ولي العهد السعودى يفتتح قمة المياه بالرياض
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
افتتح الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى اليوم الثلاثاء قمة المياه التى بدأت أعمالها بمدينة الرياض برئاسه مشتركه بين السعودية وفرنسا وكازاخستان.
أكد ولى العهد السعودى فى كلمته أن قمة المياه الواحدة تعكس عزمنا وإصرارنا على مواصلة العمل المشترك لمواجهة التحديات البيئية المتعلقة بندرة المياه والجفاف، وهى تنطلق بالتزامن مع استضافة المملكة، لمؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، الذي يهدف إلى الحد من تدهور الأراضي والجفاف، حيث تعد الأراضي الوعاء الرئيس للمياه العذبة.
وأشار الأمير محمد بن سلمان إلى التحديات المتزايده التى يواجهها العالم اليوم في قطاع المياه، ومنها ارتفاع معدلات الجفاف، وهي تؤدي إلى أزمات متعددة، تتمثل في نقص المياه الصالحة للاستخدام، وتفاقم مشكلات التصحر وما يتبع ذلك من تهديد حياة الإنسان والمجتمعات، وهو ما يستوجب العمل المشترك، لوضع خطط لضمان استدامة مصادر المياه.
وقال ولى العهد السعودى أنه من هذا المنطلق عملت المملكة على إدراج موضوعات المياه للمرة الأولى، ضمن خارطة عمل مجموعة العشرين خلال مدة رئاستها في عام 2020م، بالإضافة إلى تقديمها تمويلات تجاوزت 6 مليارات دولار لدعم أكثر من (200) مشروع إنمائي في قطاع المياه، في أكثر من (60) دولة نامية حول العالم، وتستعد المملكة لاستضافة المنتدى العالمي للمياه، في الدورة الحادية عشرة عام 2027م، بالتعاون مع المجلس العالمي للمياه.
بالإضافة إلى إعلان المملكة تأسيس منظمة عالمية للمياه مقرها الرياض، تهدف إلى تطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات، لمعالجة تحديات المياه بشكل شمولي، وستعمل هذه المنظمة على معالجة القضايا المتعلقة بالمياه على مستوى العالم، من خلال توحيد الجهود الدولية، وإيجاد الحلول الشاملة للتحديات المائية، بما في ذلك تبادل الخبرات والتقنيات المبتكرة، وتعزيز البحث والتطوير في هذا المجال.
وفي هذا الصدد فإن المملكة تدعو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والقطاع الخاص إلى الانضمام إلى هذه المنظمة.
وتجمع قمة المياه الواحدة الدول والمنظمات الدولية والمؤسسات المالية والقطاع الخاص لعقد مناقشات دولية حيال الحلول الممكنة لمواجهة تحديات قطاع المياه وتمويله ضمن السياقات البيئية، وذلك في ظل تزايد أزمة المياه العالمية بسبب العوامل المناخية وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث، كما تهدف القمة لأن تكون حاضنة للحلول الملموسة لمواجهة تحديات المياه استعداداً لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه في 2026م.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان السعودية فرنسا كازاخستان قمة المياه العهد السعودى قمة المیاه
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يناقش تحديات التعدين والفرص الاستثمارية في مؤتمر كيب تاون 2025
شارك المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، في الجلسة الوزارية الرئيسية خلال مؤتمر إندابا للتعدين 2025 بمدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا، حيث تناول موضوع "تشكيل جبهة تعدين أفريقية موحدة: التعاون من أجل التنمية المستدامة". وتزامن معه مشاركة وزراء بارزين في صناعة التعدين من جنوب أفريقيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا، وأدارت الجلسة الدكتورة ماريت كيتاو، مدير المركز الأفريقي لتنمية المعادن.
وخلال كلمته، استعرض المهندس بدوي جهود مصر في تطوير قطاع التعدين، مشيرًا إلى المحاور الأساسية لاستراتيجية الوزارة التي تهدف إلى زيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي من 1% إلى 5-6%، إضافة إلى تحويل الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية. وأكد على تعزيز ثقافة السلامة والصحة المهنية والاستدامة البيئية وترشيد الطاقة في مراحل مختلفة من سلسلة القيمة التعدينية.
كما أشار بدوي إلى الفرص الواعدة التي يقدمها قطاع التعدين في مصر، مدعومةً بالبرنامج الحكومي الجديد الذي يهدف إلى جذب الاستثمارات وتعزيز تنافسية القطاع ضمن رؤية مصر 2030، وموضحًا أهمية الشراكات المستدامة مع شركاء الصناعة. كما تطرق إلى إتمام صياغة نموذج اتفاقية استغلال المعادن المعدلة حديثًا، الذي يعكس الجهود المبذولة لتحسين مناخ الاستثمار في هذا القطاع.
وتحدث أيضًا عن الاستراتيجية التي يجري العمل عليها لتعظيم القيمة المضافة من المعادن الحرجة ودورها في دعم التحول الطاقي، مشيرًا إلى الزيادة الكبيرة في الطلب على هذه المعادن بسبب التقنيات النظيفة. كما أكد على تعزيز التعاون في قطاع التعدين لتطوير استراتيجيات تسهم في إنتاج مستدام ومسؤول.
إطلاق بوابة مصر للتعدينفي سياق آخر، أعلن بدوي عن إطلاق "بوابة التعدين المصرية"، التي ستوفر بيانات جيولوجية دقيقة وشفافة للمستثمرين، مما يسهم في تعزيز الشفافية وسهولة التواصل مع الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية.
وفي ختام حديثه، شدد على أهمية التعاون بين دول القارة الأفريقية لاستغلال الثروات المعدنية المتوافرة بشكل مشترك، وتحقيق المنفعة المتبادلة، بما يساهم في تعزيز القيمة المضافة لتلك الثروات.
يأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة البترول والثروة المعدنية لدعم قطاع التعدين في مصر، وتعزيز التعاون الإقليمي لتحقيق التنمية المستدامة واستغلال إمكانات القارة الأفريقية في مجال التعدين. وقد نال المشاركون في المؤتمر ترحيبًا كبيرًا من قبل الوزراء ورؤساء شركات التعدين العالمية في المؤتمر الذي يُعد الأكبر في القارة الأفريقية.
وزير البترول: تعزيز الإنتاج المحلي لمصافي التكرير لخفض فاتورة الاستيراد وزير البترول يبحث مع مسؤول أباتشي العالمية تعزيز التعاون وزيادة الإنتاجية وزير البترول يلتقي رئيس شركة معادن لبحث تطوير قطاع التعدين في مصر وزير البترول لـ«الشيوخ»: عودة أعمال تنمية حقل ظهر وحفر بئرين تنمويين لتعظيم الإنتاج وزير البترول: تحويل "الثروة المعدنية" لهيئة اقتصادية سيحدث نقلة نوعية في مصر وزير البترول يشهد توقيع اتفاقيتين لرفع كفاءة استخدام الطاقة بمصانع أبوقير للأسمدة وزير البترول يبحث مع نظيره السعودي التعاون المشترك في قطاع الثروة المعدنية