بعد التطورات الأخيرة.. السعودية تُحذر رعاياها في كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أصدرت السفارة السعودية لدى كوريا الجنوبية بيانًا دعت فيه مواطنيها الزائرين والمقيمين إلى توخي الحيطة والحذر على خلفية التطورات الأخيرة للأوضاع في هذا البلد.
رئيس وزراء باكستان يزور السعودية ليشارك في قمة "المياه الواحدة" البيت الأبيض يراقب الوضع في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضحت في بيان، "نظرا للتطورات الأخيرة التي تشهدها كوريا الجنوبية ننبه المواطنين الزائرين والمقيمين إلى توخي الحيطة والحذر وتجنب مناطق التجمعات".
وشددت السفارة على "أهمية تجنب مناطق التجمعات، وضرورة متابعة ما يصدر من تعليمات من الجهات الرسمية".
كما أشارت إلى أنها "خصصت رقما للطوارئ للتواصل في حال الحاجة، وهو: 00821089626999، لتقديم الدعم والمساعدة لجميع المواطنين السعوديين هناك".
وفي وقت متأخر مساء الثلاثاء، أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول فرض الأحكام العرفية الطارئة متهما المعارضة في البلاد بالتحكم في البرلمان والتعاطف مع كوريا الشمالية وتعطيل أعمال الحكومة.
وقال حزب المعارضة الرئيسي في كوريا الجنوبية إن الدبابات والمركبات المدرعة والجنود المدججين بالبنادق والسيوف سيسيطرون على البلاد قريبا، عقب إعلان الرئيس الأحكام العرفية الطارئة.
وعقب الإعلان مباشرة، أصدرت القيادة العسكرية مرسوما يحظر جميع الأنشطة السياسية بما في ذلك الاحتجاجات التي تقوم بها الأحزاب السياسية.
وردا على قرار الرئيس، أعلن رئيس البرلمان الكوري الجنوبي وون سيك أن الجمعية الوطنية صوتت لصالح إلغاء الأحكام العرفية في البلاد.
وأفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" بأن قوات الأحكام العرفية انسحبت من مقر البرلمان عقب تصويت النواب لصالح إلغاء قرار الرئيس يون سوك يول فرض الأحكام العرفية الطارئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفارة السعودية كوريا الجنوبية التطورات الأخيرة المواطنين السفارة المواطنين السعوديين الأحکام العرفیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح رئيس كوريا الجنوبية ..ما مصيره؟
أطلق سراح الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك يول،اليوم الجمعة، بعد موافقة محكمة سيؤول على طلب إلغاء اعتقاله بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة وجيزة.
وكان يول قد تقدم بالطلب ،الشهر الماضي، معتبراً أن لائحة الاتهام الصادرة بحقه بشأن إعلان الأحكام العرفية في 3 ديسمبر "كانت غير قانونية".
وتم اعتقال يول وتوجيه الاتهام له في يناير الماضي، بعد أن عزلته الجمعية الوطنية في 14 ديسمبر، وبدأت بإجراء التحقيق في اتهامات بأنه "قاد التمرد وأساء استخدام سلطته" من خلال إعلانه الأحكام العرفية في أوائل ديسمبر.
وأمام المحكمة الدستورية 180 يوما من يوم استلامها للقضية في 14 ديسمبر لتأييد قرار الجمعية الوطنية وعزل يون أو إعادته إلى منصبه، وإذا تم عزل يون، سيتم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 60 يوما.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن