أصدرت السفارة السعودية لدى كوريا الجنوبية بيانًا دعت فيه مواطنيها الزائرين والمقيمين إلى توخي الحيطة والحذر على خلفية التطورات الأخيرة للأوضاع في هذا البلد.

رئيس وزراء باكستان يزور السعودية ليشارك في قمة "المياه الواحدة" البيت الأبيض يراقب الوضع في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية


وبحسب"روسيا اليوم"، أوضحت في بيان، "نظرا للتطورات الأخيرة التي تشهدها كوريا الجنوبية ننبه المواطنين الزائرين والمقيمين إلى توخي الحيطة والحذر وتجنب مناطق التجمعات".


وشددت السفارة على "أهمية تجنب مناطق التجمعات، وضرورة متابعة ما يصدر من تعليمات من الجهات الرسمية".

كما أشارت إلى أنها "خصصت رقما للطوارئ للتواصل في حال الحاجة، وهو: 00821089626999، لتقديم الدعم والمساعدة لجميع المواطنين السعوديين هناك".

وفي وقت متأخر مساء الثلاثاء، أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول فرض الأحكام العرفية الطارئة متهما المعارضة في البلاد بالتحكم في البرلمان والتعاطف مع كوريا الشمالية وتعطيل أعمال الحكومة.

وقال حزب المعارضة الرئيسي في كوريا الجنوبية إن الدبابات والمركبات المدرعة والجنود المدججين بالبنادق والسيوف سيسيطرون على البلاد قريبا، عقب إعلان الرئيس الأحكام العرفية الطارئة.

وعقب الإعلان مباشرة، أصدرت القيادة العسكرية مرسوما يحظر جميع الأنشطة السياسية بما في ذلك الاحتجاجات التي تقوم بها الأحزاب السياسية.

وردا على قرار الرئيس، أعلن رئيس البرلمان الكوري الجنوبي وون سيك أن الجمعية الوطنية صوتت لصالح إلغاء الأحكام العرفية في البلاد.

وأفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" بأن قوات الأحكام العرفية انسحبت من مقر البرلمان عقب تصويت النواب لصالح إلغاء قرار الرئيس يون سوك يول فرض الأحكام العرفية الطارئة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السفارة السعودية كوريا الجنوبية التطورات الأخيرة المواطنين السفارة المواطنين السعوديين الأحکام العرفیة کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

سلطات كوريا الجنوبية تتحرك لاعتقال الرئيس يون

بدأ المحققون في كوريا الجنوبية، صباح اليوم الجمعة، بتنفيذ مذكرة توقيف أصدرها القضاء بحقّ الرئيس المعزول يون سوك يول، من أجل استجوابه بشأن محاولته الفاشلة قبل شهر فرض الأحكام العرفية في البلاد، ليجدوا أنفسهم في "مواجهة" مع الأمن الرئاسي الذي يمنعهم من اعتقال الرئيس، وفق الإعلام المحلّي.

وسيكون الاعتقال الأول من نوعه لرئيس كوري جنوبي في المنصب. ووفقاً لشهود لرويترز، وصل مسؤولون من مكتب التحقيقات في فساد كبار المسؤولين، الذي يقود فريقاً مشتركاً من المحققين يضم الشرطة ومدعين إلى بوابات مجمع يون، بعد السابعة صباحاً بقليل.

(3rd LD) Investigators enter Yoon's residence to execute warrant to detain impeached president https://t.co/UGQSwKQf1b

— Yonhap News Agency (@YonhapNews) January 2, 2025 مواجهة وتصدي

ومن جهتها، أفادت وكالة "يونهاب" للأنباء، أنّ المحقّقين الذين دخلوا مقرّ الإقامة الرئاسي لم يتمكّنوا في الحال من توقيف الرئيس المعزول، لأنّ وحدة عسكرية في الداخل تصدّت لهم.

وعلى ما يبدو فإنّ المحقّقين تمكّنوا من تجاوز هذه العقبة، ليجدوا أمامهم عقبة أخرى تتمثّل بحرس الرئيس، وفق المصدر نفسه. وقالت "يونهاب"، إنّ المحقّقين باتوا في "حالة مواجهة مع الأمن الرئاسي"، بعد أن تصدّت لهم في وقت سابق وحدة عسكرية داخل المقرّ.

ووفق وكالة فرانس برس، قام فريق من محقّقي المكتب يتقدّمهم المدّعي العام لي داي-هوان، بمؤازرة أمنية إلى مقرّ الإقامة الرئاسي الواقع في وسط العاصمة، من بوابته الحديدية الضخمة.
وجرت عملية المداهمة، بينما تجمّع حشد من أنصار يون أمام المقرّ.

غير قانونية

وبدره، أكد وكيل الدفاع عن الرئيس المعزول، أنّ المحقّقين الذين حاولوا توقيف موكله تصرّفوا خلافاً للقانون، متعهّداً اتخاذ إجراءات قانونية ضدهم.

وقال المحامي يون كاب-كيون إنّ "تنفيذ مذكرة توقيف غير قانونية وباطلة يتعارض في الواقع مع القانون"، مضيفاً "سيتمّ اتّخاذ إجراءات قانونية في ما يتعلق بتنفيذ التفويض خلافاً للقانون".

ويون لا يزال رسمياً رئيساً للجمهورية، إذ إنّ قرار عزله الصادر عن البرلمان لم يصبح نهائياً بعد بانتظار أن تبتّ به المحكمة الدستورية، وفي الانتظار كُفّت يده وعيّن البرلمان قائماً بأعماله. وإذا تمّ تنفيذ المذكرة، سيصبح يون أول رئيس في المنصب يتمّ توقيفه في تاريخ كوريا الجنوبية.

(URGENT) Yoon's defense team says to take legal action over 'illegal' execution of warrant https://t.co/PwLifvsqWS

— Yonhap News Agency (@YonhapNews) January 3, 2025 صدامات بين متظاهرين 

وجرى هذا التحرك تحت مراقبة كثيفة من قوات الأمن. وقال مؤيد للرئيس المعزول يدعى لي هاي-سوك (57 عاماً) بينما كان يتظاهر قرب مقر الإقامة الرئاسي: "نحن مجتمعون هنا اليوم، مستعدون للمخاطرة بحياتنا"، متهماً المعارضة "بمحاولة تحويل بلادنا إلى دولة اشتراكية شبيهة بكوريا الشمالية".

ولم يُبدِ يون، المدّعي العام السابق، أيّ ندم منذ عزله في 14 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حتى أنه تعهد في رسالة إلى مؤيّديه بـ "القتال حتى النهاية". وبالمقابل، تظاهر أمام المقر الرئاسي أيضاً معارضون ليون، وقد اندلعت صدامات بين الطرفين فضّتها الشرطة.

وبحسب يونهاب، فقد نشرت الشرطة حوالي 2700 عنصر في الموقع بعد اندلاع هذه الاشتباكات. وسبق لجهاز الأمن الرئاسي الذي يواصل حماية يون بصفته رئيس الدولة، أن منع المحقّقين من إجراء عمليات تفتيش في مقر الإقامة الرئاسي حيث يتحصّن يون منذ أسابيع.

وبرّر الأمن الرئاسي منعه المفتّشين من مداهمة مقرّ إقامة الرئيس بقانون يحمي أسرار الدولة. لكنّ رئيس "مكتب التحقيق بفساد كبار المسؤولين" أوه دونغ وون، سبق له وأن حذّر من أنّ أيّ شخص سيحاول منع توقيف يون، سيتعرّض هو نفسه للملاحقة القضائية.

مقالات مشابهة

  • احتجاجات في كوريا الجنوبية تطالب باعتقال الرئيس المعزول
  • كوريا الجنوبية.. كتلة المعارضة تحث جهاز الأمن الرئاسي على التعاون في اعتقال الرئيس
  • كوريا الجنوبية تعلن موعد أولى جلسات المحاكمة بشأن عزل الرئيس
  • كوريا الجنوبية تعلق توقيف الرئيس يون سوك
  • تحركات في كوريا الجنوبية لاعتقال الرئيس يون.. الحادثة الأولى من نوعها
  • الأمن الرئاسي يمنع المحققين في كوريا الجنوبية من توقيف الرئيس
  • سلطات كوريا الجنوبية تتحرك لاعتقال الرئيس يون
  • وحدة عسكرية تمنع المحققين في كوريا الجنوبية من توقيف الرئيس
  • كوريا الجنوبية.. المحققون يصلون إلى مقر إقامة الرئيس المعزول لتنفيذ مذكرة اعتقاله
  • مخاوف في كوريا الجنوبية من مواجهات بين الشرطة ومؤيدي الرئيس المعزول