واشنطن بوست تكشف عن قيام الجنود الصهاينة بتوثيق جرائمهم في غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
الثورة نت/..
تحقّقت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية اليوم الثلاثاء، من أكثر من 120 صورة ومقطع فيديو للحرب على غزة، بين أكتوبر 2023 وأكتوبر 2024، وقد سجّل معظمها جنود صهاينة أو شاركوها علناً على حساباتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتُظهِر الصور جنوداً يفجّرون المباني أو يشعلون النار فيها، وغالباً ما يحتفلون بالتدمير، ويحتلون المباني المدمّرة، ويسخرون من الفلسطينيين ويدعون إلى إعادة الاستيطان في غزة.
كما أجرت الصحيفة مقابلات مع سبعة جنود حول تجاربهم في غزة وفحصت التعليقات العامة للقادة.
وقالت الصحيفة: إنه “إذا نظرنا إلى هذه الصور وروايات الشهود مجتمعة، فسوف نجد أنها تشير إلى حرب ارتكب فيها بعض الجنود تجاوزات في ساحات القتال. ففي بعض الحالات، مثل إحراق المنازل، قال الجنود إنهم كانوا ينفّذون أوامر مباشرة”.
وقال خبراء قانونيون قاموا بمراجعة مقاطع الفيديو التي جمعتها “واشنطن بوست”: إن الجنود في الحالات الأكثر فظاعة يقومون فعلياً بتسجيل الأدلة على الانتهاكات المحتملة للقانون الإنساني الدولي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
هل كان للسعودية يد في التصعيد الأخير باليمن؟: واشنطن تكشف تفاصيل خطيرة
مسلحون حوثيون (وكالات)
كشفت الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، عن دور سعودي محتمل في التصعيد الأخير في اليمن، مشيرة إلى تطورات دبلوماسية جديدة قد يكون لها تأثير كبير على الوضع الإقليمي.
في تغريدة عبر حساب وزارة الخارجية الأمريكية الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، ربطت الوزارة بين اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وبين قرار الولايات المتحدة بوضع عدد من قيادات حركة أنصار الله (الحوثيين) على قائمة العقوبات الأمريكية.
اقرأ أيضاً هل صلاة التراويح في المسجد أفضل أم في البيت؟: داعية كويتي يفجِّر مفاجأة 12 مارس، 2025 ترامب يهدد بإجراء خطير ضد روسيا في حال رفضت الهدنة مع أوكرانيا 12 مارس، 2025ومع ذلك، لم يكن من الواضح ما إذا كانت الإدارة الأمريكية تهدف إلى خلق توترات بين صنعاء والرياض من خلال هذه التصريحات، أم أنها ببساطة تعكس تفاصيل دقيقة حول المفاوضات والاتصالات التي جرت في كواليس الدبلوماسية الأمريكية والسعودية. هذا التباس في النوايا قد يزيد من تعقيد المشهد السياسي في المنطقة.
الجدير بالذكر أن هذا التحرك يأتي بعد زيارة قام بها وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، إلى واشنطن، برفقة السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، وهما المسؤولان الرئيسيان عن الملف اليمني في الحكومة السعودية.
وقد جاءت هذه الزيارة قبل الإعلان الأمريكي عن قرار تصنيف حركة أنصار الله الحوثية على لائحة الإرهاب، حيث التقى المسؤولان السعوديان مع كل من وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
هذه اللقاءات قد تكون قد أسهمت في تنسيق المواقف بشأن اليمن والتصعيد العسكري هناك.
من خلال هذه المعطيات، يبرز دور السعودية في القضية اليمنية كأحد العوامل المؤثرة في التصعيد الأخير، وهو ما قد يؤدي إلى توجيه الأنظار نحو مواقف الرياض من الأزمة، خاصة في ظل الضغوط الدولية المتزايدة على المملكة من أجل تحسين موقفها في الملف اليمني.