إتلاف 179 طرداً بريدياً منتهية الصلاحية بسبب العدوان والحصار
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
الثورة نت/..
أُتلفت، بصنعاء اليوم طرود بريدية تالفة ومنتهية الصلاحية موجودة في مخازن البريد منذ سنوات سابقة.
وتمّت عملية الإتلاف بحضور أعضاء اللجنة المشتركة من البريد والجمارك ومندوبي نيابة المخالفات، والصحة، والزراعة، والأجهزة الأمنية، باستخدام آليات ووسائل للتخلص من 179 طرداً بريدياً تشكل عبئاً وتلوثاً بيئياً وصحياً يؤثر على صحة وسلامة الموظفين.
وكانت اللجنة المشكلة من الجمارك والهيئة العامة للبريد، أرجعت الأسباب، التي أدت لتنفيذ هذه الإجراءات، إلى العدوان على اليمن، وضرب المطارات، وإغلاقها من بداية 26 مارس 2015م، والحصار المستمر حتى اليوم، وعدم سماح دول العدوان للبريد بنقل البعائث البريدية عبر شركة الطيران بعد السماح للرحلات الإنسانية بذلك.
وبررت اللجنة تنفيذ تلك الإجراءات لمغادرة أصحابها ذات الجنسيات المحلية والعربية والأجنبية ونفاد محاولات التسليم لأكثر من خمس مرات، بناءً على اتفاقية الاتحاد البريدي العالمي، ونفاد مهل الحفظ.
وأشارت إلى المحاولات الحثيثة مع إدارة البريد الأردني والمصري والعماني قبول التوسط الدولي المغلق للبريد اليمني دون جدوى، وعدم تجاوب الأشقاء للنداءات الإنسانية، وبما يخدم المقيم والمواطن اليمني في الداخل والخارج عند السماح بفتح المطار للرحلات الإنسانية في عام 2022م.
وحسب اللجنة، فإن من أسباب إتلاف الطرود، عدم اضطلاع الاتحاد البريدي العالمي بدوره لإجبار دول العدوان، في كسر الحصار، والسماح بدخول وخروج بعائث البريد اليمني من وإلى العالم؛ كون البريد اليمني أحد أعضائه.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مركز عين الإنسانية يدين استهداف العدوان الأمريكي لمصنع السواري للسيراميك
الثورة نت/..
أدان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية، استهداف العدوان الأمريكي للمنشآت الصناعية ومنها مصنع السواري للسيراميك بمديرية بني مطر في محافظة صنعاء.
وأشار المركز في بيان، إلى أن هذا العمل الإجرامي يأتي ضمن سلسلة طويلة من الاعتداءات الممنهجة التي طالت المئات من المنشآت الصناعية على مدى سنوات العدوان الماضية.
وأفاد البيان بأنه سبق وأن استهدف العدوان الأمريكي السعودي أكثر من 434 مصنعاً خلال العشر السنوات الماضية، في محاولة بائسة لتدمير البنية الاقتصادية وإفقار الشعب اليمني وحرمانه من مقومات الحياة الكريمة.
وذكر أن استهداف المصانع والمنشآت المدنية يُعد جريمة حرب وفقاً للقوانين الدولية والإنسانية، ويكشف عن الوجه الحقيقي للعدوان الذي لا يتورع عن انتهاك كل القيم والمبادئ الإنسانية والأعراف الدولية.
وطالب البيان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتحرك العاجل لإدانة هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.