قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، إن فرنسا والسعودية ترغبان في تحقيق "تقدم" بشأن بيع الرياض مقاتلات "رافال" الفرسية.

وناقش ماكرون، الذي بدأ زيارة إلى السعودية، الاثنين، على رأس وفد رفيع المستوى، شراء الطائرات الفرنسية خلال الزيارة. وقال مصدر مطلع على الأمر لفرانس برس إن "زيارة الرئيس قد تتيح التوصل إلى قرار، وليس بالضرورة إعلانا".

وعلى مدى السنوات الماضية، أبدت المملكة اهتماما بشراء الطائرة الفرنسية، مع العلم أنها لم تشغل مطلقا "رافال" أو أسلافها من طراز "ميراج" الفرنسية، لكن يبدو أنها، على غرار مصر وقطر، عازمة على شراء "رافال" لتنويع ترسانتها.

وناقش ماكرون وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الاثنين، في الرياض، اتفاق "شراكة استراتيجية" يهدف لتعزيز العلاقات الثنائية.

وعقب اللقاء تمّ توقيع "مذكرة تفاهم بشأن تشكيل مجلس الشراكة الاستراتيجي بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الجمهورية الفرنسية"، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية" واس".

وقال قصر الإليزيه في بيان، الثلاثاء، إنّ اتفاقية الشراكة "ستمكّن من زيادة التعاون وتحقيق إنجازات ملموسة في كل المجالات، سواء الدفاع أو انتقال الطاقة أو الثقافة أو التنقل بين البلدين أو تنظيم أحداث كبرى".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

مقاتلات أمريكية تعترض طائرة مدنية فوق منتجع ترامب

واشنطن

اعترضت مقاتلات تابعة للقوات الجوية الأمريكية، أمس الأحد، طائرة مدنية اخترقت المجال الجوي المحظور فوق منتجع مارا لاجو في ولاية فلوريدا، الذي يملكه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وجاء هذا التدخل بعد أن خالفت الطائرة قيود الطيران المؤقتة (TFR) المفروضة على المنطقة، ما استدعى تحركًا فوريًا من القوات الجوية.

وأثناء عملية الاعتراض، أطلقت الطائرات المقاتلة قنابل ضوئية كإجراء تحذيري، وهو إجراء تكتيكي شائع لجذب انتباه الطيارين الذين قد لا يدركون أنهم دخلوا منطقة محظورة، وأكدت مصادر عسكرية أن هذه القنابل آمنة ولا تشكل أي تهديد للأفراد على الأرض.

ولم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها، إذ أفاد تقرير لموقع “أكسيوس” بأنها الثانية خلال 48 ساعة فقط، ضمن سلسلة حوادث مشابهة شهدتها منطقة بالم بيتش في الأسابيع الأخيرة، وتشير الإحصاءات إلى أن قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية (NORAD) تعاملت مع أكثر من 20 انتهاكًا جويًا منذ 20 يناير.

ووفقًا لسياسات إدارة الطيران الفيدرالية (FAA)، تُفرض قيود جوية صارمة فوق مواقع إقامة الرؤساء الأمريكيين، وذلك لضمان أمنهم ومنع أي تهديدات محتملة، وهذه الإجراءات تشمل فرض مناطق حظر طيران دائمة أو مؤقتة، واستعداد القوات الجوية لاعتراض أي طائرة غير مصرح لها بالتحليق في المجال الجوي المحظور.

وأكد الجنرال جريجوري جيلوت، قائد قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية، أن احترام إجراءات الطيران في المناطق المحظورة أمر ضروري لضمان الأمن القومي وسلامة المجال الجوي، وشدد على أن القوات الجوية ستواصل تنفيذ مهامها لحماية الأجواء الأمريكية والاستجابة الفورية لأي اختراقات.

إقرأ أيضًا

ترامب: سنطرد كل من يحتج أو يتظاهر بشكل غير قانوني من بلادنا

مقالات مشابهة

  • ماكرون يشيد بنتائج المحادثات بين أمريكا وأوكرانيا في المملكة
  • ماكرون يرحب باقتراح وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • موقع بريطاني: لماذا ستغلق المملكة المتحدة أبوابها إذا غزت الصين تايوان؟
  • عاجل| الخارجية السعودية: محادثات واشنطن وكييف تأتي ضمن مساعي المملكة لحل أزمة أوكرانيا بفضل علاقاتها المتوازنة
  • هل أصبح أحمد الفيشاوي جدًا.. وماذا يربطه بالرئيس السوري أحمد الشرع؟
  • زيلينسكي يصل إلى السعودية عشية اجتماع أوكراني أميركي
  • “سدايا” تطلق دليلًا استرشاديًا وأداة مساعدة لتقويم مخاطر نقل البيانات الشخصية لخارج المملكة أو الإفصاح عنها
  • زيلينسكي يتوجه إلى السعودية قبل محادثات بين كييف وواشنطن
  • مقاتلات أمريكية تعترض طائرة مدنية فوق منتجع ترامب
  • اجتماع دولي في السعودية لتقييم فرص السلام في أوكرانيا