قبلة حميمية بين رجلين تنغص لحظة تكريم شون بين
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: قرر بعض الجمهور الانسحاب أثناء عرض الفيلم السينمائي «ميلك» ضمن فعاليات المهرجان الدولي للفيلم في مراكش في دورته الـ 21، وذلك بسبب ما وصف بالمشاهد «المخلة بالحياء وغير الأخلاقية»، التي تضمنها الفيلم المذكور.
وكانت قبلة واحدة كافية لتقلب رغبة وحماس العديد من عشاق السينما لحضور فيلم لمكرم الدورة الممثل الأمريكي شون بين، إلى ما يشبه خيبة الأمل بعد مشهد حميمي مثلي في فيلم «ميلك».
عرض الفيلم الذي أثار زوبعة من الأسئلة مثل «أين هي الرقابة؟» جاء ضمن لحظة تكريم الممثل والمخرج الأمريكي المميز، شون بين، وتسلم خلالها النجمة الذهبية للمهرجان، وكان سعيدا بهذا الاحتفاء المغربي، وصرح بأنه محظوظ للمشاركة في هذه التظاهرة الدولية التي تجمع شخصيات ملهمة عبر العالم، وبعد أن عبر عن سعادته باكتشاف المغرب وجمهور مدينة مراكش، أبرز شون بين أن المهرجان ينهض بقيم التنوع من خلال الفن السينمائي الذي يتيح للجميع التعبير عن ذاته.
لحظة التكريم التي مرت مليئة بالمشاعر والعرفان والتقدير لمسيرة هذا النجم السينمائي، نغصت عليها بعد ذلك تلك القبلة من رجل إلى رجل في فيلم «ميلك»، ليقرر بعض الجمهور الانسحاب، فيما بقي جزء منه، لكن سهام النقد لم تتوقف، وكانت «الرقابة» على رأسها، وسؤال أين غاب مقصها حتى يمر هذا الفيلم؟
وهو ما رد عليه مدون بقوله «عن أي رقابة يتحدثون؟» وأضاف أن «مهرجان مراكش للفيلم، مهرجان عالمي تحضره أسماء وازنة في عالم الفن السابع من مختلف القارات وبثقافات مختلفة، ومن يحضر عرض الافلام المشاركة في المسابقة الرسمية جمهور خاص».
ويوضح أن ما حدث «من انسحاب عينة من الجمهور بسبب قبلة اثناء عرض فيلم خلال حفل تكريم الممثل الأمريكي شين بين يؤكد انفصام الشخصية عند بعض من يتهافتون لحضور ليالي المهرجان».
وفضل البعض في تدويناتهم ان يحملوا المهرجان والرقابة مسؤولية تلك القبلة الحميمية، وصار الأمر أن المهرجان «يروج للشذوذ الجنسي في المغرب من خلال لقطات في أحد الأفلام»، أما مدون آخر فقد وصف المسألة بـ «الفضيحة»، فيما اكتفى ثالث بصورة من العرض وتعليق «لا حول ولا قوة إلا بالله».
النقاش والجدل فاض أيضا على ضفاف بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية، ومنها من انتقد ومنها من دافع وفئة ثالثة بقيت في الحياد نقلت الوقائع دون تعليق، بعكس رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين غضب بعضهم وهم قلة، وعبر جزء عن موقفه المدعم بالعقيدة، فيما سار عدد منهم في طريق الانفتاح والحرية والسينما لا تفرض على أحد ارتيادها.
إدارة المهرجان الدولي للفيلم في مراكش في نسخته الـ 21، تلقت النصيب الأكبر من النقد، بسبب مشاهد وأحداث فيلم «ميلك» التي وصفت بـ «الجريئة»، و»تروج للمثلية الجنسية»، خاصة تلك المشاهد الحميمية التي جمعت بين رجلين في الفيلم.
main 2024-12-03Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: شون بین
إقرأ أيضاً:
مراكش: توقيف فتاة لنشرها محتويات تحرض على العنف والتشهير
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، اليوم الثلاثاء 08 أبريل 2025، بحثًا قضائيًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لفتاة تبلغ من العمر 19 سنة، لها سوابق قضائية، يشتبه في تورطها في تسجيل ونشر محتويات رقمية تحرض على العنف والتشهير.
وحسب المعلومات الأولية المتعلقة بالبحث، فإن المشتبه فيها كانت قد قضت عقوبة حبسية في سنة 2022، بعد تورطها في اعتداء جسدي بليغ على فتاة باستخدام سلاح أبيض، حيث أصيبت الضحية بجروح على مستوى الوجه. وفي الآونة الأخيرة، عمدت المشتبه فيها إلى نشر محتويات رقمية على منصات التواصل الاجتماعي، تتضمن تشهيرًا بالضحية، إضافة إلى إشادة وتحريض على الأفعال الإجرامية التي ارتكبتها ضدها.
ووفقًا لما ذكرته مصادر أمنية، فقد تعاملت مصالح الأمن الوطني مع هذه المحتويات العنيفة بجدية كبيرة، حيث باشرت تحقيقات عاجلة بناءً على تعليمات النيابة العامة. أسفرت الأبحاث عن تحديد هوية المشتبه فيها وتوقيفها، كما تم حجز دعامة رقمية تحتوي على آثار رقمية لهذه الأنشطة الإجرامية.
المشتبه فيها تخضع حاليًا لتدبير الحراسة النظرية في إطار البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة، فيما تواصل مصالح الأمن التحقيقات لتحديد هوية جميع المتورطين في توثيق ونشر هذه المحتويات المحرضة على العنف، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم.