وقفة احتجاجية لقيادات الأحزاب والنقابات للمطالبة بصرف المرتبات ومعالجة تدهور العملة الوطنية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
نظمت قيادات المكونات السياسية والنقابات في محافظة تعز، الثلاثاء، وقفة احتجاجية، تنديدا بالتدهور المستمر للوضع الاقتصادي والعملة وانقطاع المرتبات.
ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمت أمام مبنى المحافظة، لافتات تندد بالجوع وارتفاع الأسعار، منها "لدينا ثروة وموارد تحتاج حماية واستغلال "، لا يمكن أن ننام على جوع أهلنا"، و"تدهور العملة بوابة للتجويع والإذلال"، و"ارتفاع الأسعار يقتل الناس ويحول حياتهم إلى جحيم، المرتبات حق للموظف وعنوان للدولة".
ودعا المحتجون الحكومة والمجلس الرئاسي، إلى إيجاد حلول عاجلة لوقف تدهور العملة، والإسراع في استئناف تصدير النفط وحماية الموارد الوطنية، مؤكدين على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتحسين الوضع الاقتصادي.
وطالب المحتجون بسرعة صرف مرتبات الموظفين المتوقفة منذ أكثر من شهرين، وسط غلاء الأسعار وتدهور العملة الوطنية.
ودعا المحتجون، لوضع حلول عاجلة للأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد وتؤثر سلبًا على حياة المواطنين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز اليمن احزاب تعز وقفة احتجاجية الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
وقفة لأهالي مدينة دوما في الذكرى السابعة لمجزرة الكيماوي التي ارتكبها النظام البائد
ريف دمشق-سانا
في الذكرى السابعة لمجزرة الكيماوي في مدينة دوما، والتي ارتكبتها قوات النظام البائد، وراح ضحيتها 43 مدنياً، بينهم عدد من الأطفال والنساء، احتشد الآلاف من أهالي المدينة إضافة لشخصيات حقوقية وإعلامية سورية، إحياء لذكرى هذه الجريمة، وذكرى ضحاياها.
الوقفة التي جرت في ساحة الشهداء بدوما بالقرب من النقطة الطبية للهلال الأحمر في مبنى الزراعة، والتي طالتها عمليات القصف، رفع خلالها المشاركون لافتات تطالب بمحاكمة رئيس النظام البائد على ارتكاب هذه المجزرة، وتؤكد أن أجهزة أمن ذلك النظام قامت بحرق وإخفاء جثث الضحايا، في محاولة منها لطمس معالم الجريمة.
المشاركون في الوقفة الذين احتشدوا أمام لوحة فنية تعبيرية شارك فيها أطفال تجسد سقوط البراميل المحملة بالغازات الكيماوية على المدينة، رفعوا أيضاً صوراً لضحايا المجزرة، كما رفع عناصر شعبة الهلال الأحمر صوراً توثق لآثار القصف التي طالت سيارات إسعاف الهلال حتى تمنعها من إسعاف المصابين وقتها.
وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح الذي شارك في الوقفة أكد خلال تصريح للصحفيين أن السعي لن يتوقف لمحاسبة ومحاكمة الرئيس المخلوع، وكل المتورطين في ارتكاب هذه المجازر أمام المحاكم الدولية، مشيراً إلى أن الحكومة بأجهزتها كافة تضع نفسها في بوتقة واحدة مع الشعب السوري لتجاوز هذه المرحلة الصعبة وإعادة بناء سوريا من جديد.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) أثبتت من خلال تقرير فريق التحقيق وتحديد الهوية (IIT)، الذي صدر في الـ 27 من كانون الثاني من سنة 2023، أن النظام البائد مسؤول بشكل مباشر عن تنفيذ الهجوم الكيميائي باستخدام غاز الكلورين السام على مدينة دوما، في الـ 7 من نيسان عام 2018، والذي أدى إلى مقتل 43 مدنياً، بينهم 10 أطفال و15 امرأة.