تعاون بين جامعة أبوظبي ودكيلا للأبحاث العلمية والاجتماعية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أبوظبي في 17 أغسطس/ وام/ وقعت جامعة أبوظبي و"دكيلا للأبحاث العلمية والاجتماعية - الإمارات"، التي تضم 19 شركة برازيلية من مختلف القطاعات بما فيها “جمعية أبحاث دكيلا” لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مذكرة تفاهم للارتقاء بمعارف الطلبة في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا في خطوة تجسد التزام الجامعة الدائم بالاستثمار في مجالات البحث العلمي التي ترتقي بالابتكار والتفكير الإبداعي لطلبتها وأعضاء هيئة التدريس.
وتسعى كلية الهندسة في جامعة أبوظبي و"دكيلا للأبحاث العلمية والاجتماعية" من خلال هذا التعاون إلى إنشاء مختبر أبحاث متقدم للموصلية الفائقة للسماح لطلبة الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية بالقيام بمهام تجريبية للاطلاع على أحدث المستجدات في مجال العلوم والعمل على تطوير أجهزة كمومية تعود بالفائدة على عموم المجتمع في مجال التقنيات المتقدمة والعميقة.
وقع مذكرة التفاهم البروفيسور غسان عواد مدير جامعة أبوظبي والدكتور حمدي مصطفى الشيباني عميد كلية الهندسة في جامعة أبوظبي وآلان أوليفيرا الرئيس التنفيذي للعمليات دكيلا للأبحاث العلمية والاجتماعية وذلك بحضور الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس إدارة الجامعة وأوتافيو أوغيستو تيكزيرا مدير الأبحاث والتطوير دكيلا للأبحاث العلمية والاجتماعية.
ومن المقرر أن يبدأ العمل بتجهيز المختبر، الذي يخطط الطرفان لإنشائه بأدوات وتجهيزات عالية الجودة بإشراف الدكتور منتصر قسايمه استاذ الهندسة الكهربائية في جامعة أبوظبي وعدد من المتخصصين والخبراء من البرازيل.
وتشمل المشاريع البحثية التي تم إجراؤها تقنيات متطورة مثل المواد فائقة التوصيل في درجة حرارة الغرفة وتطبيقاتها الصناعية.
وسيعمل الطلبة وأعضاء من هيئة التدريس وخبراء "دكيلا للأبحاث العلمية والاجتماعية" معاً في جامعة أبوظبي لتطوير تقنيات مثل أجهزة الحوسبة ووحدات التخزين فائقة التوصيل والهياكل العازلة الكهرومغناطيسية وغيرها والتي توفر أجهزة كهرومغناطيسية وإلكترونية حديثة.
كما ستقدم "دكيلا للأبحاث العلمية والاجتماعية" لطلبة جامعة أبوظبي وأعضاء هيئة التدريس الخبرات البحثية والمعرفة الفنية اللازمة وتشركهم في العديد من المشاريع البحثية لتطوير معارفهم في مجال الابتكار والبحث العلمي.
وقال البروفيسور غسان عواد: " نسعى من خلال هذا التعاون إلى تعزيز المشاركة والتعاون الأكاديمي والمهني لأعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلبة مع المتخصصين والخبراء في "دكيلا للأبحاث العلمية والاجتماعية" في مجال البحث في العلوم الاجتماعية."
من ناحيته قال آلان فيرنانديز الرئيس التنفيذي دكيلا الإمارات: "نحن في شركة دكيلا على ثقة بأن تعاوننا البناء مع جامعة أبوظبي سيمهد الطريق للعديد من التطورات والنتائج الإيجابية التي تعود بالفائدة على مجتمعاتنا وترتقي بالإنسان مثل إطلاق مشاريع بحثية واستخدام أحدث المعدات للوصول إلى تقنيات الكمومية وتحقيق فوائد غير مسبوقة للبشرية.
من جهتها أضافت غابرييلا باتشي رئيسة قسم الأمن في دكيلا الإمارات: “ تعود أهمية هذه الشراكة إلى توفير العديد من الحلول والإسهام في تطوير البشرية وإتاحة الفرصة لتقديم التكنولوجيا كعنصر للراحة والرفاهية لنا جميعاً مع الاستحضار الدائم للمبادئ المُثلى والالتزام بزيادة الوعي البشري”.
دينا عمر/ هدى الكبيسي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: فی جامعة أبوظبی هیئة التدریس فی مجال
إقرأ أيضاً:
برنامج تعاون مع جامعة البريمي لتعزيز جاهزية الشباب لسوق العمل
البريمي- الرؤية
وقّعت وزارة العمل ممثلةً بإدارة العمل بمحافظة البريمي، مذكرة تفاهم مع جامعة البريمي، بهدف تعزيز جاهزية الشباب العُماني لسوق العمل، وتهيئتهم لمتطلبات القطاعات الإنتاجية والخدمية عبر برامج تدريبية متخصصة.
وأكد الدكتور بدر بن أحمد البلوشي المستشار الإعلامي بوزارة العمل، أن هذه البرنامج يأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تقليص الفجوة بين المخرجات الأكاديمية واحتياجات سوق العمل الفعلي، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل بخطى ثابتة نحو بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية لضمان إعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية وفق أعلى المعايير. وقال البلوشي إن سوق العمل لم يعد يعتمد على المؤهلات الأكاديمية وحدها، بل أصبح يتطلب مهارات تقنية وعملية تواكب التطورات السريعة في مختلف القطاعات. وأضاف: "هذا البرنامج يمثّل نقلة نوعية في تطوير برامج تدريبية متخصصة، تُصمّم وفق احتياجات القطاعات الحيوية، مما يُمكّن الشباب العُماني من الانخراط بسلاسة في سوق العمل وتعزيز تنافسيتهم المهنية".
وأشار المستشار الإعلامي إلى أن محافظة البريمي، بموقعها الاستراتيجي القريب من الأسواق الإقليمية، تُعدّ نقطة محورية في التنمية الاقتصادية للسلطنة، مما يستدعي استثمارًا مدروسًا في رأس المال البشري.
وقال: "الوزارة تعمل على توسيع نطاق التعمين في المحافظات ذات الأهمية الاقتصادية، وهذه الاتفاقية تعزز التوجه نحو خلق فرص تشغيل مستدامة للشباب العُماني في مناطقهم، بما يحقق تنمية متوازنة تشمل مختلف أرجاء السلطنة".
وأكد المستشار أن هذه الاتفاقية تتماشى مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، التي تضع تمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة ضمن أولوياتها.