بوابة الفجر:
2025-01-05@13:47:44 GMT

الجيش السوري: تصفية 200 مسلح في ريفي حماة وإدلب

تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT

أعلن الجيش السوري، اليوم، عن توجيه ضربات للفصائل المسلحة في ريفي حماة وإدلب بالمدفعية والطائرات الحربية، ما أدى إلى مقتل 200 منهم.

وأضاف الجيش في بيان بأنه: "تواصل قواتنا ضرب مجاميع التنظيمات الإرهابية ومواقعها ومقراتها وأرتالها المتحركة، في ريفي حماة الشمالي وإدلب مُعتمدة المدفعية والصواريخ والطيران الحربي السوري الروسي المشترك".

وأوضح أنه: "خلال الـ24 ساعة الماضية تلقت التنظيمات الإرهابية سلسلة ضربات دقيقة أسفرت عن تدمير مقر عمليات تابع لما يسمى بـهيئة تحرير الشام و3 مستودعات تحوي ذخائر متنوعة وعشرات العربات والآليات المدرعة على محاور جبهات القتال".

كما أكد الجيش "القضاء على 200 مسلح على الأقل منهم متزعمو مجموعات من جنسيات أجنبية، وتدمير وإسقاط أكثر من 20 طائرة مسيرة أطلقها المسلحون باتجاه القرى والبلدات الآمنة".

وأضاف البيان: "خلال الـ24 ساعة الماضية نفذنا سلسلة ضربات دقيقة أسفرت عن تدمير مقر عمليات وثلاثة مستودعات تحوي ذخائر متنوعة وعشرات العربات والآليات المدرعة على محاور جبهات القتال".

ولفت الجيش إلى "استمرار وصول التعزيزات العسكرية بمختلف أنواعها إلى وحدات قواتنا المسلحة لخوض معارك عنيفة لا سيما على محاور بريف حماة الشمالي".

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

المقاتلون الأجانب في الجيش السوري: خطر يتجاوز الحدود

3 يناير، 2025

بغداد/المسلة:  في ظل تغييرات غير مسبوقة تشهدها الساحة السورية، برزت ظاهرة انخراط مقاتلين أجانب برتب عسكرية في هيكلية الجيش السوري، الأمر الذي يثير تساؤلات حول التداعيات الأمنية والسياسية لهذه الخطوة المثيرة للجدل.

و قرار منح رتب عسكرية لشخصيات أجنبية، بعضها يحمل جنسيات تركية وألبانية وتركية، يعكس تحولاً استراتيجياً في هيكل الجيش السوري. فقد وافقت قيادات الفصائل المتعددة على حل تشكيلاتها ودمجها تحت وزارة الدفاع السورية. وبينما يبدو القرار ظاهرياً كخطوة نحو تعزيز الوحدة العسكرية، فإن تواجد آلاف المقاتلين من خلفيات عقدية متطرفة يفتح باباً جديداً للقلق.

تركيبة معقدة.. ومخاطر أمنية

المعلومات الواردة تشير إلى أن عدد المقاتلين الأجانب في سوريا يتراوح بين 12 إلى 15 ألف مقاتل من 53 جنسية مختلفة. هذه التركيبة المتنوعة تضم مقاتلين من الأوزبك والشيشان والأذريين وغيرهم، بالإضافة إلى تشكيلات مثل كتيبة التركستان التي تضم آلاف المقاتلين من الإيغور الصينيين.

ويرى مراقبون أن الغالبية العظمى من هؤلاء الأجانب يحملون أفكارًا عقائدية متطرفة، جاءت بهم إلى سوريا ضمن مشاريع كبرى تتعدى حدودها الجغرافية، مستندة إلى مفاهيم “الخلافة” والتوسع الإقليمي. هذا الحضور الكثيف للأجانب يعقد المشهد الأمني ويزيد من احتمالات التصعيد في المنطقة.

هيئة تحرير الشام.. قاعدة متجذرة للمقاتلين الأجانب

تشكل هيئة تحرير الشام نموذجاً حياً على اعتماد الفصائل المسلحة على المقاتلين الأجانب. هؤلاء المقاتلون لم يقتصر دورهم على دعم العمليات القتالية، بل كانوا في الخطوط الأمامية للمعارك، مشكلين وحدات خاصة مثل “الانغماسيين” و”الانتحاريين”. هذه الوحدات لعبت دوراً محورياً في تحقيق اختراقات عسكرية صعبة، ما يعكس مدى تأثيرهم الكبير على ديناميكيات القتال.

تحديات مستقبلية أمام سوريا

التحول الأخير في الجيش السوري قد يعيق مستقبلاً أي محاولات للانفتاح على المجتمع الدولي. نسبة كبيرة من هؤلاء المقاتلين مصنفة كإرهابية ومطلوبة قضائياً في دولهم الأصلية. ويبدو أن تجنيسهم ومنحهم مناصب عسكرية وأمنية يعمّق الانقسام مع دول تسعى لإعادة صياغة علاقتها مع سوريا بعد سنوات الحرب.

هل تتحول سوريا إلى مركز تأثير إقليمي جديد؟

خطوة دمج الأجانب في الجيش السوري قد تكون جزءاً من رؤية استراتيجية تهدف إلى تشكيل قوة عسكرية متعددة الجنسيات، لكن التساؤل يبقى حول قدرة الحكومة السورية على ضبط هذا الخليط المتناقض من الولاءات والأهداف.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • سماع دوي انفجارات في دمشق وأنباء أنها وقعت في مستودعات ذخيرة
  • ‏وزير الخارجية السوري يبدأ زيارة إلى قطر في إطار جولة عربية
  • الجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة في القليعة - مرجعيون
  • وزارة الجيش السوري تعلن بدء ضم الفصائل المسلحة
  • الجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة في جرد الطيبة - بعلبك
  • الجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة في حقلَي اليابسة والقليلة
  • اشتباك مسلح بين الجيش اللبناني ومسلحين عند الحدود الشرقية في منطقة معربون
  • المقاتلون الأجانب في الجيش السوري: خطر يتجاوز الحدود
  • الجيش: تفجير ذخائر في حقلَي القليعة - مرجعيون واليابسة - راشيا
  • الجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة في منطقة الطيبة - مرجعيون