الدفاع المدني في غزة: العدو الصهيوني قتل 88 من طواقمنا في حرب الإبادة المستمرة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة اليوم الثلاثاء، أن العدو الصهيوني قتل في حرب الإبادة الجماعية 88 من كوادرها، وأصاب 304 واعتقل 21 من عناصره منذ السابع من أكتوبر 2023.
وتحدّث الدفاع المدني، في بيان له عن الاستهدافات التي شنّها العدو الصهيوني بحقّه.. مؤكداً أنّ جيش العدو الصهيوني دمّر 17 مركزاً ومقراً للجهاز، 14 منها تدميراً كلياً وثلاث مراكز أصيبت بأضرار جزئية.
وقال: إن الاعتداءات الصهيونية أسفرت عن “تدمير وتضرّر 56 مركبة، منها 12 مركبة إطفاء وإنقاذ، ومركبتا إنقاذ تدخّل سريع، وأربع مركبات صهريج مياه، وثمان مركبات إسعاف، ومركبة سلّم إنقاذ هيدلوليكي، و13 مركبة إدارية بشكل كلّي”.
ولفت الدفاع المدني إلى أنّ القصف الصهيوني “استهدف مراكز الدفاع المدني بشكل مباشر ست مرات، و18 مرة الطواقم أثناء مهمات ميدانية.
وعلى صعيد الحصار الصهيوني، أكد الدفاع المدني أنّ جيش العدو الصهيوني يمنع طواقمه من الحصول على ما تبقّى من أجهزة ومعدات في منطقة تل الهوا غربي مدينة غزة، بعد أن دمّر المخزون من معدات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
هجرة طوعية يشرف عليها الكيان الصهيوني
#هجرة_طوعية يشرف عليها #الكيان_الصهيوني
#ليندا_حمدود
خطة التهجير التطوعي لتصفية الغزيين بقطاع غزّة تبدأ في حملة سرية ينظمها الكيان الصهيوني بمساعدة العملاء من داخل للقطاع بعدما تأزم الوضع الإنساني واشتد الحصار وانتشر الفقر ومصير المجهول لأبناء غزّة بعد تدميرها ونسفها بالكامل وإغلاق كامل الحلول لإغاثتها في طاولة السياسة.
على خط نتساريم وجه الكيان الصهيوني دعواته بمراسلة نصية عبر رقم الهاتف واختار عائلات حالتهم ميؤوس منها بعد تحقيق وخيانة من أبناء الوطن وجواسيس السلطة بالقطاع أفشوا حالتهم المدنية ووضعهم المعيشي لكي ينجروا ويحثوا طوعا على الهجرة.
ترتيب أشرف عليه الكيان الصهيوني بإختيار عائلات لن ترفض فرصة النجاة من القطاع المميت والمجهول مصيره.
الممر المنجي ،السالك لحياة الأمل ولبناء المستقبل كما رسمها الكيان الصهيوني للمستفديين اختار منها دول منهارة إقتصاديا وتعيش أزمات خانقة لا يختلف وضعها عن غزّة وليست سوى مكيدة أرادها الكيان الصهيوني بالمساومة والتفاهم معها من خلال أموال تدفع لإستقبال الغزيين.
خديعة يصنعها الكيان الصهيوني في غياب تام على التغطية الإعلامية ونشر وقائع الهجرة التي تصفي فيها أصحاب الأرض وتخرجهم منها بطريقة خبيثة وماكرة لكي يتنازلوا عن غزّة وتكون سهلة التهويد و العودة إليها حلم يشبه ذلك الوعد في النكبة الأولى و الثانية.
خطة التهجير الصهيونية التي رفضها العالم في العلن ولكن شجعها في الخفاء بالتشجيع والمشاركة في طرد الغزيين من خلال طرق سرية أو علنية كما كانت منها العلاج للخارج ولكن العودة لغزّة لن يتحقق.
معبر كرم أبو سالم عبر من خلاله أكثر من خمس مائة غزي دمرتهم ظروف الحرب وأغرتهم خطط الكيان بصناعة المستقبل الجميل و عودة الحياة و حتى الرجوع للقطاع بأوهام من كيان غادر لا يؤتمن عليه ميثاق أو وعد.
فبعد عجز وفشل الكيان الصهيوني بجيشه النازي في تهجير القطاع وتوزيعه على باقي الدول اليوم ينجح مبدئيا في هجرة طوعية بعدما ضيق الحياة وحاصر غزّة من كل النواحي لكي يقطع السبيل للعيش فيها.
فلماذا هذا الصمت الدولي والغياب الإعلامي في التحدث وإنقاذ شعب يطرد ويهجر من أرضه بخيانة صهيونية ومشاركة عربية تدفع به للخروج من القطاع.