ندوة علمية في جامعة ذمار للتوعية بالاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
الثورة نت/..
نظّمت كلية العلوم الطبية في جامعة ذمار، اليوم، ندوة علمية توعوية حول الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية.
وخلال الندوة، التي أقيمت تزامناً مع الأسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية، أشار رئيس الجامعة الدكتور محمد الحيفي، إلى الدور المجتمعي للجامعة في رفع الوعي إزاء مختلف القضايا، لا سيما الصحية التي تمثل أولوية خاصة.
وأكد أهمية رفع الوعي بخطورة الاستخدام السلبي للمضادات الحيوية، وضرورة التوسع في إقامة فعاليات توعوية تشمل مختلف الفئات لتجنب خطر مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.
وفي الندوة، استعرض عميد كلية العلوم الطبية الدكتور عادل عمران، أهمية الندوة في توعية الطلاب والعاملين في القطاع الصحي بالمخاطر الناتجة عن الاستخدام السلبي للمضادات الحيوية.
وأشار إلى أن المضادات الحيوية تُعد أدوات حيوية لعلاج العدوى البكتيرية، إلا أن استخدامها غير السليم قد يسهم في انتشار البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
وتضمنت الندوة، عدداً من العروض مقدمة من نائب عميد كلية العلوم الطبية للشؤون الأكاديمية والدراسات العليا، الدكتور عبدالرحمن الحيفي، ومديرة فرع مختبرات الصحة المركزية في ذمار، الدكتورة آسيا الصباري، والدكتور خالد الأكحلي، والدكتور عادل الذيحاني، تناولت مواضيع تتعلق بأنواع المضادات، وأساليب التوعية بشأنها، والأخطاء المخبرية وعلاقتها بمقاومة المضادات الحيوية.
وأكدت أهمية التوعية بخطورة مقاومة المضادات الحيوية، واستخدامها بشكل مسؤول لتقليل ظهور البكتيريا المقاومة، التي قد تؤدي إلى حالات طبية أكثر خطورة.
وأوضحت العروض أن الحد من العدوى يتم من خلال تعزيز ممارسات النظافة والوقاية والتعقيم، إلى جانب رفع الوعي الصحي بين أفراد المجتمع حول الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية، ومعرفة متى يمكن استخدامها أو تجنبها.
وحذّرت الندوة من تناول المضادات الحيوية دون وصفة طبية من أخصائي معتمد، مشددة على ضرورة استخدام الجرعة كاملة وفق ما يحدده الطبيب، وعدم استخدام المضادات الحيوية عند الإصابة بعدوى فيروسية مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا.
وأوصت الكوادر الصيدلانية بالمساهمة في التوعية بخطورة الاستخدام غير الرشيد للمضادات الحيوية، والالتزام بعدم صرفها إلا بوصفة طبية، والامتناع عن صرف جرعات غير مكتملة.
وعقب الندوة، افتتح رئيس جامعة ذمار ونوابه، ورئيس هيئة مستشفى ذمار العام، وعميد كلية العلوم الطبية، معرضاً توعوياً حول الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الاستخدام الرشید للمضادات الحیویة کلیة العلوم الطبیة المضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة دمياط يفتتح ندوة تعريفية حول "الدارك ويب"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور حمدان ربيع المتولي رئيس جامعة دمياط اليوم ٣ ديسمبر ٢٠٢٤ ، ندوة تعريفية تحت عنوان " الدارك ويب" ، والتي نظمها قطاع شئون التعليم والطلاب برئاسة الأستاذ الدكتور محمد عبده عماشة نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، بقاعة المؤتمرات "فاروق شوشة" بالجامعة .
جاء ذلك بحضور الدكتورة شيرين غلاب وكيل كلية التربية النوعية لشئون التعليم والطلاب ، ولفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالجامعة ، وطلاب الجامعة ، بمشاركة طلاب "أسرة من أجل مصر" ، واتحاد طلاب الجامعة.
في كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور حمدان ربيع المتولي رئيس الجامعة، على أهمية مثل هذه الندوات التي تسلط الضوء على القضايا التقنية والاجتماعية الراهنة، وخاصة تلك المتعلقة بالمخاطر الإلكترونية التي تهدد المجتمع. وقال: "إن الوعي بهذه التحديات أصبح ضرورة ملحة، ويجب أن نعمل معًا لحماية شبابنا من الوقوع في فخ الأنشطة غير القانونية التي قد تؤثر على حياتهم الشخصية والمهنية".
وأوضح رئيس الجامعة أن الجامعة تسعى دائمًا إلى تقديم كل ما هو جديد في مجال التوعية والتثقيف الأكاديمي والاجتماعي، مشيرًا إلى أن الندوة تعد فرصة للطلاب للتعرف على التهديدات التقنية المعاصرة وكيفية تجنبها.
تأتي الندوة التعريفية التي حاضرها الأستاذ الدكتور محمد عبده عماشة نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، بهدف التوعية بمخاطر الرهانات والمقامرة على الإنترنت .
وخلال محاضرته الندوة قدم الدكتور محمد عبده عماشة تعريفاً لل"دارك ويب" ، وأشار إلى خطورة الأنشطة غير القانونية التي تتم عبر "الدارك ويب"، وخاصة الرهانات والمقامرة عبر الإنترنت، وكيفية تأثيرها السلبي على الأفراد والمجتمع ، مسترشداً ببعض الجرائم الإلكترونية التي حدثت باستخدام ال"دارك ويب"، كما قدم نصائح عملية حول كيفية حماية النفس من الوقوع في فخ هذه المخاطر.
وسلط "عماشة" الضوء على الجوانب التقنية والاجتماعية والقانونية المتعلقة بالرهانات والمقامرة عبر الإنترنت وتأثيراتها.
وفي ختام الندوة، تم فتح المجال للحوار والمناقشات، حيث أتيح للحضور طرح الأسئلة والمشاركة في تبادل الآراء حول كيفية تعزيز الوعي وحماية المجتمع من هذه التهديدات.