في ذكرى وفاته الأولى.. أشرف عبدالغفور الفارس الأول في حياة ابنته «ريهام»
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قلب طيب ووجه بشوش، صفات تميز بها الفنان الراحل أشرف عبدالغفور، منذ اللحظة الأولى لظهوره على الشاشة، قبل سنوات طويلة، لذلك حظي بشعبية كبيرة في قلوب محبيه، وفي ذكرى وفاته الأولى التي تحل اليوم، نستعرض موقف مؤثر مع ابنته الفنانة ريهام عبدالغفور.
الفنان الراحل أشرف عبدالغفورعلاقة قوية جمعت بين الأب وابنته، جعلته الفارس الأول في كل تفاصيل حياتها حتى وفاته العام الماضي: «من لما كنت صغيرة بابا بيشاركني كل حاجة وهو الوحيد اللي كان بيخرجني وبفرهده معايا أوي لما بروح الملاهي»، وفق تعبير ريهام عبدالغفور، خلال لقاء تلفزيوني سابق.
«كان بيشتغل ومشغول أوي ولكن بيفضي نفسه مخصوص عشان يخرجني ويفسحني ومكنش بيحب يزعلني أبدا حتى لو قولتله هلعب اللعبة دي يجي 15 مرة يقولي يلا بينا أنا معاكي» على حد تعبير «ريهام»، مشيرة إلى أنّها ظلت مدللة والدها الفنان الراحل أشرف عبدالغفور، حتى بعد أن تزوجت وأصبحت لها حياة خاصة.
مواقف في حياة ريهام عبدالغفور مع والدها الراحلريهام عبدالغفور هي الابنة الصغرى للفنان الراحل، فكان لها نصيب كبير من الدلال: «هو دايما بيدلعني وبيجيبلي أي حاجة.. حتى بعد ما اتجوزت أنا ساندة جامد أوي عليه هو ضهري وسندي وبدلع عليه»، موضحة أنها تعرضت لحادث سير من قبل، وفقدت وعيها مدة زمنية، ولكنها استيقطت لمدة ثوانٍ هاتفت والدها، دون أن تفكر في زوجها، حسب ما أخبرها به الأطباء.
بينما علاقة الفنان الراحل أشرف عبدالغفور بزوج ابنته «ريهام»، كانت قوية والأخير يعتمد عليه بشكل كبير: «جوزي مكنش بيزعل عشان هو عارف وضع أبويا بالنسبة لي أيه.. وأبويا لما بيدخل في حياة أي حد بيُعتمد عليه جدًا كأنه هو دا مفيش غيره ودا حصل مع جوزي» حسب «ريهام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أشرف عبدالغفور الفنان الراحل أشرف عبدالغفور ريهام عبدالغفور ذكرى وفاة الفنان الراحل أشرف عبدالغفور ریهام عبدالغفور
إقرأ أيضاً:
الشرطة الأمريكية تقتل رجلاً أمام طفلته... في موقف صادم
من فضلك أبي لا تقتلني.... كشفت الشرطة الأمريكية عن تسجيل صوتي يبدو لوهلة أنه مقتبس من مشهد في فيلم أكشن، حيث تناشد خلاله طفلة من أوهايو والدها أن يبقي على حياتها خلال مواجهته مع الشرطة في موقف مؤثر.
وفقاً لصحيفة "نيويورك بوست"، كان تشارلز ريان ألكسندر (43 عاماً) قد اختطف طفلته أوكلين من منزل جدتها في 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، بعدما حُرم من الحصول على حق حضانتها قانونياً. وفي تلك اللحظة، استنجدت عائلتها بشرطة مقاطعة جيفرسون، شرق أوهايو، فأطلق إنذار إلى كل الوحدات لتوقيف الأب.
موقف يحبس الأنفاسوحين صادفته دورية، نشبت مطاردة بين الأب والشرطة انتهت بإطلاق النار على سيارة تشارلز. فترجل من السيارة مع ابنته البالغة 7 سنوات، ووجه سلاحه الناري إليها، مهدّداً بقتلها ثم قتل نفسه، كما يُسمع في التسجيل الصوتي.
كان تشارلز يصرخ: "سأطلق النار علينا كلانا، تراجعوا"، بينما يُسمع صوت الطفلة الخافت، وهي تتوسل بشدة: "من فضلك يا أبي لا تفعل ذلك لا أريد الذهاب إلى الجنة اليوم".
لاحقاً يُسمع صوت الأب وهو يتوجه إلى والدة ابنته، قائلاً بشكل مخيف: "إذا كُنتِ تستمعين يا أشلي، كان عليك الاتصال".
وسرعان ما يصبح من الصعب تمييز الصوت، لكن يخترق صوت أوكلين الفوضى، وهي تسأل والدها: "كيف تعرف أننا ذاهبون إلى الجنة؟" ثم تكرر سؤالها، لكن خلال ثوانٍ معدودة تصرخ "لا" مليئة بالرعب من فكرة إطلاق النار عليها.
وفي نداء عاطفي، كانت اوكلين الكسندر تتوسل والدها ألا يطلق النار عليها، فرد عليها بأنه لا ينوي فعل ذلك، لكنه فقط يريد التحدث إلى والدتها.
خلال هذا الموقف المتوتر، يتدخل أحد رجال الشرطة في محاولة لتهدئة تشارلز، ويؤكد أنّه على ثقة بعدم رغبة الأب في إيذاء ابنته. ويؤكد صوت شرطي بأنه لم يعد هناك مجالاً للتراجع، ويحضّ تشارلز على تسليم نفسه كي لا يزيد الأمر سوءاً أمام ابنته.
في تلك الأثناء، كانت الطفلة تواصل توسل والدها بعدم قتلها ثم تصرخ قائلة "لا"، حيث يتبين من الصوت إطلاق النار أنّ المأساة وقعت عند إطلاق الشرطة النار على الأب أمام عيني ابنته الصغيرة.
في أعقاب هذا الحدث المروع، أطلق أحد أصدقاء العائلة حملة عبر منصة "غو فاند مي" لدعم "رعاية أوكلين أثناء إجازة والدتها من العمل، ونفقات الصحة النفسية وأي تكاليف إضافية لمستقبلها".
وبحلول اليوم الإثنين، كان المانحون قد ساهموا بالفعل بجمع 9500 دولار لمساعدة أوكلين وعائلتها، وذلك من أصل المبلغ الكلي المستهدف للتبرعات والبالغ 10 آلاف دولار.