فعاليات خطابية في عدد من مديريات صنعاء بذكرى الاستقلال
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
يمانيون../
نظمت في عدد من مديريات محافظة صنعاء فعاليات خطابية بمناسبة العيد الـ 57 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر المجيد “عيد الجلاء”.
وخلال الفعاليات التي نظمت في مديريات بني مطر وجحانة والحصن بحضور عضو مجلس الشورى محمد سلمان ووكيل المحافظة لقطاع التربية والشباب طالب دحان وعدد من القيادات المحلية، أشارت الكلمات إلى أن الـ 30 من نوفمبر جسد أعلى قيم التضحيات في سبيل تحرير الوطن من قوى الاستعمار، وطرد المحتل من جنوب الوطن إلى غير رجعه.
وأكدت أن الشعب اليمني سيظل حراً عزيزاً ومنتصراً في مواجهة الاحتلال وردع الأطماع الخارجية للمستعمرين، وقادر على طرد المحتل وأذنابه من كل أراضي الوطن.
وتطرقت الكلمات إلى مخططات المحتل الناعمة وأساليبه الخطرة لاحتلال واستغلال الشعوب بمسميات مختلفة، مؤكدة أهمية ترسيخ الثقافة القرآنية في نفوس الأجيال، لتظل ثقافة الجهاد حاضرة فيهم لطرد أي محتل أو عميل أو متآمر على الوطن.
ونوهت إلى أن الاحتلال لا يؤمن إلا بالقهر والإفساد والإذلال، مستعرضة محطات وصور من بشاعة الاستعمار القديم والحديث ومواقف تاريخية من نضال وصمود الشعوب الحرة ضده.
تخللت الفعاليات التي حضرها عميد كلية التربية بخولان الدكتور حاصل ناصر ومسؤول قطاع التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة عزيز الرجالي وعدد من مديري المكاتب التنفيذية في المديريات، قصائد شعرية وفقرات متنوعة عبرت عن المناسبة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تحالف بين "العدالة والتنمية" و"الأحرار" لحسم رئاسة جماعة بإقليم بني ملال
بدأت، الثلاثاء، الجلسة الثانية لانتخاب رئيس جديد لجماعة سمكت بإقليم بني ملال، بعد تأجيل الجلسة الأولى الخميس الماضي، بسبب غياب أعضاء حزب الاستقلال، ما حال دون اكتمال النصاب القانوني.
ويأتي انعقاد هذه الجلسة في ظل بروز تحالف سياسي بين حزبي التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية، بهدف حسم رئاسة الجماعة، خلفاً للراحل بوعزة أوحا، المنتمي لحزب الأحرار، والذي توفي مؤخراً، مما استدعى الدعوة إلى جلسة انتخاب رئيس جديد وفقاً للمساطر القانونية.
وبحسب مصادر محلية، فإن هذا التحالف يضم 4 مستشارين من حزب الأحرار و2 من حزب العدالة والتنمية، و2 من حزب الاتحاد الاشتراكي حيث يضم هذا التحالف العضو الأصغر سنا ما يرجح كفتهم، بينما قاطع مستشارو حزب الاستقلال (8 أعضاء) الجلسة الاولى في محاولة لاستقطاب عضو يرجح كفتهم ويمنح الاستقلال الرئاسة.
ويُعوّل التحالف الجديد بين “البيجيدي” و”الأحرار” على تشكيل أغلبية تُمكن من انتخاب رئيس جديد وتجاوز حالة الجمود التي يعرفها المجلس الجماعي.
ويطرح هذا التحالف غير المألوف بين حزب التجمع الوطني للأحرار، قائد الائتلاف الحكومي، وحزب العدالة والتنمية المعارض، تساؤلات سياسية لافتة، خاصة أنه يأتي في سياق محلي يشهد توتراً متصاعداً بين “الأحرار” وحزب الاستقلال.
ويُنظر إلى هذا التقارب بين حزبين على طرفي نقيض وطنياً، كخطوة مفاجئة قد تفجّر أزمة داخلية، خصوصاً في ظل تصاعد الخلافات بين “الاستقلال” و”الأحرار” على المستوى الجهوي .
كلمات دلالية أحزاب المغرب تحالفات جماعات