طبيب يحذر.. التغيرات المفاجأة في الصوت قد تشير إلى الإصابة بمرض قاتل
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
يعاني الكثيرون في بعض الأحيام من تغيرات في الصوت ملحوظة وهو ما أشار إليه الدكتور ميلان هان، أستاذ أمراض الرئة بجامعة ميشيغان بأن هذه التغيرات قد تكون مؤشرا على الإصابة بسرطان الرئة.
وحول الموضوع قال الطبيب:" قد تشير بعض العلامات في الجسم إلى وجود ورم معين، حيث يمكن تخمين وجود سرطان الرئة من خلال بعض التغيرات التي تحدث في الصوت.
وأضاف:"تحدث لدى بعض المصابين بسرطان الرئة بحة في الصوت لأن السرطان يؤثر على العصب الحنجري الراجع الذي يمتد من الرأس ويمر من الحلق إلى التجويف الصدري ومن ثم ينعطف إلى الأعلى ليعود إلى الحنجرة التي تعتبر صندوق توليد الصوت لدى الإنسان، لذلك يجب علينا الانتباه إلى بحة الصوت التي تظهر وتستمر طويلا أو تلك التي تتكرر عدة مرات".
وأشار الطبيب إلى وجود عدة مؤشرات في الجسم قد تدل على الإصابة بشرطان الرئة أيضا، مثل ظهور ألم متكرر في الصدر أو الكتفين، أو ظهور آلام متكررة في الظهر، أو مشكلات في البلع.
ويشير الخبراء إلى أن نصف حالات الإصابة بسرطانات الصدر تكتشف عادة في مراحل متأخرة، أي عندما يكون المرض قد انتشر بشكل كبير في الجسم، وهنا تصبح فرص الشفاء قليلة، فإذا اكتشف المرض في مراحل متأخرة فلدى المريض فرصة 15٪ فقط للبقاء على قيد الحياة خلال السنوات الخمس القادمة، وإذا تم اكتشاف سرطان الرئة في المراحل المبكرة، فإن فرصة البقاء على قيد الحياة ترتفع إلى 65٪، لذا يجب الانتباه لظهور أي أعراض قد تشير إلى هذا المرض ومراجعة الطبيب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الرئة أمراض الرئة جامعة ميشيغان السرطان فی الصوت
إقرأ أيضاً:
ولادة عصر جديد للإعلام السوري فما أبرز التغيرات على المشهد؟
وأدى انتصار الثورة السورية إلى فتح ملف إصلاح الإعلام، إذ بدأت عملية معالجة الإرث الثقيل الذي كبّل المهنة الصحفية ووسائل الإعلام لعقود طويلة، وفق ما تناولته حلقة "المرصد" بتاريخ (2025/4/7).
ويعيش الوسط الصحفي في سوريا اليوم بداية التأسيس لمشهد إعلامي يرتكز على الحرية، وتؤطره القوانين وأخلاقيات المهنة، مع الاهتمام بشواغل المواطن وأولوياته.
وبالتوازي مع التغييرات التي طرأت على عمل المؤسسات الإعلامية الرسمية، تشهد الهياكل المنظمة للصحفيين أيضا إعادة نظر مواكبة لمرحلة الانتقال الديمقراطي الذي تعيشه سوريا، وجاء حل المؤتمر العام السابق لاتحاد الصحفيين السوريين ضمن هذا الإطار.
وسلطت حلقة المرصد الضوء على المشهد الإعلامي السوري الذي يعيش مخاض ولادة عهده الجديد، وأفردت مساحة للحديث عن دور وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، وعن أسباب تأخر إعادة إطلاق التلفزيون الرسمي، ومستقبل الهياكل المنظمة للجسم الصحفي في سوريا.
يقول مدير العلاقات الصحفية بوزارة الإعلام السورية محمد الصالح إن الإعلام يمر اليوم بمرحلة انتقالية ضرورية للتحول من خدمة النظام إلى خدمة الشعب، ضمن عملية تغيير جذري للبناء ضمن أسس وقوانين جديدة.
إعلانوأوضح الصالح لـ"المرصد" أن الإعلام كان مجرد بوق للسلطة، لذلك فإن "استعادة الثقة تبقى عملية طويلة ومعقدة"، مستبعدا حدوث فراغ إعلامي، بسبب امتلاك الثورة كوادر إعلامية ذات كفاءة عالية.
وكشف أن التحدي يكمن في بناء إعلام جديد في وقت قياسي، بالتوازي مع تقديم محتوى يتمتع بالمصداقية، مشددا على ضرورة إعادة صياغة العلاقة بين الإعلام والجمهور.
وتشهد وكالة الأنباء السورية (سانا) على مدى الأشهر القليلة الماضية حركة غير مسبوقة، ويؤكد القائمون على هذه المؤسسة أن تغييرا عميقا طرأ على المعالجة الإخبارية، ولم يعد الاهتمام مقتصرا على بيانات الحكومة، إذ توسع ليلامس شواغل المواطن السوري اليومية.
بدوره، يقول مدير التخطيط والتعاون الدولي بوكالة (سانا) مصعب سعود لـ"المرصد" إنه يتم إعادة بناء وكالة وطنية للمجتمع وليس للسلطة القائمة.
غزو الفضاءكما تناول "المرصد" ذكرى مرور 60 عاما على أول خطوة للإنسان خارج الغلاف الجوي، فقد أحيت الأوساط العلمية قبل بضعة أسابيع هذه الذكرى التي تعود إلى 18 مارس/آذار 1965، حين أصبح رائد الفضاء الروسي أليكسي ليونوف أول إنسان يسير في الفضاء، على ارتفاع 480 كيلومترا عن سطح الأرض.
وطرح دخول الإنسان عصر غزو الفضاء إشكالات عدة حول قدرة الجسم البشري على تحمل ظروف انعدام الجاذبية، والتعرض للإشعاعات العالية.
ويشرح "المرصد" في قصته الثانية الآثار التي يسببها السفر خارج الغلاف الجوي، وما توصل إليه العلماء للتخفيف من مخاطر التغيرات البدنية والنفسية التي تطرأ على رواد الفضاء بعد عودتهم إلى الأرض.
7/4/2025