قرارات قوية لنادي إنبي لتطوير المنظومة الفنية والتنظيمية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
اتخذ مجلس إدارة نادي إنبي برئاسة أيمن الشريعي عددًا من القرارات الاستراتيجية التي تعكس رؤية شاملة للتطوير وتعظيم الاستفادة من الخبرات والكفاءات المميزة داخل النادي، وذلك في إطار سعي مجلس الإدارة لتطوير المنظومة الفنية والتنظيمية بما يخدم مصالح النادي على كافة المستويات.
السبت المقبل .. الأهلي ضيفًا على أولاندو الجنوب أفريقي في الثالثة عصرًا
أولاً : إسناد مهمة المدير الفني للفريق الأول للكابتن محمد إسماعيل، لما يتمتع به من خبرات كبيرة ستساهم في تطوير الفريق فنيًا وتنظيميًا، بما يحقق هوية النادي خلال المرحلة المقبلة.
ثانياً : تعيين الكابتن هاني عبدالله مدربًا عامًا، والكابتن رضا فداوي مدربًا عامًا.
ثالثاً : تعيين الكابتن إبراهيم محمد مديرًا للكرة.
رابعاً : تعيين الكابتن تامر السيد مديرًا إداريًا للفريق.
وتأتي هذه القرارات ضمن منهجية متكاملة للتدوير الإداري والفني التي يطبقها مجلس الإدارة، بهدف الاستفادة القصوى من الكفاءات الداخلية، وتعزيز العمل بروح الفريق الواحد لضمان استمرار النادي في تحقيق خطوات تطويرية ثابتة وترسيخ هويته المميزة .
وخلال جلسته مع الجهاز الفني، عبّر الأستاذ أيمن الشريعي عن تقديره العميق للجهود المخلصة التي يبذلها العاملون في النادي، قائلاً:
"إن دعم الكوادر والكفاءات داخل النادي يمثل أولوية قصوى لمجلس الإدارة ولي شخصيًا، فنحن نؤمن بدورهم المحوري في تحقيق الأهداف المشتركة وسنواصل تعزيز حضورهم على كافة المستويات الإدارية والفنية، ونثق في كفاءتهم وتفانيهم الكبير لخدمة كيان نادي إنبي. هذا النادي يستحق منا جميعًا أن نبذل أقصى ما لدينا لنظل في المقدمة ونسير بخطى ثابتة نحو تحقيق طموحاتنا وأهدافنا المستقبلية."
بدوره، عبّر الكابتن محمد إسماعيل عن سعادته بهذه الثقة قائلاً:
"يشرفني تولي مهمة المدير الفني للفريق الأول في نادي إنبي، هذا الكيان الكبير الذي نحمله جميعًا في قلوبنا كأبناء لهذا النادي. أوجه شكري وتقديري لأخي وصديقي الكابتن سيد ياسين على جهوده الكبيرة خلال الفترة الماضية، وأؤكد أنني سأستفيد من خبراته ودوره المميز لدعم الفريق خلال المرحلة المقبلة فنحن كأبناء إنبي نعمل لخدمة النادي في أي موقع، وهدفنا دائمًا هو تحقيق طموحات النادي وإعلاء مكانته ، كما أشكر الأستاذ أيمن الشريعي على ثقته، وأتعهد ببذل كل ما في وسعي لتحقيق النجاح المنشود."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنبي نادي إنبي أيمن الشريعي
إقرأ أيضاً:
أيمن الحجار: المرأة كان لها دور في تعليم الناس خلال عهد الصحابة
أكد الدكتور أيمن الحجار، الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الإسلام قد أكرم المرأة وأعطاها مكانة عظيمة في مختلف مراحل حياتها، مؤكدا أن بعض المشككين في السُنَّة النبوية يحاولون ترويج بعض الأحاديث الضعيفة أو المكذوبة التي تشوه صورة المرأة وتقلل من دورها في المجتمع، مثل الحديث الموضوع الذي يدعي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تنزلوهن الغرف، ولا تعلموهن الكتابة، وعلموهن المغزل".
وقال الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال تصريح اليوم الاثنين: "هذا الحديث يزعم أنه من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، هو حديث موضوع، وقد حكم عليه عدد من العلماء بالضعف والكذب. فقد أخرجه الإمام البيهقي والإمام الحاكم، وفيه راوٍ ضعيف قد حكم عليه العلماء بالكذب، وبالتالي لا يصح الاستدلال به على أي حال من الأحوال".
وأضاف: "البعض يسعى إلى نشر هذه الروايات لخلق موقف سلبي ضد السُنَّة النبوية، ولإيهام الناس بأن الإسلام ينقص من حقوق المرأة، وهو أمر غير صحيح تمامًا."
ثم تحدث عن موقف السيدة عائشة رضي الله عنها، التي كانت تعلم النساء، وقال: "السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تُعلم النساء الدين، وكان النساء في عصر الصحابة يتعلمون ويشاركون في تعليم القرآن وتفسيره، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُخصص لهن يوما لتعليمهن أمور الدين، كما كان يعلمه لرجاله."
وأوضح: "الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم يؤكد أن التعلم من القرآن ليس مقتصرًا على الرجال فقط، بل يشمل النساء أيضًا، وهذا يتضح من قوله تعالى: 'اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ'، وهو أول أمر إلهي، ولم يقل أحد من العلماء أن هذا الأمر خاص بالرجال فقط، بل يشمل النساء أيضًا، ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يخصص لهن يوما خاصًا للتعليم، لا يعني ذلك منعهن من التعلم في باقي الأيام."
وأكد على أن الإسلام لم يُفرق بين الرجل والمرأة في حق التعلم، وأن هناك الكثير من النصوص التي تبرز دور النساء في العلم والتوجيه في عصر الصحابة، مشيرا إلى أنه من خلال مواقف عديدة، كانت النساء في عهد الصحابة الكرام يشاركن بفعالية في تعليم وتوجيه المجتمع.
وختم: "من خلال هذه الحقائق، يتضح أن الإسلام أعطى المرأة مكانتها في التعليم والعمل، وحث على رفع مكانتها في كل مجالات الحياة، وما تروج له بعض التيارات المتشددة من تفسيرات خاطئة، هو محاولة لتشويه هذه الصورة النبيلة التي كفلها الإسلام للمرأة".