جدارا تنظم ندوة عن الشهيد وصفي التل .
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
#سواليف – محمد الأصغر محاسنه / اربد .
نظمت #جامعة_جدارا صباح امس في مدرج ابن رشد في الجامعة ندوة بعنوان ” #الشهيد_وصفي_التل في الذكرى الثالثة والخمسين ” نظمتها عمادة شؤون الطلبة و رعاها الدكتور شكري المراشدة رئيس هيئة المديرين للجامعة ورئيس الجامعة الدكتور حابس الزبون ، وشارك فيها : الدكتور وائل التل والدكتور عبدالرحيم مراشدة، والمحامي محمد عزمي القرالة وادار مفرداتها الدكتور خالد مياس.
قائلا : نستذكر اليوم شخصية أردنية عزيزة على قلوبنا كان لها دور سياسي واجتماعي على الصعيد الوطني والعربي، ناظل من اجل الأردنيين ، فقد كان وصفي رجل دولة بكل ماتعني في تحمل المسؤولية، هاجسه الوحيد ان ينعم الأردنيين بحياة هنيئة، من تعليم ومشاريع تنموية ، فكان له الفضل الكبير في انشاء اول جامعة أردنية، والإهتمام بالزراعة من الغور إلى الصحراء ، والشباب الذين كان يرى بهم صناع الغد القادم .
واستعرض الدكتور وائل التل اول المتحدثين في الندوة حياة الشهيد منذ ولادته في “عرب كير ” في تركيا ودراسته الإبتدائية في اربد حتى وصل الجامعة الأمريكية ليتخرج منها بتخصص الفلسفة والعلوم. وعن الدور السياسي للشهيد تحدث التل عن معارضة وصفي دخول حرب ١٩٦٧ لأنها حرب قبل اوانها . من جانبه تحدث استاذ الأدب العربي في جامعة جدارا الدكتور عبدالرحيم مراشدة عن الشخصية الكاريزمية التي نالت حب الأردنيين بوصفه رجل دوله وسياسة وعلم ، إضافة لكونه وطنيا وعروبيا . وأضاف المراشدة نادرا مانجد في هذا الوقت العصيب وفي زمنه بالذات رجلا مشبعا بسؤال الهوية وهاجس الانتماء ، لذا جاء اختياره رئيسا للوزراء في عهد المغفور له الحسين بن طلال عن حكمة ودراية تتناسب والسياق التاريخي للأردن ، واستحضر المراشدة قول المتنبي :”وسوى الروم خلف ظهرك روم / فعلى أي جانبيك تميل . المحامي محمد عزمي القرالة رئيس منتدى عرار المتحدث الثالث في الندوة تحدث عن الخطر الذي واجهته الأمة وحذر منه الشهيد التل ، وهذا مانعيشه اليوم من ضعف للأمة جراء التخلي عن الموقف العروبي في مواجهة التمدد الاستيطاني والتوسعي للعدو الصهيوني. وأضاف القرالة على شباب اليوم ان يطلعوا على فكر وصفي السياسي الذي وضعه لخدمة الأردن والعروبة ..
رحل وصفي أخضراً يانعاً قبل استكمال مشروعه الوطني والقومي الذي آمن به، وبرحيله خيم الحزن على امتداد الوجع والجغرافيا. عشق وصفي وطنه الأردن وسخّر كل فكره وخبرته لخدمته وخدمة أبنائه وسخّر فكره أيضاً لخدمة قضايا أمته، كيف لا وهو صاحب عبقرية فكرية وسياسية وعسكرية بكل ما في الكلمة من معنى، لقد كان مشروعاً وطنياً وعروبياً لم يكتمل بسبب استشهاده وهو يؤدي واجباً وطنياً عروبياً .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جامعة جدارا الشهيد وصفي التل
إقرأ أيضاً:
صحتك النفسية في العصر الرقمي.. ندوة بكلية التربية جامعة بني سويف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، نظمت كلية التربية ندوة بعنوان "صحتك النفسية في العصر الرقمي"، وذلك تحت إشراف الدكتور أبو الحسن عبد الموجود نائب رئيس الجامعة لشؤون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور أسامة محمود قرني عميد كلية التربية والدكتور أحمد فكري بهنساوي – وكيل الكلية لشؤون البيئة وخدمة المجتمع، وحاضر في الندوة الدكتورة ياسمين صلاح مدرس الصحة النفسية ومنسق الأنشطة الطلابية.
المسئولية الوطنية
وأكد رئيس الجامعة أهمية موضوع الندوة والتي تأتى في إطار المسؤولية الوطنية وتهدف إلى تعزيز الوعي وبناء مجتمع صحي نفسيًا مؤكداً أن الصحة النفسية أصبحت قضية هامة تحتاج إلى الاهتمام بسبب التغيرات الكبيرة في أنماط الحياة الناتجة عن التطور التكنولوجي، لافتا إلى أن الندوة قامت بتسليط الضوء على التحديات النفسية التي تواجه الإنسان في ظل الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، والتأكيد على ضرورة تحقيق توازن صحي بين الاستفادة من التكنولوجيا والمحافظة على صحتنا النفسية.
الصحة النفسية
وأشار الدكتور أبو الحسن عبد الموجود إلى أننا تقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة في دعم صحتنا النفسية وصحة الآخرين فعلينا أن نكون مثالًا يُحتذَى به، وأن نبيِّن أن الحديث عن الصحة النفسية ليس عيبًا، بل قوة. لنشجع بعضنا البعض على مشاركة تجاربنا، ولنفتح قلوبنا للمساعدة، فكل منا يمكن أن يكون مصدر دعم للآخرين.
فيما أكد الدكتور أسامة محمود قرني أن محبتنا لوطننا تدفعنا للعمل من أجل مجتمع يُقدِّر الصحة النفسية كجزء لا يتجزأ من حيوية الإنسان. فلنستخدم التكنولوجيا كوسيلة لنشر الوعي وتقديم الموارد والدعم، وسنعمل معًا على خلق بيئة آمنة وصحية، حيث يمكن للطلاب وأعضاء هيئة التدريس أن يشعروا بالراحة في التعبير عن مشاعرهم.