بلدية العين تدخل "غينيس" بأطول سلسلة ألعاب نارية في عيد الاتحاد الـ53
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
نجحت بلدية مدينة العين في تسجيل رقم قياسي جديد بموسوعة "غينيس" في الاحتفالات بعيد الاتحاد الـ 53، من خلال أطول سلسلة للألعاب النارية أطلقت في 2 ديسمبر(كانون الأول)، وامتدت على مسافة 11.1 كيلومتراً، عبر51 منصة لإطلاق الألعاب النارية، محطمة بذلك الرقم القياسي السابق الذي كان يبلغ 7.8 كيلومترات.
وتسلم الشهادة راشد مصبح المنعي، مدير عام بلدية مدينة العين، من ممثلي موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، بحضور عدد من المسؤولين والموظفين، وذلك خلال حفل تسليم الشهادة الذي أقيم أمام مبنى البلدية الرئيسي.وقالت ميثة علي الكويتي، رئيس قسم الفعاليات في بلدية مدينة العين إن البلدية حرصت على تميز احتفالاتها هذا العام في هذه المناسبة المهمة، وتم التنسيق مسبقاً مع فريق غينيس لتسجيل أطول سلسلة للألعاب النارية، ما جعل احتفالات عيد الاتحاد تحقق هذا الإنجاز المميز.
ولفتت الكويتي إلى أن عروض بلدية مدينة العين حظيت بتفاعل الجمهور، وتم تنظيم الفعاليات في 5 مواقع مختلفة في مدينة العين، مع إقامة العرض الرئيسي في مدينة ألعاب هيلي، وبلغ عدد الحضور خلال يومي الاحتفال نحو 30 ألف زائر، مشيرة إلى أن الاحتفال تضمن عروضا للألعاب النارية، والطائرات المسيرة، والفنون الشعبية، وبعض الفعاليات المصاحبة، بالإضافة إلى عروض ضوئية في مبنى البلدية.
جدير بالذكر أن هذا الرقم القياسي هو الثاني الذي تسجله بلدية مدينة العين هذا العام، بعد حصولها على لقب "أكبر باقة ورد" خلال مهرجان الزهور في فبراير(شباط) 2024.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات عيد الاتحاد بلدیة مدینة العین
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل أُرغمت على الخروج من نتساريم لكنها تمتلك سيطرة نارية
قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن محور نتساريم الذي يفصل بين شمال وجنوب قطاع غزة يلعب دورا سياسيا وجغرافيا وعسكريا مهما بين المقاومة وإسرائيل، وهو ما تجلى في استهدافه بشكل متواصل خلال الحرب الأخيرة.
وأضاف الصمادي -في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- أن انسحاب قوات الاحتلال من المحور تنفيذا للاتفاق لا يعني عدم قدرتها على شن عمليات داخل غزة.
وعانت قوات الاحتلال استنزافا كبيرا خلال المواجهة الأخيرة حيث واصلت المقاومة استهدافها من الشمال والجنوب بالهاون والصواريخ ومن خلال الإغارات المباشرة، مما كبدها خسائر كبيرة، كما يقول الصمادي.
وحاول الجيش الإسرائيلي -وفق الصمادي- السيطرة على المنطقة بشكل كامل فأقام 19 موقعا رئيسيا وعشرات التمركزات الصغيرة في منطقة تصل إلى أكثر من 55 كليومترا.
وتشير كافة المعطيات إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل انسحابه من المحور لكنه سيتموضع في النقاط الخمس التي تم التوافق عليها قرب الحدود مع نشر 3 فرق في غلاف غزة وليس فرقتين فقط كما نص الاتفاق، حسب قول الصمادي.
ورغم الانسحاب، الذي يقول الخبير العسكري إن إسرائيل أرغمت عليه بسبب صمود المقاومة، فإن قواتها ستظل قادرة على السيطرة النارية من خلال القصف الجوي والمدفعي.
إعلانووفقا للصمادي، فإن قوات الاحتلال ستكون قادرة على الدهم والاقتحام بعدما تمكنت من إحداث تغييرات جغرافية تسهل عليها التوغل بالمدرعات في القطاع.
وبدأت قوات الاحتلال مساء السبت الانسحاب من محور نتساريم وتم نقل صور لجنود يحرقون بعض المعدات الخاصة بهم قبل الرحيل تنفيذا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار.