أثير – مكتب أثير في القاهرة

ثمن جينج شوانج مندوب الصين بمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة الجهود العمانية من أجل حل الأزمة اليمنية.

وقال في كلمته أمام الجلسة الخاصة التي عقدها مجلس الأمن الدولي حول اليمن، الليلة الماضية إن هناك حاجة إلى البقاء ملتزمين بالحوار، والجهود المتواصلة التي تبذلها جميع الأطراف المعنية، وخاصة سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية.

ودعا الجميع إلى إعطاء الأولوية لمصالح الشعب اليمني، في ظل وجود شعور متزايد بضرورة الاستعجال لحل الأزمة، وإظهار الإرادة السياسية والمرونة لذلك.

كما حث أعضاء المجلس على البقاء متحدين بشأن الأزمة، داعيا الدول المؤثرة على القيام بدورها لتحقيق نتائج ملموسة، مشيرا إلى هشاشة الوضع الأمني باليمن ​​وسط نزاعات مسلحة متفرقة.

وشدد على ضرورة تحلى جميع الأطراف بضبط النفس، وتجنب أي أعمال تزيد من التوتر، في ظل وجود 17 مليون شخص يفتقرون إلى الأمن الغذائي، ووسط تدهور الرعاية الصحية والبنية التحتية، وارتفاع التضخم، داعيا المجتمع الدولي إلى زيادة مساعداته الإنسانية لليمن.

من جانبه أشاد مايكل بينج ممثل الغابون بالأمم المتحدة بالجهود البناءة التي تبذلها كل من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان في عملية السلام اليمنية.

وقال إنه يتعين على الأطراف المعنية السعي لإيجاد أرضية مشتركة لتجديد اتفاق الهدنة وتمديده، وإيجاد حل دائم وشامل للأزمة في نهاية المطاف.

كما نوهت إيزيس جارود دارنولت،المنسق السياسي لفرنسا لدى الأمم المتحدة خلال الاجتماع بجهود سلطنة عُمان الفاعلة في الأزمة اليمنية.

وقالت إن فرنسا تؤكد دعمها الكامل لعمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن، وتشيد بجهوده الرامية إلى تيسير المناقشات بين الطرفين. وترحب بالتعبئة الدبلوماسية لعدة جهات فاعلة إقليمية، ولا سيما سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية.

وشددت على أن الحل السياسي الشامل والجامع الذي يأخذ في الاعتبار مخاوف ومصالح جميع اليمنيين، سيضع نهاية للصراع باليمن.

ودعت الجميع إلى بذل الجهود اللازمة، لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في جميع أنحاء اليمن.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

تزايد نشاط الحوثيين يثير قلق المبعوث الأممي

وأكد غروندبرغ أن الحوثيين، الذين يتلقون الدعم من إيران وتم تصنيفهم كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، قد زادوا من عملياتهم العسكرية، خصوصًا في جبهات مأرب وتعز والضالع، حيث تم تعزيز وحداتهم بأعداد جديدة من المجندين.

وعبّر غروندبرغ عن قلقه إزاء استمرار التصعيد، مشيرًا إلى تقارير بشأن تحريك تعزيزات عسكرية وقيام الحوثيين بقصف مناطق عدة باستخدام الطائرات المسيّرة.

ودعا جميع الأطراف إلى تجنب الأعمال التي قد تزيد من حدة التوتر، مؤكدًا على أهمية الحوار وبناء الثقة كوسيلة لتحقيق الاستقرار.

وأشار غروندبرغ إلى أن العودة لأعمال القتال الكبيرة ستؤدي إلى عواقب وخيمة على اليمن وستزعزع استقرار المنطقة، مؤكداً على ضرورة أن تتضاف جهود المجتمع الدولي والإقليمي لدعم الحلول الدبلوماسية.

كما تناول المبعوث قضايا الاعتقالات التي ينفذها الحوثيون، والتي تستهدف موظفي الأمم المتحدة، معتبرًا أنها انتهاك جسيم لحقوق الإنسان وتهديد للمساعدات الإنسانية في البلاد.

وشدد على أهمية إجراء تحقيق شامل في وفاة أحد الموظفين أثناء الاحتجاز ودعا للإفراج الفوري عن جميع المعتقلين.

ورغم مخاوفه من آثار تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، أبدى غروندبرغ تفاؤله بإمكانية التوصل إلى حل دائم للنزاع إذا تعاونت الأطراف بجدية وفعالية في تنفيذ التزاماتها.

مقالات مشابهة

  • لقاء مع سفراء الإتحاد الأوروبي يبحث دعم الحكومة اليمنية لمواجهة الأزمة الإقتصادية
  • الأمين العام للأمم المتحدة .. لم أَدعُ ليلة أمس لتحقيق دولي في السودان
  • في جلسة حوارية بميونخ حول الطبيعة والأمن.. الجبير يوضح أن التحديات البيئية والتغير المناخي تؤثر على جميع نواحي الحياة بما فيها الأمن والاستقرار العالمي
  • بدون بيسيرو .. حازم إمام وميدو يعقدان جلسة خاصة مع لاعبي الزمالك
  • غروندبرغ يُعرب عن قلقه من تصاعد العمليات العسكرية في اليمن
  • تزايد نشاط الحوثيين يثير قلق المبعوث الأممي
  • تحذير ما قبل الانفجار الشعبي
  • أمام مجلس الأمن.. “هانس” يحذر من تدهور الأوضاع الاقتصادية في اليمن
  • ايران ترسل ردا لامريكا بشأن اتهاماتها: غير صحيح وموقفنا واحد مع القضية اليمنية
  • الصين تؤكد استعدادها دعم آلية متعددة الأطراف لمراقبة التسلح