وزارة الأوقاف تبني 15 مسجدا جديدا بتكلفة 156 مليون درهم
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن جهود الوزارة ترتكز على تعزيز بنية التجهيزات المسجدية ببناء مساجد جديدة وإصلاح وترميم المساجد القائمة وتجهيزها بالمعدات والمستلزمات الضرورية من أفرشة ولوازم نظافة ونجاعة طاقية وغيرها.
وأوضح التوفيق في معرض جوابه على سؤال خلال جلسة الأسئلة الشفوية حول “وضعية المساجد بالمملكة”، أن الوزارة تخصص لذلك، غلافا ماليا سنويا بلغ 843 مليون درهم خلال السنة المالية 2024، وهو ما يمثل نسبة 17 في المائة من الغلاف المالي الإجمالي المخصص للوزارة، ونسبة 70 في المائة من ميزانية الاستثمار المخصصة لتمويل وتنفيذ برامجها، مشيرا إلى أن عدد المساجد بالمملكة يبلغ حاليا 51 ألف و403 مسجدا، 72 في المائة منها في العالم القروي.
وأفاد التوفيق أنه تم خلال سنة 2024، بناء 15 مسجدا جديدا بتكلفة 156 مليون درهم، منوها إلى أن الوزارة تباشر أشغال بناء 10 مساجد بتكلفة إجمالية 133 مليون درهم. وسجل في هذا السياق، أن مجهود الوزارة “يتكامل مع دور المحسنين في بناء المساجد الذي عرف تطورا ملموسا، إذ بلغ عدد المساجد المبنية بتنسيق مع المحسنين 249”.
وفيما يخص تأهيل المساجد المغلقة، ذكر الوزير أنه تم تأهيل وإصلاح 70 مسجدا مغلقا بتكلفة قدرها 273 مليون درهم، كما تتولى وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، حاليا، أشغال إعادة بناء وإصلاح 32 مسجدا بكلفة قدرها 172 مليون درهم، فضلا عن تخصيصها لاعتمادات مالية قدرها 18 مليون درهم لصيانة 72 مسجدا، وتجهيز المساجد بالأفرشة والمعدات الصوتية المضادة للحريق، وتجهيز 1790 مسجدا بمعدات النجاعة الطاقية.
وبخصوص المساجد المتضررة من زلزال الحوز، أكد السيد التوفيق أن عدد المؤسسات والمباني الدينية والوقفية المتضررة بلغ 2516 مبنى، ضمنها 2217 مسجدا و 299 زاوية، مشيرا إلى أن الوزارة أطلقت برنامجا خاصا لتأهيل هذه البنايات.
وأبرز الوزير أنه تم اتخاذ تدابير متعلقة بإنجاز 2044 خبرة ودراسة لتشخيص وتحديد نوعية الأشغال، وبرمجة 1182 عملية خاصة بالأشغال، وتنفيذ أشغال هدم وتدعيم 153 مسجدا وزاوية وضريح، وإنجاز أشغال إصلاح 17 مسجدا، فضلا عن الشروع في إصلاحات طفيفة همت 989 مسجدا.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تعلن موضوعات خطب الجمعة لشهر ديسمبر الجاري
أعلنت وزارة الأوقاف موضوعات خطب الجمعة لشهر ديسمبر ٢٠٢٤م، التي جاءت دعمًا لمبادرة "بداية جديدة" التي أطلقتها الدولة المصرية لبناء الإنسان.
أوضحت الوزارة أن هذه الموضوعات تهدف إلى تحقيق استراتيجية الدولة المصرية ووزارة الأوقاف في محاورها المختلفة، وعلى رأسها محور بناء الإنسان وصناعة الحضارة.
وجاءت موضوعات خطب الجمعة على النحو التالي:
أولاً: الجمعة الأولى (٦ من ديسمبر ٢٠٢٤م – ٤ من جمادى الآخرة ١٤٤٦هـ)، بعنوان: "لغة القرآن والحفاظ على الهوية"، تتناول الخطبة أهمية اللغة العربية في تنشئة الأجيال والاهتمام بالحفاظ على الهوية الثقافية، وأشارت الوزارة إلى أن هذا الموضوع ينسجم مع المحورين الاستراتيجيين الثالث والرابع لوزارة الأوقاف، وهما محور بناء الإنسان ومحور صناعة الحضارة، كما أكدت الوزارة أن اختيار هذا الموضوع يأتي متزامنًا مع انطلاق فعاليات المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، التي ستبدأ يوم السبت الموافق ٧ من ديسمبر ٢٠٢٤، تأكيدًا لدور اللغة العربية بوصفها لغة القرآن الكريم وركيزة أساسية في الحفاظ على الهوية الإسلامية.
ثانيًا: الجمعة الثانية (١٣ من ديسمبر ٢٠٢٤م – ١١ من جمادى الآخرة ١٤٤٦هـ)، بعنوان: "صناعة العقول وأثرها في بناء الإنسان"، تسلط الخطبة الضوء على أهمية صناعة العقل الواعي المفكر المبدع، فهذا من شأنه تعزيز محورَي بناء الإنسان وصناعة الحضارة ضمن محاور الوزارة.
ثالثًا: الجمعة الثالثة (٢٠ من ديسمبر ٢٠٢٤م – ١٨ من جمادى الآخرة ١٤٤٦هـ)، بعنوان: "الطفولة بناء وأمل"، تهدف هذه الخطبة إلى توعية جمهور المسجد بأهمية بناء إنسان معتمد على العلم، قادر على مواجهة تحديات الزمن بالإنجاز، وهو ما يؤكد التوافق مع محوري بناء الإنسان وصناعة الحضارة.
رابعًا: الجمعة الرابعة (٢٧ من ديسمبر ٢٠٢٤م – ٢٥ من جمادى الآخرة ١٤٤٦هـ)، بعنوان: "المخدرات ضياع للإنسان"، تهدف هذه الخطبة إلى التحذير من مخاطر الإدمان والمخدرات وأثرهما في تدمير الإنسان والمجتمع، وأوضحت الوزارة أن هذا الموضوع ينسجم مع المحورين الثاني والثالث، وهما مواجهة التطرف اللاديني وبناء الإنسان.
أكدت وزارة الأوقاف أن اختيار هذه الموضوعات يأتي في إطار التزامها بدورها في التوعية والتنمية، للتغلب على التحديات الاجتماعية والفكرية، ولتعزيز الرؤية الوطنية للتنمية الشاملة.