البنتاجون: سلاح الجو الأمريكي استهدف جماعات إيرانية وسورية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، اليوم الثلاثاء، أن سلاح الجو الأميركي استهدف في وقت سابق "جماعات إيرانية وسورية" مسؤولة عن هجمات ضد القوات الأميركية في سوريا.
سوريا واللعب الدولى سوريا يا عرب
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، أوضح البنتاجون أن القوات الأميركية تعمل مع قوات سوريا الديمقراطية، وأغلبها من الأكراد.
وأكدت الوزارة، أن "هدفنا في سوريا هو الدفاع عن قواتنا وحلفائنا ومحاربة الإرهاب".
ويأتي هذا الإعلان عقب تصريحات من مسؤول أميركي لـ"رويترز"، الثلاثاء، قال فيها إن الجيش الأميركي نفذ ضربة واحدة على الأقل "دفاعا عن النفس" في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وأكد المصدر أن الضربة لا صلة لها بتقدم الفصائل المسلحة المعارضة حاليا في البلاد.
ولم يفصح المسؤول الأميركي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، عن المستهدف في الضربة.
ويوجد عدد صغير من القوات الأميركية في قاعدة بأحد حقول الغاز في دير الزور، وأحيانا ما تشن هجمات في المنطقة، بما في ذلك هجمات على قوات مدعومة من إيران.
كما يوجد في المنطقة مسلحون من تنظيم "داعش" الذين تقاتلهم القوات الأميركية منذ 2014.
ويشهد شمال سوريا تصعيدا عسكريا خلال الأيام القليلة الماضية، مع بدء فصائل مسلحة هجوما مفاجئا على القوات الحكومية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلاح الجو الأميركي القوات الأميركية سوريا القوات الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
إذاعة الجيش الإسرائيلي: الشاباك يكشف عن نحو 200 محاولة إيرانية لشن هجمات إلكترونية ضد مواطنين إسرائيليين
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الشاباك كشف نحو 200 محاولة إيرانية لشن هجمات إلكترونية ضد مواطنين إسرائيليين بما في ذلك كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.