يمانيون:
2025-01-05@12:13:12 GMT

العدوان على غزة وسوريا.. وَجهانِ لهدفٍ صهيوني واحد

تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT

العدوان على غزة وسوريا.. وَجهانِ لهدفٍ صهيوني واحد

حنان عوضة

قال تعالى: (الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَقالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) صدق الله العظيم.

لقد مثّل محور المقاومة الحصن والدرع المنيع للأُمَّـة الإسلامية بوجه عام وللدول العربية المستضعفة بوجه خاص، الذي لا يستطيع العدوّ بكل تكتلاته ودعائمه وترساناته نقب ذلك الحصن أَو اختراقه.

والمشاهد للوقائع والأحداث في ظل التصاعد الكبير للمؤامرات التي تحاك لأمتنا المخذولة والمستضعفة يرى مدى التماسك والصمود في محور المقاومة الذي يضم إيران وَحزب الله من لبنان وأنصار الله في اليمن والحشد الشعبي في العراق وسوريا وحماس في فلسطين.

سيرى جبهة متماسكة قوية يشد بعضها بعضاً تحت راية علوية وحسينية موحدة تهدف إلى تحرير البلدان والحفاظ على كرامة وهوية ودين هذه الأُمَّــة.

ولقد أصبح اليمن واليمنيون -شعبًا وقيادة- الصرح الشامخ والقائد البارز في محور المقاومة منذ إعلانه الدفاع والمقاومة عن غزة ولبنان وتلاهن سوريا، بل ودحر العدوان الصهيوأمريكي في قعر داره ووكر عدوانه.

ولقد أكّـد الموقفُ اليمني وقوفه الدائم والمُستمرّ إلى جانب قضية فلسطين وغزة، دعمه الواضح لسوريا في مواجهة الجماعات التكفيرية الإرهابية والتي حاولت وتحاول بدعم صهيوأمريكي خليجي تمزيق سوريا وجعلها وجهاً آخر لغزة ضمن سلسلة جرائم وإبادة لتحقيق هدف واحد مشترك لهم.

ورغم الحصار المطبق على اليمن وشعبها إلا أنها لن ترضخ ولن تستسلم ولن تتقيد بمعاهدات مزعوم سلام مع العدوّ مهما كانت الظروف والمغريات، حَيثُ يعتبر الدفاع عن غزة ولبنان وسوريا وجميع الدول العربية والإسلامية التزاماً دينيًّا وعقائديًّا وأخلاقيًّا.

وندعو إخوتنا في جميع دول محور المقاومة وبالأخص سوريا العروبة وجيشها للصمود والتصدي لهذه الجماعات الإرهابية وتمزيقها والقضاء عليها؛ كونها شرذمة ذليلة واهية تعمل وفق أوامر صهيونية، ستهزم وتسحق كما هزمت سابقًا بعون الله، ما دمنا متمسكين ومؤمنين بولاية أمير المؤمنين علي، ومعلنين العداء لأعدائه رافعين رايات الولاء.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: محور المقاومة

إقرأ أيضاً:

تصعيد العدوان الصهيوني في قطاع غزة.. المقاومة الفلسطينية تصد وتثبت حضورها

يمانيون/ تقرير/ ماجد الكحلاني

يتواصل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في واحدة من أشد مراحل التصعيد، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، في الوقت الذي ترد فيه المقاومة الفلسطينية بعمليات نوعية تعكس صمودا لا ينكسر. ومعركة متجددة بين قوة الاحتلال المدججة بالسلاح وبين إرادة شعب أعزل يتشبث بحقوقه المشروعة.

لخمسة عشر شهرا متواصلة، يمارس الاحتلال الإسرائيلي سياسات عدوانية ضد قطاع غزة، حيث شن أكثر من أربعة آلاف غارة جوية وأطلق حملات قصف مدفعي مكثفة أسفر عن مقتل الآلاف، أغلبهم من الأطفال والنساء، وإصابة عشرات الآلاف بجروح بعضها خطير.

في الأثناء وخلال الأسبوع الماضي وحده، ارتكب الاحتلال أكثر من عشرين مجزرة جديدة أودت بحياة ما يزيد عن 900 فلسطيني بين شهيد وجريح. وامتدت الأضرار إلى البنية التحتية التي تعرضت لتدمير شبه كامل. المباني السكنية، المستشفيات، والمدارس أصبحت أهدافاً مباشرة للغارات، ما يفاقم من الأزمة الإنسانية في القطاع، الذي يعاني أصلاً من حصار خانق تسبب في نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود.

المقاومة الفلسطينية: عمليات نوعية ورسائل قوية

في مقابل هذا العدوان، تواصل المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام وسرايا القدس تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال. ونفذت كتائب القسام خلال الأسبوع الماضي 14 عملية عسكرية تنوعت بين استهداف الآليات العسكرية والقوات الراجلة وعمليات قنص، بالإضافة إلى استهداف طائرة أباتشي واقتحام نقاط عسكرية.

هذه العمليات تُظهر استعداد المقاومة وقدرتها على تنفيذ ضربات مؤلمة للاحتلال رغم الظروف الصعبة التي يعيشها القطاع منذ قرابة 15 شهرا من العدوان الصهيوني عليه.

وكثفت سرايا القدس من جانبها عمليات القصف الصاروخي، مستهدفة مواقع استراتيجية داخل الأراضي المحتلة، بما في ذلك يافا والقدس وغلاف غزة. هذه الهجمات، التي تُظهر تقدمًا تقنيًا واستراتيجيًا، تحمل رسالة واضحة بأن المقاومة قادرة على الردع والوصول إلى العمق الإسرائيلي.

الصمود الفلسطيني في مواجهة الاحتلال لا يقتصر على العمليات العسكرية، بل يمتد ليشمل وحدة شعبية واجتماعية تعكس تمسك الفلسطينيين بحقوقهم رغم المعاناة اليومية. الشعب الفلسطيني في غزة يعيش تحت حصار مستمر منذ أكثر من 16 عاما، ومع ذلك يواصل تقديم الدعم للمقاومة.. مؤكدا أن الحقوق الوطنية والدينية والإنسانية لا يمكن التخلي عنها.

هذا الصمود يمثل رسالة للعالم بأسره بأن الفلسطينيين لن يستسلموا، مهما كانت قوة الاحتلال، ومهما اشتدت معاناتهم. في الوقت ذاته، يواجه الفلسطينيون تهميشاً دولياً، حيث يغض المجتمع الدولي الطرف عن الجرائم الإسرائيلية، بينما تصنف بعض الأنظمة العربية المقاومة كإرهابية، في مشهد يعكس ازدواجية مقلقة في التعامل مع حقوق الشعوب.

كما أن الأوضاع الإنسانية في غزة تتفاقم بشكل غير مسبوق. الحصار الإسرائيلي يمنع دخول المواد الأساسية، ما أدى إلى أزمات حادة في جميع القطاعات الحيوية. المستشفيات تعاني من نقص في الأدوية والمعدات الطبية، فيما أصبح الحصول على المياه النظيفة والكهرباء شبه مستحيل. فيما أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في القطاع تحت ظروف قاسية، حيث يتعرضون يوميا لخطر الموت أو الإصابة جراء الغارات المستمرة.

وفي ظل هذه الكارثة الإنسانية، يبقى المجتمع الدولي عاجزا عن اتخاذ موقف حازم ضد الاحتلال الإسرائيلي. الإدانات الدولية، التي تقتصر على بيانات شجب واستنكار، لم ترتقِ إلى مستوى التحدي. المنظمات الحقوقية والإنسانية تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة، لكن دون استجابة فعلية لوقف العدوان أو رفع الحصار.

مقالات مشابهة

  • هيئة البث الإسرائيلية: تحذير من إعادة بناء حزب الله لقدراته فور الانسحاب من لبنان
  • محمد الحوثي: خيارات شعبنا وقواته وقبائله مفتوحة تجاه المؤامرات ضد اليمن
  • حزب الله: العدوان الإسرائيلي على لبنان انتهى بالفشل الذريع
  • بعد أحداث سوريا ولبنان.. المالكي يحذر من نية اسرائيلية لإعادة رسم خريطة العراق مجدداً - عاجل
  • تصعيد العدوان الصهيوني في قطاع غزة.. المقاومة الفلسطينية تصد وتثبت حضورها
  • اتصال هاتفي بين الشرع وميقاتي بعد مناوشات على الحدود بين سوريا ولبنان
  • الشرع يبحث مع ميقاتي العلاقات بين سوريا ولبنان
  • ما الهدف من تحذير خامنئي دولا إقليمية من مصير سوريا؟
  • صحيفة عبرية تكشف عن مواقع يستهدفها الجيش الإسرائيلي في سوريا ولبنان
  • صحف عالمية: المقاومة أعادت بناء قوتها بشكل كبير في غزة