الإتحاد العربي للثقافة الرياضية يعلن الفائزين بجوائز عام 2024
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
في مؤتمر صحفي برعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، وسعادة محمد يوسف المانع، النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية، ورئيس مجلس أمناء الاتحاد العربي للثقافة الرياضية، أعلن الاتحاد العربي للثقافة الرياضية عن الأسماء التي فازت بجائزة الثقافة الرياضية العربية لعام 2024.
أشرف صبحي يواصل جهوده لدعم التنمية المستدامة وتعزيز دور الشباب في المجتمع
وتضم قائمة المكرمين عددًا من الشخصيات القطرية على المستوى الإداري والرياضي والإعلامي، بالإضافة إلى الاتحاد القطري لكرة القدم.
وأُقيم المؤتمر في القاهرة مساء أمس، حيث حضره الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، وأشرف محمود رئيس الاتحاد العربي للثقافة الرياضية، وعدد من أعضاء الاتحاد، بجانب أحمد ناصر، رئيس اتحاد الاتحادات الرياضية العربية، والفنان المصري سامح الصريطي رئيس مجلس أمناء جائزة الثقافة الرياضية العربية.
كما تميز الحفل بحضور سعادة محمد يوسف المانع الذي أعرب عن سعادته بتواجده في مصر، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي لعبته مصر في التاريخ العربي من حيث الرياضة والثقافة.
في بداية المؤتمر، ألقى سعادة محمد يوسف المانع كلمة عبر فيها عن سعادته لوجوده في مصر، وقال: "إن مصر لها دور كبير في التاريخ العربي من حيث الرياضة والثقافة، وأنا سعيد بتواجدي في مصر أكثر من سعادتي بحصولي على جائزة شخصية الثقافة الرياضية العربية."
وأشاد المانع بالدكتور أشرف صبحي، مقدمًا له شكره على تواجده في المؤتمر الصحفي ومشاركته في الحفل.
كما قام المانع بتقديم درع تذكاري للدكتور أشرف صبحي وأشرف محمود وعدد من مسؤولي الاتحاد العربي للثقافة الرياضية.
من جانبه، رحب الدكتور أشرف صبحي بالضيوف وبمحمد يوسف المانع، مؤكدًا على عمق العلاقات التي تربط المسؤولين القطريين والمصريين، وقدم الشكر أيضًا للمانع على جهوده في حل مشكلة رفع الأثقال المصرية في الاتحاد الدولي، مما ساهم في عودة مصر للمشاركة في المنافسات وحصول لاعبة رفع الأثقال رحاب رضوان على ذهبية باريس 2024.
المانع شخصية الثقافة الرياضية العربية
تم منح جائزة "شخصية الثقافة الرياضية العربية 2024" لسعادة محمد بن يوسف المانع، النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية، عضو مجلس الشورى، ورئيس الاتحاد القطري والعربي والآسيوي لرفع الأثقال، ونائب رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال.
يعتبر المانع من الشخصيات البارزة في نشر الثقافة الرياضية في الوطن العربي، وكان له دور كبير في دعم الأنشطة الرياضية في المنطقة، وهو حاليًا يشغل منصب رئيس مجلس أمناء الاتحاد العربي للثقافة الرياضية.
كما تم تكريم عدد من الشخصيات القطرية، من بينهم سعادة الدكتور ثاني عبد الرحمن الكواري، رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى (2017-2021)، الذي حاز على الدكتوراه في قانون الرياضة من إسبانيا، وهو عضو الاتحاد القطري للجولف، ورئيس لجنة العطاءات باللجنة المنظمة لكأس العالم لكرة اليد في الدوحة 2015.
كما فاز بالجائزة المهندس حمد بن لحدان المهندي، عضو مجلس إدارة نادي الدوحة للجولف، ومدير قطاع الخدمات المساندة باللجنة الأولمبية القطرية، ونائب رئيس المجلس البلدي المركزي (2015-2019).
الإعلاميون المكرمون
على مستوى الإعلاميين، تم تكريم الزميل عبدالله المري، رئيس تحرير جريدة "الراية"، ورئيس اللجنة الإعلامية لخليجي 17، والوفد الإعلامي القطري في أولمبياد بكين 2008 وأولمبياد لندن 2012.
الرياضي المثالي
حصل العداء الأولمبي القطري معتز برشم على جائزة "الرياضي المثالي" لعام 2024. برشم، الذي تواجد على منصات التتويج الأولمبية 4 مرات متتالية، أحرز الميدالية الفضية في لندن 2012 وريو دي جانيرو 2016، وذهبية طوكيو 2020، وبرونزية باريس 2024 في الوثب العالي.
أفضل اتحاد رياضي عربي
فاز الاتحاد القطري لكرة القدم بجائزة "أفضل اتحاد رياضي عربي لعام 2024" تقديرًا لإجادته في تنظيم كأس آسيا 2023 وبطولة العالم للقارات للأندية.
المكرمون في جوائز أخرى
شملت قائمة المكرمين أيضًا شخصيات بارزة من مختلف الدول العربية، مثل فوزي لقجع، رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم، وساري حمدان، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية، والدكتور أشرف مرعي، رئيس المجلس القومي لشؤون الإعاقة السابق في مصر، إلى جانب الإعلاميين الدكتور رضا النجار، المشرف على أكاديمية التدريب الإعلامي لاتحاد إذاعات الدول العربية، وعلي رياح مراسل قنوات " beIN SPORTS" بالعراق، والإعلامي اليمني عبدالله الحرازي مدير الرياضة بجريدة "المدينة" السعودية وإذاعة "الرياض".
كما تم تكريم العديد من الرياضيين المتميزين في مجالات مختلفة، مثل العداءة التونسية حبيبة لغريبي.
جوائز خاصة أخرى
في جائزة الثقافة الرياضية العربية للمسؤولية الاجتماعية، تم تكريم مركز "زها الثقافي" بالأردن، وجمعية مراكز الأحياء بمنطقة المدينة المنورة في السعودية.
وفي جائزة الثقافة الرياضية العربية للمبادرات، تم تكريم مبادرة "كرتنا ثقافتنا" ومؤسسها جاسم الياقوت، ومبادرة "انهض وحلق" لمؤسسها معتصم صالح الغويري.
الرياضيون الواعدون
تم تكريم عدد من الأبطال الشباب الذين برزوا في مجالات الرياضة المختلفة، مثل الفلسطينية مريم أمين بشارات، صاحبة ذهبية بطولة العالم للكاراتيه، والسعودية دينا أبو طالب بطلة التايكوندو، والمصرية سارة عمرة حسني لاعبة سلاح الشيش، والسباح السعودي زيد السراج.
الجوائز للهيئات الرياضية البارالمبية
وفي جائزة الثقافة الرياضية العربية لأفضل هيئة رياضية بارالمبية، تم تكريم اللجنة البارالمبية الجزائرية، والاتحاد المصري للخماسي الحديث، واللجنة الأولمبية البحرينية.
سفراء الثقافة الرياضية العربية
تم تكريم بعض الشخصيات الرياضية التي كان لها تأثير كبير على المستوى العربي والدولي، مثل هداية ملاك، لاعبة التايكوندو الأولمبية المصرية، والرامي الكويتي فهد الديحاني، والفارس السعودي رمزي الدهامي، والعداء المغربي هشام الكروج.
إنجاز العام
في جائزة الثقافة الرياضية العربية لإنجاز العام، تم تكريم الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، والمصري أحمد الحندي، والمصرية رحاب رضوان لاعبة رفع الأثقال، والجزائري عثمان إسكندر اللاعب البارالمبي في ألعاب القوى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أشرف صبحي الاتحاد العربي للثقافة الرياضية وزير الشباب والرياضة محمد يوسف المانع الاتحاد القطري لكرة القدم فوزي لقجع الاتحاد العربی للثقافة الریاضیة جائزة الثقافة الریاضیة العربیة الدکتور أشرف صبحی اللجنة الأولمبیة محمد یوسف المانع الاتحاد القطری رئیس الاتحاد رئیس اللجنة فی مصر
إقرأ أيضاً:
السفير العماني بالقاهرة: الفضاء الثقافي المصري عمود أساسي للثقافة العربية
استضافت القاعة الدولية ندوة بعنوان "من القاهرة هنا مسقط.. الفضاءات العمانية في القاهرة" ضمن محور ضيف الشرف، في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وأدارت الندوة منى حبراس.
في بداية الندوة، رحبت منى حبراس بالحضور والمنصة، وخصت بالشكر الهيئة العامة للكتاب وإدارة المعرض على جهودها في تنظيم هذه الفعاليات الثقافية التي تسلط الضوء على الفضاءات العمانية في القاهرة وتوضح مدى ترابط العلاقات بين البلدين.
من جانبه، عبر السفير عبد الله الرحبي، سفير سلطنة عمان في مصر، عن سعادته بحضور الندوة بين هذه الكوكبة من الضيوف الأفاضل، مشيرًا إلى أنه سيتناول اليوم موضوعًا مهمًا في مصر، وهو الصالونات الثقافية والفن والثقافة العمانية عمومًا.
وأوضح الرحبي أنه درس في جامعة الإسكندرية، وكان عدد الطلاب العمانيين حينها كبيرًا، مما دفعهم إلى إنشاء صالون ثقافي ومجلة ثقافية، حيث كانوا يعقدون نشاطات يومية، وأضاف أن الفضاء الثقافي المصري يعد عمودًا أساسيًا من أعمدة الثقافة في الوطن العربي، مشيرًا إلى عمق الامتداد التاريخي بين البلدين.
كما أضاف أن الصالونات الثقافية استمرت في تقديم خدماتها الثقافية حتى اليوم، رغم زخم الأعمال، بفضل الدبلوماسية الثقافية والإيمان بالقوى الناعمة القادرة على توطيد الأواصر بين الشعوب.
وفي مداخلته، قال الدكتور أحمد درويش، أستاذ البلاغة والنقد الأدبي بجامعة القاهرة، إنه عاش في سلطنة عمان أربعين عامًا، ونشأت بينه وبين الشعب العماني علاقة ودٍّ ومحبة، بالإضافة إلى تبادل معرفي وثقافي.
وأضاف درويش أن الشعب العماني محب للمعرفة، مما أورثه التواضع، مشيرًا إلى أنه ساهم في تأليف كتاب "عمان في عيون مصرية"، الذي يتناول السلطنة بعيون مصرية. كما أوضح أنه شارك في العديد من المشاريع الثقافية في عمان، وأصدر سلسلة بعنوان "من أعلامنا"، التي تهدف إلى تقديم الشخصيات العمانية التاريخية بأسلوب مبسط يسهل فهمه للشباب والناشئة.
وأشار درويش إلى أنه تعاون مع وزارة الثقافة العمانية وقدم برنامجًا تلفزيونيًا يضم خمسة آلاف حلقة، تناول فيها موضوعات ثقافية مختلفة.
من جانبه، قال العاصم رشوان، الصحفي والباحث، إن الثقافة ليست مقتصرة على الأدب والشعر فقط، بل تشمل مختلف جوانب التراث مثل الأغاني الشعبية والفنون التقليدية، مشيرًا إلى أن سلطنة عمان زاخرة بتراث ثقافي غني، وهو ما حرص على تسليط الضوء عليه خلال عمله هناك.
وتابع رشوان: "كنت حريصًا خلال فترة وجودي في عمان على إبراز مختلف أوجه الثقافة العمانية، ورغم ذلك ظل الأدب حاضرًا بقوة". كما أكد أن جميع التغطيات الصحفية التي قام بها هناك سعت إلى تقديم الوجه المشرق لعمان بموضوعية، مشيدًا بطيبة الشعب العماني وسماته الودودة.