تعارضات السرد "الكيميرا - المسحورة" مناقشة بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
نظمت مكتبة الإسكندرية، مساء اليوم، ندوة بعنوان "تعارضات السرد (الكيميرا- المسحورة)"، بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والمفكر الدكتور حسام بدراوي، والروائية الدكتورة رشا سمير.
قال الدكتور أحمد زايد إن الأمسية لها خصوصية متميزة نظرا لكونها تحتفي بأعمال اثنين من أبناء مصر المرموقين، لافتا إلى أن الدكتور حسام بدراوي مفكر لديه رؤية متميزة في شتى المجالات، كما أنه يعد أحد البارزين في مجال إصلاح التعليم والصحة في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف زايد، أن الإصدار الأخير للدكتور بدراوي جاء عبارة عن قصص قصيرة بعنوان الكيميرا تناول فيها قضايا وأزمات المجتمع بأسلوب سردي شيق.
على الجانب الآخر، أشار الدكتور أحمد زايد إلى إسهامات الدكتورة رشا سمير، لافتاً إلى أنها قاصة وروائية تركزت أعمالها على القضايا المجتمعية.
وأضاف أن روايتها الأخيرة "المسحورة" هي رواية تاريخية تدور أحداثها في واحة سيوة حيث تجمع ما بين التاريخ و الفانتازيا.
وقال زايد إن مصر بلد متجانس ومتنوع ولديه الكثير من الاختلافات في الثقافات والفنون الثرية.
من جانبه، قدم الدكتور حسام بدراوي، عرضا لرواية الدكتورة رشا سمير "المسحورة" لافتاً إلى أنها تناولت في روايتها مكان شديد الخصوصية في مصر وهو واحة سيوة.
وقال إن الرواية تربط واحة سيوة بالمجتمع المصري على الرغم من تفرد وخصوصية هذه المنطقة في مصر، لافتاً إلى أن فكرة قبول التعدد يثري المجتمع.
وتطرق بدراوي إلى أسلوب الكاتبة الروائي الممتع، لافتا إلى أنها وصفت كل ما هو في واحة سيوة بدقة وكأنها نقلت المكان إلى القاريء ليعيش أجواء الواحة.
وأشار إلى أن الرواية عبارة عن خليط من الشخصيات المختلفة يجمعهم مكان واحد وهو واحة سيوة عبر رؤية تاريخية.
وتحدث بدراوي عن كتابه "الكيميرا"، موضحا أنه عبارة عن ١١ قصة قصيرة.
قالت الدكتورة رشا سمير، إن كتابة روايتها استغرقت ٤ سنوات، لافتة إلى أن الكثير من الأشخاص قرروا زيارة واحة سيوة بعد أن قرأوا الرواية.
وأوضحت أن شخصيات الرواية الرئيسية مختلفة الثقافات والخلفيات العرقية وكل شخصية لديها حلم مختلف عن الآخر، لافتة إلى أن فكرة الرواية جاءتها حينما زارت المغرب ورأت الأمازيغ في المغرب وهم نفس جذور أهل سيوة.
وأشارت إلى أن رواية بهاء طاهر واحة الغروب التي تحدثت عن سيوة كانت دافعا لها لكي تكرر تجربة الكتابة عن سيوة ولكن بشكل مختلف لكي تكسر حالة الخوف من تكرار تجربة الكتابة عن نفس المكان.
ولفتت إلى أنها قامت بعمل معايشة لواحة سيوة من خلال معايشة أهل سيوة في كل مجالات حياتهم من مأكل وملبس وعادات وتقاليد.
وفيما يتعلق بمجموعة "الكيميرا" للدكتور حسام بدراوي، أشارت سمير إلى أن المجموعة تتميز بتقاطع السرد لتوصيل أفكار مختلفة، لافتة إلى أن القاريء لا يعرف هل القصة حقيقية أم من الخيال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الشرق الأوسط المجتمع المصري الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الاسكندرية القضايا المجتمعية حسام بدراوی واحة سیوة إلى أنها إلى أن
إقرأ أيضاً:
مدينة عدرا الصناعية… آلاف المنشآت ترفد السوق المحلية بمنتجاتها وتصدر الفائض
ريف دمشق-سانا
شكلت مدينة عدرا الصناعية في ريف دمشق التي تمتد على مساحة 7005 هكتارات، واحدةً من أكبر الروافد الاقتصادية للبلاد، تزود السوق المحلية بمنتجاتها، وتصدر الفائض.
وبحسب بيانات حصلت سانا على نسخة منها، بلغ عدد المنشآت التي تدور عجلة الإنتاج فيها 988 منشأة، وعدد المقاسم المخصصة 5566، بينما بلغ عدد المعامل قيد البناء 2398، بحجم استثماري متوقع لهذا العام يقدر ب 1051 مليار ليرة سورية.
وتتوزع الصناعات في المدينة ضمن منطقة الصناعات الكبيرة، التي تضم صناعات الحديد والأنابيب والسيراميك والأعلاف، ومنطقة لصناعات مواد البناء، ومنطقة للصناعات الكيميائية، بالإضافة إلى منطقة للصناعات الغذائية، وأخرى لصناعة الدباغات.
وأوضح المدير العام للمدينة المهندس حسن السيد، في تصريح لـ سانا، أنه تم تقييم الواقع الخدمي في المدينة، وخاصة ملف المياه، حيث تبين أنه بحاجة إلى تفعيل الآبار التابعة للمدينة، وزيادة كميات الوارد المائي للمنشآت الصناعية عبر شراء مضخات جديدة، لافتاً إلى أنه تم التواصل مع وزارة الكهرباء، لضمان استمرار التيار الكهربائي للمدينة على مدار الـ 24 ساعة.
وكشف المهندس السيد أنه يتم العمل حالياً على تعديل نظام الاستثمار المعمول به في المدن الصناعية بما يضمن العدالة والوضوح في طريقة استثمار الأراضي ومنح المرونة لتقسيط قيمة الأرض للصناعيين، مشيراً إلى أنه تم استقبال عدد من الصناعيين المغتربين الراغبين بالاستثمار في المدينة، وشرح الخدمات المقدمة والتسهيلات وسرعة الإنجاز ومنح التراخيص اللازمة، ما يسهم بالاستثمار الأمثل لكل القطاعات.
وفيما يتعلق بالصعوبات التي تواجه الصناعيين في المدينة، بين مدير المدينة أنها تتمثل في ارتفاع أسعار حوامل الطاقة “مازوت كهرباء – فيول”، الأمر الذي ينعكس على ارتفاع تكاليف المنتج النهائي، لافتاً إلى ضرورة حماية المنتج المحلي بفرض ضرائب على المنتجات المماثلة والمستوردة، وفتح سقف سحب المبالغ المالية من المصارف، وإعادة المبالغ المودعة بالمنصة للصناعيين.