن من حرر حلب هو كل الشعب السوري".
واتهم عبد المنعم الموجود حاليا في حلب، القوات السورية بارتكاب "آلاف المجازر عند دخولها حلب، 100 ألف غارة طيران وقتل "عشرات الآلاف" من النساء والشيوخ والأطفال"، وأكد أن "الثوار لم يجرحوا طفلا أو امرأة أو كسروا زجاج نافذة لمؤسسة أو أساؤوا لشخص أو طائفة".
انسحاب سياسيوفي المقابل، رفض المحلل السياسي السوري محمد علي حسين ما ذهب إليه عبد المنعم من أن الأزمة الحالية اندلعت من منطلق ترتيبات داخلية، وقال إن "الأزمة جاءت بعد أن دخلت أوكرانيا على الخط وكذلك مسيّرات "شاهين"، وبعد أن دخلت تركيا على الخط وسمحت لهم (المعارضة السورية المسلحة) بالدخول، بالإضافة إلى حضور أميركي".
إعلانوأوضح أن الجيش السوري قرر الانسحاب عندما دخلت فصائل المعارضة المسلحة إلى حلب "تجنبا لإراقة دماء كثيرة على حساب أهل حلب"، ووصف قرار الانسحاب بأنه كان سياسيا.
واتهم المعارضة بأنها استعانت بـ"إرهابيين من تركستان ومن الإيغور ومن كل الأصناف".
وسخر المنسق العام في الثورة السورية من كلام المحلل السياسي، وقال له: "أول مرة أسمع عن انسحاب منظم يتم فيه استخدام الطيران على المدنيين وتتوافد المليشيات من الحوثيين ومن العراق ومن لبنان ليؤازروا هذا الانسحاب".
الثوار غير طائفيينوقال إن "الثوار ليسوا إرهابيين ولا عملاء ولا يتعاملون بطائفية، بل النظام هو الإرهابي الذي يتعامل مع الشعب بطائفية وحاول أن يجر البعض لمربع الطائفية".
ومن جهة أخرى، طالب عبد المنعم من المحلل السياسي أن يوضح للسوريين أسباب تركه سوريا وطلبه اللجوء إلى ألمانيا، وقال له: "إذا كنت تتحدث عن سوريا صرح الآن أمام السوريين أنك جاهز للتنازل عن بشار مقابل وحدة السوريين وعندها تكون سوريا".
ووصف محدثه الذي يدافع عن الحكومة السورية بأنه إنسان إقصائي.
وفي رده على كلام عبد المنعم، قال علي حسين "إن الجماعات التي دخلت إلى حلب أعطت الضوء الأخضر للدواعش (تنظيم الدولة الإسلامية) للدخول عبر البادية السورية لتكون هي السلطة الجديدة". لكن عبد المنعم قاطعه بالقول: "هذا تهديد من الجيش السوري بأنه سيستعين بالدواعش علينا".
وتوعد المحلل السياسي "بأن الثورة التي وصلت إلى مشارف حماة لن تتعدى حماة".
ويذكر أن المعارضة السورية المسلحة وسّعت، اليوم الأحد، نطاق سيطرتها في ريف حلب بعدما سيطرت على مدينة تل رفعت الإستراتيجية التي كانت خاضعة للوحدات الكردية، كذلك أعلنت أن قواتها سيطرت على كامل محافظة إدلب التي كانت أجزاء مهمة منها تحت سيطرة الجيش السوري وحلفائه منذ سنوات.
إعلانوفي المقابل كثّف الجيشان السوري والروسي الغارات الجوية على معاقل المعارضة ما أسفر عن قتلى.
3/12/2024-|آخر تحديث: 3/12/202410:46 م (بتوقيت مكة المكرمة)المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المحلل السیاسی عبد المنعم وقال إن
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: ما يحدث في سوريا من الإرهاب اليوم كان مصير مصر
قال الإعلامي أحمد موسي، أن أحداث الإرهاب وسيطرة المليشيات على الشوارع في سوريا أمس، كانت ستحدث في مصر في عهد الجماعة الإرهابية.
وأشار موسى، إلى أن المليشيات تدخل البيت في سوريا وتقتل أفراد الأسرة كاملة، لافتا إلى أن سوريا أصبحت على وشك حرب أهلية، ومقسمة بين إسرائيل وتركيا وروسيا والإرهابيين.
ونوه موسي، بأن من يدافع عن الإخوان؛ مؤكد أنه إرهابي مثلهم، مرددا: لا يمكن مواطن مصري حر أن يدافع عن الإرهاب.
في يوم الشهيد.. أحمد موسى: الإرهابي يظل إرهابيًا حتى لو اغتسل بماء زمزم.. فيديوأكد الإعلامي أحمد موسى أن مصر تحتفل يوم 9 مارس من كل عام بيوم الشهيد، وهو اليوم الذي يتزامن مع ذكرى استشهاد الفريق عبد المنعم رياض، الذي استشهد في الصفوف الأمامية خلال المعركة، ليظل اسمه محفورًا في ذاكرة الوطن كرمز للتضحية والفداء.
وخلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" عبر قناة "صدى البلد"، شدد أحمد موسى على أن الشهداء سيظلون دائمًا في قلب الوطن، مشيرًا إلى أهمية إحياء ذكرى الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أمن واستقرار البلاد.
وأشار أحمد موسى، إلى أن مساندة الوطن فرض على الجميع، مؤكدًا موقفه الدائم في دعم الدولة المصرية ومؤسساتها، قائلًا: "سأظل دائمًا أتحدث عن شهداء الوطن، وعن الأحداث التي استهدفت رجال الجيش والشرطة، مثل واقعة قسم كرداسة، وأحداث مديرية أمن القاهرة، وحادث الفرافرة".
وفي حديثه عن الإرهاب، أكد موسى أنه لا يمكن التسامح مع من تلوثت أيديهم بدماء المصريين، مضيفًا: "الإرهابي يظل إرهابيًا، حتى لو اغتسل بماء زمزم، ولا يمكن أن نساعد في تبييض صورته".
واختتم موسى حديثه بالتأكيد أن الشعب المصري يدرك جيدًا من هم أعداء الوطن، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد خلال الفترة الماضية على الموقف الثابت للشعب في دعم الدولة المصرية ومؤسساتها، خاصة في الأوقات الصعبة التي يواجهها الوطن.